موسيقى تجريبية
نوع موسيقي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الموسيقى التجريبية هي عنوان عريض لأي موسيقى توسّع الحدود القائمة وتعاريف النمط (أنون. & ن.د(س)). يُعرَّف العمل التأليفي التجريبي بصورة عامة بحساسية استكشافية متعارضة جذريًا مع، وتطرح تساؤلات حول، الأنماط الجمالية والأدائية والتأليفية المُمأسسة في الموسيقى (سنSun 2013). تضمّ عناصر الموسيقى التجريبية موسيقى اللاتحديد، التي يُدخل فيها الموسيقيّ عناصر الصدفة أو عدم القابلية للتنبؤ مع اهتمام إما بالأسلوب أو بتأديته. قد يقارب الفنانون أيضًا هجينًا من أساليب متفاوتة أو يدمجون عناصر غير تقليدية وفريدة (أنون. & ن.د(س)).[1][2][3]
البلد | |
---|---|
النشأة والظهور | |
أصول الأسلوب |
باتت الأعمال بارزةً في أواسط القرن العشرين، لا سيما في أوروبا وأميركا الشمالية. كان جون كيج واحدًا من أقدم المؤلفين الذين استخدموا المصطلح وأحد المبتكرين الأساسيين في الموسيقى التجريبية، إذ استخدم تقنيات اللاتحديد وسعى وراء نتائج غير معروفة. في فرنسا، في وقت مبكر من عام 1953، بدأ بيير شايفير استخدام مصطلح الموسيقى التجريبية لوصف الأعمال المؤلَّفة التي تدمج الموسيقى الكهرسمعية والموسيقى الملموسة والموسيقى الإلكترونية. أيضًا، في أمريكا، استُخدمت دلالةٌ مختلفة تمامًا للمصطلح في أواخر خمسينيات القرن العشرين لوصف التأليف عبر الحاسوب الذي قام به مؤلفون مثل ليجارين هيلر. عمِل هاري بارتش وكذلك إيفور داريغ على سلالم دوزنة مستندة إلى قوانين الفيزياء للموسيقى التناغمية. طوّر كل منهما لهذه الموسيقى مجموعة من الآلات الموسيقية التجريبية. الموسيقى الملموسة هي نمط من الموسيقى الكهرسمعية تستخدم الصوت الأكوسماتي كأداة تأليفية. الارتجال الحر أو الموسيقى الحرة هي موسيقى مرتجَلة دون قواعد تتجاوز ذوق أو ميل الموسيقي(ين) المعنيين، في عدة حالات يقوم الموسيقيون بجهود ناشطة لتجنّب الكليشيهات، أي المراجع الواضحة إلى أنماط أو أنواع موسيقية سهلة التمييز.