![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/ac/Blausen_0732_PID-Sites-ar.png/640px-Blausen_0732_PID-Sites-ar.png&w=640&q=50)
مرض التهاب الحوض
هي تلك الالتهابات التي تشمل الرحم وقناتي فالوب والمبيضين والأنسجة المحيطة بها والغشاء البريتوني المبطن لها والحوض / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مرض التهاب الحوض?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مرض التهاب الحوض (بالإنجليزية pelvic inflammatory disease) هي تلك الالتهابات التي تشمل الرحم وقناتي فالوب (أو البوقين) والمبيضين والأنسجة المحيطة بها والغشاء البريتوني المبطن لها والحوض.[1][2] قد لا يُعاني المريض أيا من الأعراض في كثير من الأحيان.[3] أما في حالة وجود الأعراض والعلامات، فتتمثل في آلآم أسفل البطن وتَخْرِيْج مهبلي وحمى وعُسْرُ التَّبَوُّل وعسر الجماع ودورة شهرية غَيرُ مُنْتَظَمة.[3] في حالة عدم علاج مرض التهاب الحوض فقد يؤدي إلى مُضاعفات تُصيب المريض منها العقم والحمل المنتبذ وخط الألم الحوضي والسرطان.[2][4][5]
مرض التهاب الحوض | |
---|---|
يُبين الرسم المواقع التي يُصيبها مرض التهاب الحوض في العادة | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب النساء ![]() |
من أنواع | مرض تناسلي أنثوي، ومرض معد، ومرض ![]() |
الإدارة | |
أدوية | |
التاريخ | |
وصفها المصدر | الموسوعة السوفيتية الأرمينية ![]() |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
تكون أسبابها في المقام الأول، عدوى جرثومية، حالة عدوى أو التهاب بالأعضاء الداخلية للحوض مثل الجهاز الإنجابي للمرأة، وقد تتعدد الجراثيم المتسببة في نفس الإصابة.[6] تُعتبر كُل من النيسرية البنية والمتدثرة الحثرية من مُسببات العدوى الجرثومية المُسببة لمرض التهاب الحوض فهي تتواجد في 75-90% من الحالات، وتعد أنواع بكتيريا مُختلفة هي المُسببة للمرض في كثير من الأحيان. إن لم يتلقى العلاج كُل من المُصابين بداء المتدثرات والسيلان فإنهم قد يصابون بمرض التهاب الحوض بنسبة 10% في داء المتدثرات و40% في مرض السيلان.[2][7] هذا الالتهاب قد يتوضع في عضو ما مثل البوق أو البوقين فيؤدي إلى تجمع مصلي يتحول إلى قيحي وبالتالي قد ينتشر إلى المبيضين، فيحدث ما يسمى بالخراج البوقي المبيضي. العلاج يكون بالمضادات الحيوية القوية عن طريق الحقن أو عن طريق الفم. تتشابه عَوامِلُ الاِخْتِطار الخاصة بالمرض بتلك الخاصة بالأمراض المنقولة جنسيًا عامة وتشمل العدد الكبير من الشركاء الجنسيين وتعاطي المُخدرات. توجد احتمالية زيادة الخطر في حال تم غسل المهبل. يُعتمد على العلامات والأعراض التي تظهر على المريض لوضع التشخيص. فمن المُوصى به أن يُتدارسُ هذا المرض لدى جميع النساء في سن الإنجاب اللاتي لديهن ألم في أسفل البطن. يتم إجراء التشخيص النهائي لمرض التهاب الحوض من خلال إيجاد قَيح في قناة فالوب أثناء إجراء عملية الجِرَاحَةٌ بالمِنْظَار. قد تكون الموجات فوق الصوتية مُفيدة في تشخيص المرض.[2]
هُناك جهود تُبذل لتجنب مرض التهاب الحوض تشمل أولئك الذين لم يمارسوا الجنس أو وجود عدد قليل من الشركاء الجنسيين واستخدام الواقي الذكري.[8] يقل خطر الإصابة بمرض التهاب الحوض في حال إجراء فحص للنساء المُعرضات لخطر العدوى بداء المتدثرات وحصولهن على العلاج اللازم لذلك. ويجب على الشخص تلقي العلاج اللازم حتى لو لم يتم التأكد التام من الإصابة بالمرض.[9] كما يجب مُعالجة الشركاء الجنسيين للمرأة أيضًا لوجود احتمالية انتقال المرض لهم.[2][9] يُنصح باتباع علاج للمُصابين في حالة إظهارهم لأعراض خفيفة أو متوسطة، ويتمثل العلاج بإعطائهم حُقنة واحدة من المضاد الحيوي سيفترياكسون ودوكسيسايكلين لمُدة أسبوعين وربما مترونيدازول عن طريق الفم. في حالة عدم مُلاحظة تحسن المُصابين بالمرض بعد تلقيهم العلاج اللازم لمُدة ثلاثة أيام وكذلك في حالة وجود أمراض وَخيمة، ينبغي استخدام مُضادات حيوية داخِلَ الوَريد.[10]
في عام 2008، تم تسجيل 106 مليون حالة إصابة بالكلاميديا و106 مليون حالة إصابة بالسيلان.[7] على الرغم من ذلك، فإن عدد المصابين بمرض التهاب الحوض ليس واضحًا.[11] ومن المتوقع أن يؤثر على 1,5% من الفتيات في العالم سنويًا.[11] ففي الولايات المُتحدة الأمريكية، يُتوقع أن يؤثر مرض التهاب الحوض على مليون شخص سنويًا.[12] أدى لولب رحمي تحت اسم "Dalkon Shield" إلى زيادة نسبة الإصابة بمرض التهاب الحوض في سبعينيات القرن المُنصرم. لا تؤدي اللوالب المُستخدمة حاليًا إلى وقوع مثل هذا المُشكلة بعد مرور أول شهر.[2]