Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
محمد المجذوب (1907- 1999 م) داعية وأديب وكاتب سوري، ومدرِّس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنوَّرة.
محمد المجذوب | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | سنة 1907 |
تاريخ الوفاة | مايو 1999 |
الحياة العملية | |
المهنة | كاتب |
الحزب | الإخوان المسلمون في سوريا |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
وُلد في في طرطوس عام 1907 في بيت متدين، لأسرة تعمل في التجارة، ولها صلة بعلوم الدين واللغة العربية.[1][2][3]
تلقى دراسته الأولية في الكتَّاب، ثم في مدارس الدولة العثمانية، ثم على الشيوخ ومنهم عمه الشيخ عبد الله المجذوب.
توفي والده وهو في الخامسة عشرة، فتحمَّل عبء الأسرة وحده، وفي السادسة عشرة تزوج.
شارك في النضال ضد الفرنسيين، وتعرض للسجن والمطاردة والاضطهاد مع إخوانه المناضلين.
وفي سنة 1936م، بدأ عمله في سلك التعليم في سورية، ثم هاجر إلى المدينة المنورة سنة 1383هـ، حيث عمل مدرساً بالجامعة الإسلامية إلى نهاية سنة 1403هـ، حيث تقاعد وبقي بالسعودية.
بدأ نشاطه العلمي والأدبي وهو دون العشرين من عمره، حيث نظم قصيدة وطنية نشرتها له إحدى الصحف المحلية، ثم أتبع ذلك بإصدار رسالة يرد فيها على دعاة النصرانية بعنوان: «فضائح المبشرين»، ثم توالى إنتاجه العلمي والأدبي والدعوي حتى بلغت مؤلفاته قرابة الخمسين مؤلفاً، تنطلق معظمها من الرؤية الإسلامية، وتعكس أحداث عصره في سورية وعلى مستوى العالم الإسلامي، وكان من أول الداعين إلى الأدب الإسلامي من خلال مقالاته وبحوثه في مجلة «حضارة الإسلام» التي جُمعت فيما بعد في كتابه «مشكلات الجيل في ضوء الإسلام». ولأنه بدأ حب المطالعة منذ طفولته، إذ كان يستأجر الكتب ليقرأها على ضوء السراج، وفي مهب الرياح اللاسعة، وأهله نيام، فقد استمرت المطالعة دأبه حتى وفاته.
والأستاذ المجذوب رجل عصامي مكافح، قضى شبابه كله في الكدح بمختلف الأعمال، للنهوض بمسؤولياته نحو إخوته وأولاده. وقد نال الجائزة الأولى لجامعة الدول العربية سنة 1948م على نشيده الوطني الذي نظمه، حيث تم اختياره من بين مائة نشيد.
وقد مضى في طلب المزيد من العلوم والثقافة، معتمداً، بعد الله، على جهده الشخصي ومثابرته، ومن بين مؤلفاته التي قاربت الخمسين نذكر فيما يلي أهمها:
عاد من السعودية، إلى اللاذقية سنة 1996م ولزم بيته، فلم يغادره إلا لضرورة، واعتزل الناس، وأكبّ على أوراقه وقلمه، وألف أربعة كتب، ثم وافاه الأجل المحتوم في شهر يونيو 1999م، وتناقل العلماء والأدباء والكتاب في أنحاء سورية ولبنان نبأ وفاته، وطالبوا بتأخير دفنه حتى يتمكنوا من الحضور إلى اللاذقية من أجل المشاركة في تشييعه، وكان لهم ما أرادوا، وبعد ثلاثة أيام من الوفاة شيعه الآلاف من تلاميذه وإخوانه وأصدقائه، وألقوا أمام قبره كلماتهم وقصائدهم، وبكاه كل من عرفه، ودعوا الله أن يرحمه ويسكنه الجنة، فلطالما عمل في ميادين الدعوة إلى الله، وامتُحن بالسجن والاغتراب عن وطنه من أجل دينه وجماعته.
تلك القصيدة التي نظمها بعد زيارته النجف الاشرف ومشاهدته مقام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، يقارن فيها بينه وبين قبر معاوية بن أبي سفيان في دمشق فيقول:
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.