![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/7/79/%25D8%25B5%25D9%2588%25D8%25B1%25D8%25A9_%25D8%25A8%25D8%25A7%25D8%25A8_%25D9%2585%25D8%25B9%25D9%2585%25D9%2584_%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B2%25D8%25AC%25D8%25A7%25D8%25AC.jpg/640px-%25D8%25B5%25D9%2588%25D8%25B1%25D8%25A9_%25D8%25A8%25D8%25A7%25D8%25A8_%25D9%2585%25D8%25B9%25D9%2585%25D9%2584_%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B2%25D8%25AC%25D8%25A7%25D8%25AC.jpg&w=640&q=50)
معمل الزجاج (العراق)
مصنع زجاج في مدينة الرمادي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
معمل الزجاج المسمى رسمياً الشركة العامة للزجاج والحراريات هي مصنع عراقي حكومي لإنتاج الزجاج والحراريات والسيراميك، تأسس سنة 1971، بتكلفة 6,700,000 دينار، في مدينة الرمادي، تابع لوزارة الصناعة والمعادن، يبعد عن بغداد 80 كيلومتراً غرباً.[1] بدأ إنتاج 9000 طن من الألواح الزجاجية والقناني، في مرحلة أولية في شهر شباط سنة 1972، وكان العمّال 1375 عاملاً،[2] ثم بلغوا 5 آلاف موظف، وفي سنة 1978 كان المعمل يعتمد على الخامات المتواجدة في تلك المنطقة،[3] وفي سنة 1979 بلغت السعة الإنتاجية 22700 طنّ من الزجاج،[4]،[5] ذكرَ مدير المعمل أن إنتاجَه كان "مصنفاً من أجود أنواع الزجاج"، وبعد معركة أم المعارك سنة 1991، وفرض الحصار الاقتصادي على كثير من المواد الأولية، اضطرت الحكومة إلى استيراد المواد بالعملة الصعبة، وإلى شراء حطام الزجاج المستعمل من المواطنين، فجمعت 2325 طنّاً بين شهر أيار وشهر آب، فاستطاع المعمل في سنة 1992 إنتاج 90% من ما كان ينتجه قبل الحرب،[6] توقف المعمل منذ 2003، وينتسب إليه 2500 موظف، يحتوي المعمل على 3 مجمعات، مجمع زجاج ومجمع سيراميك ومجمع الحراريات، أصاب المعمل تخريب وإضرار من جراء سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية عليه بعد معركة الرمادي، فأصابه تدمير في أغلب المعامل الإنتاجية. قال مدير الشركة، ناظمُ رضا حمد "هذه الشركة تعرضت إلى أعمال التخريب والتدمير بسبب دخول المجاميع الإرهابية إليها، ما أدى إلى تدمير أغلب المعامل الإنتاجية، ملاكات الشركة استطاعت حصر الأضرار وبالتالي تم درجها ضمن الملفات الاستثمارية، التي طرحت استناداً إلى تعليمات الوزارة"، يقع المصنع قريباً من صحراء الأنبار التي هي غنية بالمواد الأولية المحلية.[7] ويستمد معمل الزجاج حاجته من الماء بأنابيب مباشرة من نهر الفرات القريب جداً.[8] كما أُنشئ في الرمادي المعهد الفني لتدريب وتخريج الأُطر الوسطى في تكنلوجيا الزجاج.[9] والمقصد من إنشائه كان أولاً: تأهيل الملاكات الفنية التي يتم تعيينها لأول مرة أو المراد تغيير طبيعة عملها، وثانياً: إقامة الدورات التدريبية الفنية والمالية والتجارية والإدارية المختلفة لمنتسبي الشركة.[10] قال الخبير الاقتصادي عبد المجيد الانباري "معمل زجاج الرمادي يشكل استثماراً كبيراً للموارد الطبيعية المتوفرة في الأنبار...إن هذه المؤسسة الصناعية تنتج زجاجاً مستخرجاً من مدينة الرمادي الذي يعد من أنقى الزجاج في العالم.[11]