محمود غنايم
منظّر أدبي فلسطينيي من عرب 48 / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول محمود غنايم?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
محمود غنايم (بالعبرية: מחמוד גנאים) (ولد في 22 أيار\مايو 1949 – توفي في 13 آب\أغسطس 2021)،[2] ناقد وباحث فلسطيني، وبروفيسور في اللغة العربية، يُعدّ من النقاد البارزين للأدب العربي الحديث على الصعيدين الفلسطيني والعربي. تعد دراسته «في مبنى النص» دراسة «اكتشافيّة» لشعرية الكتابة لدى إميل حبيبي في روايته «المتشائل»، والتي ساهمت في قفزة نوعية للنقد الأدبي العربي وذلك حين فكّ غنايم شيفرة كتابية لم يسبق أن تطرق النقد لها لتعقيدها وتركيبها. هذه الدراسة لفتت الأنظار إلى أعمال حبيبي التي أصبحت تمثل أحد أكبر رموز الكتابة ما بعد الحداثية.
محمود غنايم | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 22 مايو 1949 |
تاريخ الوفاة | 13 أغسطس 2021 (72 سنة) [1] |
مواطنة | إسرائيل فلسطين |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة تل أبيب |
مشرف الدكتوراه | ساسون سوميخ |
المهنة | مُنظر أدبي، ومستشرق |
موظف في | جامعة تل أبيب، ومجمع اللغة العربية في حيفا |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
كما يعدّ غنايم من نقاد الأدب الفلسطيني الذين اختطوا لهم منهجًا مستقلاً ومتميزًا، وذلك في ابتعاده عن محاكمة الأدب بالالتزام سياسيًا أو اجتماعيًا؛ إنه نقد حداثي يواكب الحركة الأدبية المتنامية لهذا العصر ويولي جوانبه الفنية والشكلية اهتمامًا خاصًا.
خروجًا عن السياق الفلسطيني، أحدث غنايم نقلة نوعية في كتابه "تيار الوعي في الرواية العربية الحديثة" الذي عرض فيه نظرة مغايرة لبعض الروايات الحديثة، تمثّل ذلك بموقفه من رواية "أيام الإنسان السبعة" لعبد الحكيم قاسم والتي تباينت فيها التفسيرات بين التقليد والتجديد، لدرجة أن بعض كبار النقاد رأى فيها رواية تقليدية تبتعد كل البعد عن أسلوب جيل الروائيين الشباب في الستينات.
لقد قدّم غنايم دراساته الأسلوبية ليجيب عن أهم التساؤلات النقدية التي أثارتها الرواية والقصة القصيرة. السمة الغالبة على نقد غنايم وأبحاثه هي القدرة على التمييز ما بين النص الكلاسيكي والنص المحدث الذي «يتظاهر» بالكلاسيكية، هذه المنطقة المراوغة التي قد ينزلق فيها بعض النقاد عادة. من هنا جاءت كتاباته عن الشاعر عبد الرحيم محمود، وإميل حبيبي، وعبد الحكيم قاسم وسعيد الكفراوي والعديد من الكتاب.