منطقة كايسونغ الصناعية
منطقة صناعية إدارية خاصة في كوريا الشمالية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول منطقة كايسونغ الصناعية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
منطقة كايسونغ الصناعية[* 1] (بالكورية: 개성공업지구، وتلفظ: كايسونغ غونغ أوبجِغو[* 2]) أو مجمع كايسونغ الصناعي هي منطقة صناعية في مدينة كايسونغ، في كوريا الشمالية. وهي مشروع استثمار مشترك مع كوريا الجنوبية، وتبعد 10 كم عن المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، وفيها طريق بري وخط قطار يربطاها بكوريا الجنوبية. بدأ إنشاؤها في يونيو 2003، وفي أغسطس من نفس العام، صدقت كوريا الجنوبية على أربع اتفاقيات للضرائب والمحاسبة لدعم الاستثمار في المنطقة، ودعمت المنطقة بما يزيد عن 150 مليون دولار.[1]
منطقة كايسونغ الصناعية | |
---|---|
(هانغل: 개성공업지구) | |
مصانع في منطقة كايسونغ | |
خريطة الموقع | |
تاريخ التأسيس | 2004 |
تقسيم إداري | |
البلد | كوريا الشمالية |
التقسيم الأعلى | كايسونغ |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 37°56′N 126°38′E |
المساحة | 66 كيلومتر مربع كم² |
معلومات أخرى | |
التوقيت | ت ع م+09:00 |
تعديل مصدري - تعديل |
بدأ النشاط الصناعي فيها في النصف الثاني من 2004. وتعمل بها 123 شركة من كوريا الجنوبية و 50,000 عامل من كوريا الشمالية. تعد المنطقة من مصادر الدخل الأجنبي لكوريا الشمالية، ومن رموز التعاون بين الكوريتين. سابقًا لإغلاقها في أبريل 2013، لم تغلق المنطقة إلا يومًا واحدًا في 2009؛ تنديدًا بمناورات عسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.[2][3] أعيد تشغيل المجمع تجريبيًّا ابتداءً من يوم 16 سبتمبر 2013، وذلك بعد اتفاق مسبق أتى نتيجة جولات عديدة من المفاوضات. في فبراير 2016، وبعد تجربة نووية شمالية وإطلاق قمر اصطناعي، أوقفت كوريا الجنوبية إمدادات الكهرباء إلى المنطقة ومنعت دخول مواطنيها إليها.
سعت كوريا الجنوبية إلى إدخال منتجات المنطقة الصناعية ضمن مظلة اتفاقيات التجارة الحرة التي تعقدها مع البلدان الأخرى، وحاولت إدخال استثمارات غير كورية إلى المنطقة، حيث نُظمت زيارة لوزراء في مجموعة العشرين وممثلين عن صندوق النقد الدولي إلى المنطقة الصناعية.[4] فيما ناقشت كوريا الشمالية مع المسؤولين الروس مشاركة الشركات الروسية في المجمع.[5]
ويعد هذا المشروع إحدى ثمرات سياسة الشمس المشرقة التي انتهجتها كوريا الجنوبية تجاه نظيرتها الشمالية في سبيل تحقيق التقارب بينهما. لا يسلم هذا المشروع من انتقادات؛ إذ تُتهم الحكومة الشمالية باستقطاع أجور العمال لإثراء خزينتها. لكوريا الشمالية مناطق اقتصادية أخرى، مثل منطقة راسون الاقتصادية، حيث يُسمح باستثمارات من الخارج.[6]