معركة اللطرون
سلسة من الإشتباكات ضمن الحرب العربية الإسرائيلية سنة 1948 / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول معركة اللطرون?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مَعْرَكَة اللطرون أو معارك اللطرون هي سلسلة من الاشتباكات العسكرية التي حدثت على مَشَارِف مَنْطِقة اللطرون بين الجَيْش العَرَبي الأردني وجيش الدفاع الإسرائيلي في الفترة المُمْتَدَّة من 25 مايو وحتى 18 يوليو من عام 1948م،[ع 2] وذلك ضِمْن حَرب النَّكْبة سنة 1948م. وتستمدّ منطقة اللطرون اسمها من اسم الدَّيْر القَرِيب من تقاطع الشارعين الرئيسيين التاليين: الشارع الواصِل بين القُدْس ويافا، والشارع الواصل بين غزة ورام الله. وخلال الانتداب البريطاني على فلسطين، أصبح ذلك الدَّيْر قاعدة لقوات الشرطة البريطانية في فلسطين، حيث تحوَّل المبنى إلى ما يُسَمَّى قَلعَة تيغارت. وقد وَضَع قَرَار الأمم المتحدة رقم 181 منطقة اللطرون ضمن الدولة العربية المُفْتَرَضة.[1] وفي شهر مايو 1948م، كانت المنطقة تحت سيطرة الجيش العربي، ونتيجةً لذلك، كان الجيش العربي مُسَيْطرًا على الطريق الوحيد الواصِل بين المنطقة المحتلة من القدس وبين دولة إسرائيل، وذلك ما أعطى اللطرون أهمية إستراتيجية في معركة القدس.
معركة اللطرون | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حرب النكبة 1948م | |||||||||
قلعة الشرطة في اللطرون | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
الأردن (الجيش العربي) | إسرائيل (جيش الاحتلال الإسرائيلي) | ||||||||
القادة | |||||||||
حابس المجالي | شلومو شامير ميكي ماركوس ⚔ | ||||||||
القوة | |||||||||
الجيش العربي: لِوَاءَان (4 كتائب) مُنَاضِلُون مُتَطَوِّعُون |
4 لِوَاءَات (الثالث، والسابع، والعاشر، والحادي عشر) | ||||||||
الخسائر | |||||||||
متنوعة
|
متنوعة
| ||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
وعلى الرغم من هجوم الجيش الإسرائيلي على اللطرون في خمس مناسبات مختلفة، إلا أنه لم يَسْتَطِع نهائيًا الاستيلاء عليها، وبَقِيَت تحت الحُكْم الأردني حتى وقوع حرب النكسة سنة 1967م، أو ما يُسَمَّى حرب الستة أيام. أفْضَت المعارك إلى انتصار حاسم للجانب الأردني، حتى أن الإسرائيليين قَرَّرُوا أن يَبْنُوا طريقًا جَانِبِيًّا حَوْل اللطرون لِتَسْيير حَرَكة النَّقْل بين القدس وتل أبيب، ذلك لتجنّب استخدام الطريق الرئيسي الذي يسيطر عليه الجيش الأردني.[2] وعلى أية حال، استطاع سكان القدس اليهود خلال فترة معركة القدس أن يَتَلَقَّوا الإمدادات من خلال طريق جديد سُمِّي «طريق بورما» الذي كان يمر بجانب اللطرون دون المرور بها، وكان مناسبًا للقوافِل الأمنيّة. وتَرَكَت معركة اللطرون بَصْمَتَهَا في الذاكرة الشَّعْبِيَّة الإسرائيلية، كما أنها أصبحت جزءًا من حكايات قِيام الدولة اليهودية.[3] وأَدَّت الهَجَمات إلى مَقْتَل 168 جنديًّا إسرائيليًّا، وهناك بعض المصادر التي تَضَخِّم هذا الرقم إذ يَصِل إلى 2000. ويَحْمِل القتال في اللطرون أهمِّيَّةً رَمْزِيَّة أيضًا بسبب مشاركة بعض النَّاجِين من الهولوكوست ضمن صفوف الجيش الإسرائيلي.
أما في الوقت الحاضِر، فتحتوي أرض المعركة على مَتْحَف عَسْكَري إسرائيلي تابع لسلاح المدرعات الإسرائيلي، وكذلك تحتوي على نُصْب تذكاري لحرب فلسطين الممتدة بين عامَيْ 1947 و1949م.