![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d7/Asteroid_capture-planB.jpg/640px-Asteroid_capture-planB.jpg&w=640&q=50)
مهمة إعادة توجيه الكويكب
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كانت مهمة إعادة توجيه الكويكب (إي آر إم)، المعروفة أيضاً بمهمة استرداد الكويكب واستخدامه (إي آر يو) وأيضاً بمبادرة الكويكب هي اقتراح من ناسا عام 2013. ستلتقي مركبة المهمة الروبوتية لإحضار الكويكب (إي آر آر إم) مع كويكب كبير بجانب الأرض، وستُستخدم أذرع آلية مع قوابض مرتكزة من لإحضار صخرة بطول أربعة أمتار من الكويكب.
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d7/Asteroid_capture-planB.jpg/640px-Asteroid_capture-planB.jpg)
ستصف المركبة الفضائية الكويكب وتبين تقنية دفاع كوكبية واحدة على الأقل قبل نقل الصخرة إلى مدار قمري ثابت، حيث يمكن تحليلها عن طريق مسابر روبوتية، وعن طريق بعثة مستقبلية مع طاقم على متنها، «المهمة المأهولة لإعادة توجيه الكويكب» (إيه آر سي إم).[1] إن مُوِّلت المهمة، فسيكون الإطلاق في ديسمبر عام 2021.[2] مع أهداف إضافية باختبار عدد من الإمكانيات التي يحتاجها البشر من أجل البعثات المستقبلية في الفضاء السحيق، بما في ذلك المحركات الأيونية المتطورة.[3]
تطلبت ميزانية ناسا لعام 2018 إلغاء المهمة، أُعطيت المهمة إشعاراً بإلغاء التمويل في أبريل 2017،[4] وأعلنت ناسا عن إنهاء المهمة في 13 يونيو عام 2017. ستستمر التقنيات الجديدة التي تُطوَّر من أجل المهمة، وخاصةً نظام دفع المحركات الأيونية الذي سيُنقل على متن مركبة المهمة.[5]