ملا أفندي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
مُلا أبو بكر أفندي (1863 - 31 ديسمبر 1942) هو رجل دين مسلم وعالم فلك وسياسي كردي عراقي. كان شخصية عراقية بارزة في أربيل بالعراق.
ملا أفندي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1863 ![]() أربيل ![]() |
الوفاة | 31 ديسمبر 1942 (78–79 سنة) ![]() أربيل ![]() |
مواطنة | ![]() ![]() ![]() ![]() |
الأولاد | |
الحياة العملية | |
المهنة | عالم مسلم، وفيلسوف، وطالب علم [لغات أخرى]، وفلكي، وسياسي ![]() |
اللغات | العربية، والكردية، والتركية، والفارسية ![]() |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
وُلد مُلا أفندي في عائلة معروفة بالعلم، استقروا في أربيل في القرن السادس عشر وأمضوا معظم حياتهم في تعلم وتعليم الدراسات الإسلامية في المسجد الكبير في قلعة أربيل. اشتهرت عائلته بالتقوى والعلم وتأثيرها في جميع أنحاء كردستان قبله بمئة عام.[1][2]
بعد أن تلقى تعليمه في المسجد الكبير، أمضى ملا أفندي مثل أجداده معظم وقته في التدريس والتعلم هناك. خلال حياته منح أكثر من مائة إجازة للعلماء من مختلف أنحاء العراق وإيران والشرق الأوسط بشكل عام، وتكفل بتكاليف المعيشة والدراسة اليومية لطلابه. كما ساهم في إنشاء العديد من المدارس والمساجد في أربيل وفي العديد من القرى المختلفة.[3]
أصبح من أكثر الشخصيات تأثيراً في كردستان أواخر القرن التاسع عشر وحتى وفاته.[4] كان له دور مهم في فض النزاعات القبلية خلال الحكم العثماني حيث حصل على أعلى تقدير من السلطان العثماني عبد الحميد الثاني. خلال فترة الانتداب البريطاني وبعد قيام العراق، لعب دورًا بارزًا في إلهام وتوجيه الرأي العام، فضلاً عن مشاركته بعمق في العملية السياسية في المنطقة. في عام 1924، حث بشدة على إلحاق ولاية الموصل بالعراق في اجتماعه مع أعضاء لجنة عصبة الأمم. كما دعا إلى حقوق المسيحيين من سكان عنكاوا. في أحداث عام 1941، اختارت العائلة المالكة العراقية منزله على أنه أكثر مكان أمنا لإقامتهم، وعندما عاد الملك فيصل الثاني، منحه «وسام الرافدين» من الدرجة الأولى كمكافأة على خدماته لدولته. كما حصل على العديد من التكريمات أثناء حياته وبعدها.[بحاجة لمصدر أفضل]