معركة الزلاقة
معركة بين المسلمين بقيادة يوسف بن تاشفين والقشتاليين بقيادة ألفونسو السادس / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول معركة الزلاقة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مَعْرَكَةُ الزَّلَّاقَة أو معركة سهل الزَّلَّاقَة (بالإسبانية: Batalla de Sagrajas) (يوم الجمعة 12 رجب 479 هـ / 23 أكتوبر 1086)،[12] تعتبر أول معركة كبيرة شهدتها شبه الجزيرة الإيبيرية في العصور الوسطى[13] وإحدى أبرز المعارك الكبرى في التاريخ الإسلامي. استطاع فيها أمير المسلمين يوسف بن تاشفين قائد المرابطين يسانده جيش أندلسي بقيادة المعتمد بن عباد صاحب إشبيلية إلحاق هزيمة كبيرة بجيش قشتالي مسيحي بقيادة ألفونسو السادس ملك قشتالة وليون. وقعت المعركة بعد تردي أحوال الأندلس، نتيجة اقتتال أمرائها وهو ما أدى إلى خضوع بعضهم إلى سلطة ألفونسو السادس ودفع الجزية له، وانتهت هذه الحالة بسقوط طليطلة في يد ألفونسو وجيشه عام 478 هـ الموافق 1085 م، أي قبل عامٍ واحد من معركة الزلاقة. على إثر ذلك، قام أهل الأندلس وأمراؤهم بإرسال سفارات ورسائل للأمير يوسف بن تاشفين تستنجده وتطلب منه الغوث والنصرة، فاستجاب لهم وعبر البحر بجيش المرابطين لنصرة مسلمي الأندلس، وتوحد جيش الأندلس مع جيش المرابطين في جيش كبير يقوده ابن تاشفين. سار الجيش حتى وصل سهل الزلاقة، وسار إليه ألفونسو السادس بجيش كبير احتشد من أرجاء أوروبا، ودارت بين الجيشين معركة كبيرة، انتهت بانتصار المسلمين انتصارًا عظيمًا، وهزيمة الجيش القشتالي المسيحي.[14]
معركة الزلاقة | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من معارك الاسترداد | |||||||||
رسمة تخيلية لأربعة فرسان في معركة الزلاقة عام 1086. | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
المرابطون ملوك الطوائف |
مملكة قشتالة مملكة أراغون | ||||||||
القادة | |||||||||
يوسف بن تاشفين المعتمد بن عباد المتوكل بن الأفطس عبد الله بن بلقين |
ألفونسو السادس ألبار هانس سانشو راميريث | ||||||||
القوة | |||||||||
مصادر إسلامية: ~48,000 [2][3] مصادر إنجليزية: مصادر إسبانية: |
مصادر إسلامية: 60,000 - 80,000 [6][7] مصادر إسبانية: | ||||||||
الخسائر | |||||||||
خسائر متوسطة. | مصادر إسلامية: نجاة أقل من 500 فارس[10] مصادر إنجليزية: مصادر إسبانية: | ||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
كان لمعركة الزلاقة تأثيرٌ كبيرٌ في تاريخ الأندلس الإسلامي، إذ أوقفت زحف الممالك المسيحية في شمال شبه الجزيرة الأيبيرية المطرد على أراضي الأندلس. ولكن بسبب تراخي ملوك الطوائف، اضطر يوسف بن تاشفين للعودة مرةً أخرى لنصرة الأندلس في عام 481 هـ الموافق 1088 م، وأقام الحصار على حصن لييط الذي كان قاعدة لشن الغارات على أراضي الأندلس، وانتهى الحصار بالاستيلاء على الحصن. قرر يوسف بن تاشفين بعدها إنهاء حكم ملوك الطوائف بعدما وجد منهم خيانات بإبرام التحالفات مع ألفونسو السادس عدوهم اللدود، وبحلول عام 484 هـ الموافق 1091 م كان المرابطون قد ضموا معظم أراضي الأندلس عدا طائفة سرقسطة التي حافظت على استقلاليتها حتى عام 503 هـ حين ضمها القائد المرابطي محمد بن الحاج اللمتوني إلى سلطان المرابطين.[15]