محمد الهاشمي البغدادي
شاعر وكاتب وحقوقي عراقي من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
شاعر وكاتب وحقوقي عراقي من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
محمد يحيى عبد القادر الهاشمي البغدادي (1898 - 9 أكتوبر 1973) شاعر وكاتب وحقوقي عراقي. ولد في بغداد وتعلّم فيها، على شقيقه الأكبر عبد المجيد وكبار علماء بغداد. كان مولعًا بالشعر فنظمه وهو في الثانية عشرة من عمره. حُكم عليه بالسجن وهو فتى بسبب قصائده الوطنية في العهد العثماني. ارتحل إلى مصر وأقام فيها زمنًا يدرس في الأزهر، ثم انتسب إلى الجامعة المصرية، لكنّه تركها بسبب الثورة العرابية. جاور الأزهر ست سنوات ذهب في خلالها إلى مكة وشارك في تحرير جريدة القبلة سنة 1916. ذهب إلى دمشق ثم عاد إلى بغداد 1921 وتخرّج بمدرسة الحقوق 1925، ثم عمل فيها موظّفًا وأصدر مجلة اليقين لثلاث سنوات. توفي في بغداد. له عدة مؤلفات في موضوعات شتى ودواوين شعرية.[2][3][4]
شريف | |
---|---|
محمد الهاشمي البغدادي | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1898 بغداد |
الوفاة | 9 أكتوبر 1973 (74–75 سنة) بغداد |
مواطنة | الدولة العثمانية المملكة العراقية الجمهورية العراقية الجمهورية العراقية |
الديانة | الإسلام[1]، وأهل السنة والجماعة[1] |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة الأزهر جامعة القاهرة |
تعلم لدى | علي علاء الدين الآلوسي، ومحمود شكري الآلوسي |
المهنة | شاعر، وكاتب، وصحفي، ورجل قانون |
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد محمد بن يحيى بن عبد القادر الهاشمي سنة 1316 هـ/ 1898 م في بغداد. تعلم بمدرسة الكرخ. تتلمذ لأخيه الأكبر السيد عبد المجيد الهاشمي، ثم دخل المدرسة الرسمية وبعدها المكتب السلطاني «المدرسة السلطانية» ثم تركها. بتشجيع من أخيه عبد المجيد، لينتظم في حلقات دروس السيد علي علاء الدين الآلوسي، فدرس عليه كتاب «مبادئ اللغة» للاسكافي، ثم تتلمذ على الامام السيد محمود شكري الآلوسي فدرس الفقه الإسلامي والفقه الحنفي واحكام المعاملات. أجيزا بعلم الحديث من قبل العالم الهندي أبو إسماعيل الهندي الدهلوي عندما زار الأخير بغداد سنة 1912. سجن لشعر قاله.
خرج من بغداد فرحل إلى القاهرة سنة 1913. يث درس في مدرسة «دار الدعوة»، ثم الازهر وأخذ منه شهادة القسم الثانوي بتاريخ 1917/12/17، التي خولته الدخول إلى الجامعة المصرية وكانت موقعة باسم مشيخة الأزهر والسلطان حسين كامل. وفي الجامعة المصرية - القسم الادبي مكث عاما كاملا، حيث درس على اعلام الأدب والعلم فيها، امثال محمد الخضري ومصطفى القاياتي وعلي المرصفي. وقد ترك الهاشمي الجامعة المصرية لاسباب عدة منها اختلافه مع (علي الشمس باشا) مؤرخ الشرق القديم، حول قصة (سبأ وبلقيس) نقلا عن القرآن.
بعدها سافر إلى دمشق ودرس الفرنسية على الشيخ عبد القادر المغربي، ثم رجع إلى القاهرة لدراسة الطب، إلا أن ضيق العيش منعه من تحقيق ذلك، فأاخذ يكتب المباحث الأدبية والتاريخية وينشرها في «المقتطف». وبعد إسقاط الحكم الفيصلي في الشام من قبل الفرنسيين، نفي الهاشمي إلى جزيرة «ارواد» لمدة (100) يوم، وبعدها افرج عنه، وعاد إلى بغداد.
عاد إلى بغداد 1921. فعيّن في إحدى الوظائف واستقال. وتخرّج بمدرسة الحقوق البغدادية 1925 وعيّن في بعض محاكم العراق في 1927 وأصدر مجلة اليقين ثلاث سنوات.
عمل في وزارة الدفاع لمدة سنتين، ثم انتقل منها إلى (البلاط الفيصلي) ولم تطل مدة اشتغاله فيه لوشاية دسها عليه (رستم حيدر) واثبتت براءته منها لاحقا، وحاول التوسط له، بعد أن تخلص منه من البلاط، لدى ساطع الحصري ليجد له عملا في الدولة ولكن الهاشمي رفض هذا العرض. اشتغل السيد الهاشمي بالمحاماة لكي يحظى بحرية العمل ولكنه ولأسباب ماليه اضطر إلى اشغال منصب «كاتب أول» في حاكمية الحلة، لفترة قصيرة، ثم أخذ يتنقل بين محاكم المدن العراقية، مثل: بغداد والعمارة والبصرة والرمادي وبعقوبة والكوت حتى انتهى به المطاف إلى رئاسة المجلس الشرعي السني في بغداد، ثم انتدب حاكما في محكمة تميز العراق، وبقى فيها حتى احيل على التقاعد في 1961/6/18 م بمقتضى المرسوم الجمهوري المرقم بـ (294) والمؤرخ في محرم 1381هـ / 18 حزيران 1961 م وذلك بسبب خلاف مع الزعيم عبد الكريم قاسم وتدخله في استقلال القضاء.
ولما عاد إلى بغداد وضمن نشاطه في مجال الصحافة، اصدر اليقين : مجلة ادبية تعد من مراجع دراسة الأدب العراقي الحديث، اصدرها الهاشمي في بغداد، ودام صدورها لمدة ثلاث سنوات (1922- 1924 م) وحياها شعراء العراق ومنهم الشاعر عبد الرحمن البناء والشاعر الموصلي إسماعيل حقي آل فرج الجبوري؛الأخلاق جريدة اسبوعية ادبية علمية، صدر عددها الأول في 1926/11/24 م وكان الهاشمي مديرها المسؤول وصاحبها الشاعر عبد الرحمن البناء.
توفي محمد الهاشمي البغدادي ظهر يوم الجمعة 9 أكتوبر 1973، ودفن في مقبرة الشيخ معروف الكرخي، في كرخ بغداد.
تزوج الهاشمي مرتين، انتهى زواجه الأول بوفاة زوجته (أم سامي) التي رثاها بمرارة وجزع بعدد من القصائد المنشورة وغير المنشورة وله منها ذرية كثيرة في العراق وأوروبا، ثم تزوج من (أم عاقب) التي توفيت في 2010/11/28 م وله منها ذرية كثيرة في العراق وأوروبا وأمريكا الشمالية.
من مؤلفاته مخطوطة:
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.