ملكية يوليو
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
فرنسا | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
Royaume des Français | |||||||||
مملكة الفرنسيين | |||||||||
| |||||||||
علم | شعار النبالة الملكي | ||||||||
النشيد : La Parisienne "الباريسية" | |||||||||
مملكة الفرنسيين عام 1848 | |||||||||
عاصمة | باريس | ||||||||
نظام الحكم | ملكية دستورية | ||||||||
اللغة الرسمية | الفرنسية | ||||||||
الديانة | الكاثوليكية | ||||||||
ملك | |||||||||
| |||||||||
التشريع | |||||||||
السلطة التشريعية | البرلمان | ||||||||
التاريخ | |||||||||
| |||||||||
السكان | |||||||||
السكان | 34689000 (1840) | ||||||||
بيانات أخرى | |||||||||
العملة | فرنك فرنسي | ||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
ملكيّة يوليو رسمياً مملكة الفرنسيين. كانت حقبة ملكيّة دستوريّة ليبراليّة في فرنسا تحت حكم لويس فيليب ابتداء من ثورة يوليو/ تموز (أو الأيام الثلاثة المجيدة) عام 1830 وانتهت بثورة 1848. يُؤرَّخ لبدايتها بالإطاحة بالحكومة المحافظة لشارل العاشر ونسله الأكبر من البوربون. أعلن لويس فيليب الذي ينتمي إلى فرع أورليان الأكثر ليبرالية من آل بوربون نفسه ملكاً للفرنسيين بدلاً من ملك فرنسا، تشديداً على الجذور الشعبية لحكمه. عبر لويس فيليب عن أهداف النظام الجديد في بيانه الشهير في يناير/ كانون الثاني 1831: «سنحاول أن نبقى في الوسط فقط، وعلى مسافة واحدة من تجاوزات السلطة الشعبية وإساءة استعمال السلطة الملكية».[1]
رغم كونه من عائلة بوربون، ولكن مِن فرع أورليان ذي الميول الليبراليّة، أعلن لويس فيليب نفسه ملكاً للفرنسيّين، وليس ملكًاً لفرنسا، مؤكّدًاً بذلك على جذور حُكمه الشعبيّة. وأعلن الملك أنّه سيحتذي سياسةً وسطاً، دون انحيازٍ إلى أنصار شارل العاشر من المحافظين أو إلى الراديكاليين من اليسار.
هيمن على حُكم ملكيّة يوليو طبقة البرجوازيين ذات الثراء بالإضافة إلى عددٍ من الضباط السابقين في جيش نابليون بونابرت.
اتخذت الملكيّة سياساتٍ محافظةً وخصوصًاً تحت تأثير فرانسوا جوزو (بين الأعوام 1840 - 1848). دفع الملكُ باتجاه تكوين علاقات صداقةٍ مع بريطانيا، ودعم توسّع فرنسا الاستعماري، وبشكل خاصّ استعمار الجزائر. مع حلول العام 1848، والذي شهد نشوب العديد من الثورات في القارة الأوروبية، كانت شعبية الملك في الحضيض، وتمّت الإطاحةُ به أخيرًاً.