مندمجات الأقواس
احفوريات / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مندمجات الأقواس?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مندمجات الأقواس أو ملتحمات الأقواس (الاسم العلمي: Synapsid) هي أصنوفة عليا من الحيوانات تفرعت من السلويات وتفرعت منها الثدييات والحيوانات القريبة منها.[1] يفرق بينها والسلويات الأخرى بأن لمندمجات الأقواس ثقوبا في الجمجمة خلف العينين.[2] مندمجات الأقواس البدائية تسمى بليكوصورات، وأما مندمجات الأقواس المتقدمة فهي تشبه الثدييات وتسمى ثيرابسيدا. مندمجات الأقواس التي لا تنتمي للثدييات تسمى زواحف مشابهة للثدييات.[3][4][5]
مندمجات الأقواس العصر: البنسلفاني–العصر الحديث 308 –0 مليون سنة مضت (الحيز يشمل الثدييات) | |
---|---|
جمجمة سينابسيد | |
التصنيف العلمي | |
المملكة: | الحيوانات |
الشعبة: | الحبليات |
الشعيبة: | فقاريات |
العمارة: | رباعية الأطراف |
غير مصنف: | سلوي |
الطائفة: | صوروبسيدا |
الطويئفة: | سينابسيد |
الاسم العلمي | |
Synapsid أوزبورن، 1903 | |
رتب | |
تعديل مصدري - تعديل |
نشأت مندمجات الأقواس من السلويات الأصلية (حيوانات يكون جنينها في كيس سلى) إذ تنقسم السلويات إلى مجموعتين كبيرتين هما مندمجات الأقواس التي تشمل الثدييات والزواحف التي تشمل السلاحف والحرشفيات والتمساحيات والطيور والعظاءات المنقرضة أمثال التيرانوصور. تكونت مندمجات الأقواس الأولية ذات ثقوب في الجمجمة قبل نحو 324 مليون سنة خلال الحقبة المتأخرة من العصر الكربوني (البنسلفاني).
كانت مندمجات الأقواس هي الحيوانات السائدة على اليابسة من رباعيات الأطراف خلال الحقبة بين 299 إلى 250 مليون سنة. وانقرض معظمها مع الحيوانات التي انقرضت الاخري خلال انقراض العصر البرمي الترياسي. ولكن بعض منها عاش خلال العصر الثلاثي (ترياسي)، واصبحت الأركوصورات أكبر الفقاريات العائشة على اليابسة في ذلك العصر. وقليل من مندمجات الأقواس التي ليست من الثدييات استمر العيش حتى العصر الطباشيري.
تفرع منها الثدييات وبذلك لا تزال مندمجات الأقواس على قيد الحياة حتى وقتنا هذا. وبعد انقراض العصر الطباشيري-الثلاثي قبل نحو 65 مليون سنة أصبحت مندمجات الأقواس ممثلةً في الثدييات أكثر الحيوانات التي تعيش على اليابسة. كل ما تبقى من مندمجات الأقواس حتى الآن هي الثدييات، ومنها الأنسان.