Loading AI tools
مقبرة للمُسلمين الشيعة في لبنان من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مقبرة روضة الشهيدين أو جبانة روضة الشهيدين ويُقال لها اختصارًا روضة الشهيدين، هي مقبرةٌ إسلاميةٌ شيعيةٌ تقع في الغبيري ضمن قضاء بعبدا في محافظة جبل لبنان.[1][2] كانت أرض المقبرة سابقًا جزءًا من حرش بيروت، وهيَّ غابةٌ صنوبرية قُسّمت إلى عدة أجزاء من ضمنها مقبرة روضة الشهيدين في سبعينات القرن العشرين.[3]
مقبرة روضة الشهيدين | |
---|---|
المكان | قضاء بعبدا |
البلد | لبنان |
تأسست | 1975 |
بعض الأرقام | |
المساحة | 400 متر مربع |
دفن بها
|
|
تعديل مصدري - تعديل |
تبلغ مساحة المقبرة 400 مترًا مربعًا، وتضم مرافقًا ومعاهدًا وحوزات ومدارس، كان قد انشأت منذ منتصف ثمانينيات القرن العشرين، كما تضم حوزة دينية بُنيت عام 1981، بالإضافة إلى المعهد الفني الإسلامي ومسجد الإمام الصادق.[4][5]
أُطلق على هذه المقبرة اسم «روضة الشهيدين»؛ نظرًا لأنَّ أول عملية دفن في حرش الصنوبر كان للشقيقين مصطفى ومهدي هاشم (14 و16 عامًا) في العام 1975،[5] وهما شقيقان قُتلا مطلع الحرب الأهلية في القسم الشرقي من بيروت، وكان أهل الغبيري قد رفضوا السماح لأهل الشابين بدفنهما مقبرة الشّيّاح، لذلك قام بعض أبناء الغبيري بإزالة بوابة الحرش ودفنهما خلفها، لتحمل الروضة اسميهما.[6] فيما بعد كان موسى الصدر قد صلى على 3 أشخاصٍ قتلوا في انفجار، وأعلن وقتها عن تسمية المقبرة بهذا الاسم «روضة الشّهيدين»، ويذكر أحد المصادر أنه كان هناك اقتراحين قدّمهما الحاج حيدر عواد والشيخ سلمان الخليل لتسمية المقبرة «جنة الشهيدين» و«روضة الزّهراء»، لذلك دمج موسى الصدر بينهما فكانت «روضة الشهيدين».[4]
تذكرُ بعض المصادر أنَّ حزب الله كان قد وضع فيما بعد صورة واحدةً تجمع عماد مغنية مع مصطفى بدر الدين محاولًا تغيير أصل تسمية هذه المقبرة.[6]
تذكر المصادر أنَّ المقبرة قد انشأت مع بداية حرب السنتين، وتضم آلاف أضرحة من بينها أكثر من 2000 شاهدة تحمل كلمة «شهيد». كما تُوضح المصادر أنه دُفن في هذه المقبرة العديد من قتلى حزب الله.[6] وممن دفنوا في هذه المقبرة:
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.