![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1d/3548786222_7a3d3208d3_bInfluenzaGrippe.jpg/640px-3548786222_7a3d3208d3_bInfluenzaGrippe.jpg&w=640&q=50)
مراقبة سريرية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
المراقبة السريرية أو مراقبة الصحة العامة، (بالإنجليزية: Public health surveillance)، يشير إلى مراقبة (مجموعات منهجية، تحليلية وتفسيرية) لبيانات صحية، سريرية، عن ملازمات، لها تأثير كبير على الصحة العامة، والتي تستخدم بعد ذلك باتخاذ القرارات حول السياسة الصحية والتثقيف الصحي. وهذا يختلف عن «المراقبة الفعلية» المطبقة على الأفراد.
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1d/3548786222_7a3d3208d3_bInfluenzaGrippe.jpg/640px-3548786222_7a3d3208d3_bInfluenzaGrippe.jpg)
للأمراض والحالات من قبل جميع المنشآت الصحية في منطقة معينة. يشمل نظام المراقبة النشط زيارة المنشآت الصحية ومراجعة التقارير الطبية ومقدمي الرعاية الصحية من أجل تحديد مرض أو حالة معينة. تُعتبر أنظمة المراقبة الساكنة أقل استهلاك للوقت ولا تتطلب تكلفة عالية لتشغيلها، إلا أنها عرضة لحدوث نقص في التقرير لعدد من الأمراض. تمثل أنظمة المراقبة النشطة الشكل الأنسب في الأوبئة أو حالات استهداف مرض معين بهدف القضاء عليه.[1]
استُخدمت تقنيات مراقبة الصحة العامة بشكل خاص في دراسة الأمراض المعدية. عملت العديد من المنشآت الكبيرة، مثل منظمة الصحة العالمية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (سي دي سي)، على إنشاء قواعد البيانات والأنظمة الحاسوبية الحديثة (نظم معلومات الصحة العامة) القادرة على تتبع حالات تفشي الأمراض الناشئة ومراقبتها مثل الإنفلونزا، والسارس و«إتش آي في»، فضلًا عن الإرهاب البيولوجي، مثل هجمات الجمرة الخبيثة عام 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية.[2]
تمتلك العديد من المناطق والدول سجلات السرطان الخاصة بها، إذ تسعى إلى مراقبة معدل وقوع السرطانات من أجل تحديد انتشار هذه الأمراض وأسبابها المحتملة.[3]
تُدمج الأمراض الأخرى، كالحالات التي تحدث لمرة واحدة مثل السكتة الدماغية، والحالات المزمنة مثل السكري والمشاكل الاجتماعية مثل العنف الأسري، بشكل متزايد في قواعد البيانات الوبائية التي تُسمى سجلات الأمراض. تخضع هذه السجلات لتحليل التكلفة والفائدة من أجل تحديد التمويل الحكومي الملائم لإجراء البحوث والوقاية.[4]
تُستخدم الأنظمة القادرة على أتمتة عملية تحديد الأحداث الدوائية الضارة في الوقت الحالي، وتُقارن مع التقارير المكتوبة التقليدية عن مثل هذه الأحداث. تتقاطع هذه الأنظمة مع مجال نظم المعلومات الطبية، ويزداد تبنيها بشكل سريع من قبل المستشفيات إلى جانب دعمها من قبل المنشآت المسؤولة عن الإشراف على مقدمي الرعاية الصحية (مثل «جيه سي إيه إتش أو» في الولايات المتحدة). تستمر القضايا المتعلقة بتحسين الرعاية الصحية في التطور والتمركز حول مراقبة الأخطاء الطبية داخل المؤسسات.[4]