![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4b/MariZiggurat.jpg/640px-MariZiggurat.jpg&w=640&q=50)
مملكة ماري
موقع أثري في سوريا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مملكة ماري?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ماري (بالمسمارية: 𒈠𒌷𒆠؛ تل حريري) كانت دولة سامية قديمة في سوريا حالياً. تُشكل بقاياها تلاً يقع على بعد 11 كيلومتراً شمال غرب مدينة البوكمال على الضفة الغربية لنهر الفرات، على بعد 120 كيلومتراً جنوب شرق دير الزور. ازدهرت كمركز تجاري ودولة مهيمنة بين 2900 قبل الميلاد و1759 قبل الميلاد. بسبب موقعها على النهر ارتبط وجود ماري بموقعها في وسط طرق تجارة الفرات. جعلها هذا الموقع وسيطاً بين حضارة سومر في الجنوب ومملكة إبلا وبلاد الشام في الغرب.
مملكة ماري | |
---|---|
أطلال ماري | |
الموقع | شرق سوريا بالقرب من الحدود مع العراق. |
المنطقة | البوكمال، دير الزور، سوريا |
إحداثيات | 34°32′58″N 40°53′24″E ![]() |
النوع | مستوطنة |
المساحة | 60 هكتار (150 أكر) |
بُني | حوالي 2900 قبل الميلاد |
هُجِر | القرن الثالث قبل الميلاد |
الفترات التاريخية | العصر البرونزي |
الحضارات | حضارة كيش، الأموريون |
تواريخ الحفريات | 1993 |
الأثريون | أندريه بارو |
الحالة | مدمرة |
الاتاحة للجمهور | نعم |
![]() | |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
هُجِرَتْ ماري أول مرة في منتصف القرن السادس والعشرين قبل الميلاد ولكن أُعِيدَ بناؤها وأصبحت عاصمة لدولة سامية شرقية مهيمنة قبل 2500 قبل الميلاد. انخرطت ماري الثانية في حرب طويلة مع منافستها إبلا وهي معروفة بتقاربها القوي مع الثقافة السومرية. دُمِّرَتْ في القرن الثالث والعشرين قبل الميلاد من قبل الأكاديين، الذين سمحوا بإعادة بناء المدينة وعينوا حاكماً عسكرياً يحمل لقب شكاناكو («الحاكم العسكري»). أصبح الحكام في وقت لاحق مستقلين مع التفكك السريع للإمبراطورية الأكادية وأعادوا بناء المدينة كمركز إقليمي في وادي الفرات الأوسط. حكم الشكاناكو ماري حتى النصف الثاني من القرن التاسع عشر قبل الميلاد، عندما انهارت السلالة لأسباب غير معروفة. بعد وقت قصير من انهيار الشكاناكو أصبحت ماري عاصمة سلالة ليم الأموري. كانت ماري الأمورية قصيرة العمر حيث ضُمَّتْ من قبل بابل في حوالي 1761 قبل الميلاد لكن المدينة بقيت كمستوطنة صغيرة تحت حكم البابليين والآشوريين قبل أن يُتَخَلَّى عنها وتُنْسَى خلال العصر الهلنستي.
عَبَدَ المريوط الآلهة السامية والسومرية وأسسوا مدينتهم كمركز للتجارة القديمة. وعلى الرغم من أن فترات ما قبل الأموريين تميزت بالتأثير الثقافي السومري الشديد لم تكن ماري عبارة عن مدينة مهاجرين سومريين بل بالأحرى أمة ناطقة بالسامية تستخدم لهجة تشبه الإبلاوية. كان الأموريون ساميون غربيون بدأوا في الاستيطان في المنطقة قبل القرن الحادي والعشرين قبل الميلاد. بحلول عصر سلالة ليم (حوالي 1830 قبل الميلاد) أصبحوا السكان المهيمنين في الهلال الخصيب.
قَدَّمَ اكتشاف ماري عام 1933 نظرة مهمة على الخريطة الجيوسياسية لبلاد ما بين النهرين القديمة وسوريا، وذلك بسبب اكتشاف أكثر من 25000 لوحاً تحتوي على معلومات مهمة حول إدارة دولة خلال الألفية الثانية قبل الميلاد وطبيعة العلاقات الدبلوماسية بين الكيانات السياسية في المنطقة. كما كشفت عن الشبكات التجارية الواسعة التي تعود إلى القرن الثامن عشر قبل الميلاد والتي كانت تربط مناطق بعيدة مثل أفغانستان في جنوب آسيا وكريت في حوض البحر الأبيض المتوسط.