مسألة كاف 300
عملية اختطاف باص إسرائيلي قام بها فلسطينيون في عام 1984، وما تبعها من إعدام أعضاء الشاباك لاثنين من خاطفي الحافلة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مسألة كاف 300?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مسألة كاف 300 (بالإنجليزية: Kav 300 affair) أو مسألة الباص 300 أو عملية الباص 300 [1][2] إشارة إلى عملية اختطاف باص إسرائيلي قام بها فلسطينيون في عام 1984، وما تبعها من إعدام أعضاء الشاباك لاثنين من خاطفي الحافلة، عقب انتهاء حادثة أزمة الرهائن واعتقالهم.[3][4]
مسألة كاف 300 | |
---|---|
المعلومات | |
البلد | ![]() ![]() |
التاريخ | 13 أبريل 1984 ![]() |
الأسلحة | سكاكين، قارورة حمض، قنبلة يدوية، حقيبة زعموا أنها تحتوي على متفجرات |
الخسائر | |
الوفيات | 1 راكب إسرائيلي (+ 4 مهاجمين) |
الإصابات | 8 مدنيين إسرائيليين |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
بعد الحادث، أدلى أعضاء الشاباك بشهادة زور حول تورطهم في القضية. حجبت الرقابة العسكرية الإسرائيلية تغطية عملية الاختطاف في الأصل، ولكن مع ذلك، أدى نشر المعلومات المتعلقة بالقضية في الصحافة الأجنبية وفي نهاية المطاف في وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى ضجة عامة، دفعت الكثيرين في الجمهور الإسرائيلي إلى المطالبة بتحقيق حول ظروف مقتل الخاطفين. في عام 1985، بُرئ إسحاق مردخاي، جنرال كبير في الجيش الإسرائيلي، من تهم تتعلق بمقتل الخاطفين الأسرى.[5] في وقت لاحق، اتضح أن أعضاء من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) قد ورطوا الجنرال، بينما أخفوا هوية من أعطى الأمر المباشر بقتل الأسرى. في عام 1986، أُجبر المدعي العام لإسرائيل، يتسحاق زامير [الإنجليزية]، على الاستقالة بعد أن رفض إلغاء التحقيق في دور الشاباك في القضية.[6] بعد ذلك بوقت قصير، استقال أفراهام شالوم، رئيس الشاباك، وحصل على عفو رئاسي كامل عن جرائم غير محددة، في حين عُفي عن العديد من المتورطين قبل توجيه التهم إليهم. في أعقاب الفضيحة، شُكلت لجنة لاندو للتحقيق في إجراءات الشاباك.[7]
صرح أحد الجنود الذي أصبح عضو كنيست[8] وهو إيهود ياتوم لصحيفة يديعون أحرونوت وذلك خلال مقابلة صحفية عام 1996 قائلا: (لقد هشمت جماجمهم بأمر من الرئيس أفراهام شالوم وإنني فخور بكل ما فعلت)، وكان يقصد صبحي ومجدي أبو جامع.[9]