مقاومة للماء
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
التصميد للماء[1] أو الصُمود للماء[1] هي عملية جعل جسم أو هيكل صامداً للماء أو مقاوماً للماء بحيث يظل غير متأثر نسبياً بالمياه أو يقاوم دخول الماء في ظل ظروف معينة.[2][3][4] وقد تستخدم تلك الأشياء في البيئات الرطبة أو تحت الماء حتى أعماق محددة.
غالباً ما يشير مصطلح مُقاوم للماء[5] وصامد للماء[6] إلى مقاومة اختراق الماء في حالته السائلة وربما تحت الضغط، بينما يشير مصطلح صامد للرطوبة إلى مقاومة الرطوبة أو النداوة. نفاذ بخار الماء يتم تسجيله باستخدام سرعة انتقال بخار الماء. كذلك الماء الناتج عن عملية التكثيف يكون منفصلاً عادة عن «مقاومة الماء».
كان فيما مضى يتم جعل بدن المراكب والسفن مقاومة للماء باستخدام القطران أو الزفت. ويمكن جعل الأشياء الحديثة مقاومة للماء باستخدام الطلاءات الطاردة للماء أو بدرز الأقفال باستخدام حواشي الإحكام أو الحلقات الدائرية.
في قطاع الإنشاءات، يتم جعل البناء أو الهيكل مضادًا للماء باستخدام أغشية وطلاءات لحماية المحتوى من أسفل أو من الداخل بالإضافة إلى حماية السلامة الهيكلية. ولقد تم ذكر جعل تغليف المبنى مضادًا للماء في مواصفات الإنشات في «07 - الحماية الحرارية والحماية من الرطوبة (Thermal and Moisture Protection)» في مواصفات MasterFormat الأساسية لعام 2004, من خلال معهد مواصفات الإنشاء (Construction Specifications Institute) ويضم تغليف المواد بالإضافة إلى جعلها مضادة للماء.
يستخدم مصطلح «مضاد للماء» في الإشارة إلى البنى الإنشائية (الأبنية التحتية أو الأسطح أو المناطق الجافة وما شابه) والزوارق وقماش القنب والملابس (المعطف المضاد للأمطار) والأحذية العالية الصامدة للماء والأوراق (مثل علب الألبان والعصائر).
ولا ينبغي اللبس بين مضادة الماء والسطح، حيث لا ينبغي بالضرورة أن يتحمل السطح الحمل الهيدروستاتيكي، بينما يمكن لمضادة الماء أن تتحمل ذلك.
لقد تطورت في السنوات الماضية معايير دورات المياه المضادة للماء في المنشآت السكنية، ويرجع هذا في معظمه إلى تشديد قوانين البناء عمومًا.