مَعْرَكة قَرقُور، دَارَتْ رَحَاها عام 853 قبل الميلاد في مدينة قرقور، شمال غرب سوريا. بينَ جيش الإمبراطورية الآشورية الحديثة بقيادة الإمبراطور شلمنصر الثالث وبينَ جيشٍ متحالف مكون من أثنا عشر ملكًا بقيادة الملك بن هدد الثاني ملك آرام دمشق؛ والملك أخآب ملك إسرائيل. تشتهر هذه المعركة، التي دارت رحاها خلال فترة الفتح الآشوري لأرام 854-846 قبل الميلاد، بوجود عدد من المقاتلين أكبر من أي معركة سابقة، ولأنها كانت أول حالة يُذكر فيها بعض الشعوب في التاريخ المسجل، مثل العرب. تم تسجيل المعركة على نصب كورح.
معلومات سريعة مَعْرَكة قَرقُور, جزء من الفتح الآشوري لآرام ...
مَعْرَكة قَرقُور |
جزء من الفتح الآشوري لآرام
|
نصب كورح الآشوري وُجد في ديار بكر التركية وسجل عليه تاريخ سنوات حكم الملك شلمنصر الثالث بين أعوام 859 و 824 قبل الميلاد . |
معلومات عامة
|
|
المتحاربون
|
|
القادة
|
|
القوة
|
50000 إلى 70000 مُشاة. 5000 إلى 8000 خَيال. 1500 إلى 2000 عَربة.
| 60.000 مُشاة.
3940 عَربة.
|
|
|
الخسائر
|
|
|
تعديل مصدري - تعديل |
إغلاق
سجل الملك شلمنصر الثالث أحداث المعركة على أحد الألواح الآشورية التي أقامها. والمعروف بنصب كورح، وطبقا لوصفه، فلقد بدأ الأمر بارتحاله عن نينوى في الرابع عشر من أيار، بادئا حملته السنوية. عبر الملك نهري دجلة والفرات دون عقبات، مستقبلا أثناء مروره العطايا من المدن التي مر بها، والتي أعلنت أيضا خضوعها له، ومنها مدينة حلب. وبمجرد عبوره لحلب، قابل الملك أول مظاهر المقاومة من قوات الملك إروليني، ملك حماة. استطاع شلمنصر أن يهزم قوات حماة، ولم يكتف بل قام، على سبيل العقاب، بهدم مدن وقلاع مملكة إروليني. وبعد أن حصد شلمنصر غنائمه في قرقور، واصل تقدمه حتى قابل القوات المتحالفة بالقرب من نهر العاصي.[1]