محب الدين الخطيب
صحفي سوري / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول محب الدين الخطيب?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
محب الدين الخطيب (1886 - 30 ديسمبر 1969م)، أديب وكاتب وصحفي ومحقق وناشر وداعية إسلامي سوري، من مؤسسي جمعية الشبان المسلمين بالقاهرة، صاحب المكتبة السلفية ومطبعتها بمصر، أصدر جريدة القبلة الناطقة باسم حكومة مملكة الحجاز بطلب من الحسين بن علي ملك الحجاز، غادر دمشق عام 1920م، عندما دخلها الفرنسيون وانتقل إلى مصر، واستقرّ في القاهرة، حيث عمل في تحرير جريدة الأهرام، وأصدر مجلة الزهراء، ثمّ أسس جريدة الفتح، ثمّ تولّى تحرير مجلة الأزهر، كان مدافعا عن قضايا العروبة والإسلام، وساهم من خلال المكتبة السلفية ومطبعتها بإصدار الكتب والنشرات وتحقيق كتب التراث الإسلامي. وهو خال الشيخ الفقيه الأديب علي الطنطاوي، وإخوته: القاضي الشاعر ناجي الطنطاوي، والدكتور في الرياضيات عبد الغني الطنطاوي، والفيزيائي الأديب محمد سعيد الطنطاوي.
محب الدين الخطيب | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | محب الدين بن أبي الفتح بن عبد القادر الخطيب |
الميلاد | سنة 1886 القيمرية |
الوفاة | 30 ديسمبر 1969 (82–83 سنة) القاهرة |
مكان الدفن | القاهرة |
الإقامة | القاهرة |
الجنسية | سوري ، مصري |
العرق | عربي |
الديانة | مسلم |
الأولاد | قصي محب الدين الخطيب |
الأب | أبو الفتح الخطيب |
الأم | آسيا بنت محمد الجلاد |
أقرباء | علي الطنطاوي (ابن أخت) عبد الغني الطنطاوي (ابن أخت) محمد سعيد الطنطاوي (ابن أخت) |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | مكتب عنبر |
تعلم لدى | عبد القادر بن توفيق الشلبي، وطاهر الجزائري، وجمال الدين القاسمي |
المهنة | صحفي |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية |
أعمال بارزة | مجلة الأزهر، وفتح الباري، والعواصم من القواصم، والمنتقى من منهاج الاعتدال [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
عرف العالم العربي نهاية القرن 19م وبداية القرن 20م مجموعة من المفكرين العرب عرفوا بدعاة القومية العربية حيث نادوا بالوحدة العربية دون تفرقة تجمعهم هوية واحدة هي العروبة ودين واحد وهو الإسلام. وممن عرفوا في هذا الاتجاه المفكر محب الدين الخطيب الذي كان بفكره يهدف إلى لم شمل العرب بعد أن بقي يئن لقرون تحت سيطرة ووطأت الاستعمار الأجنبي و بأشكاله المختلفة وقد كان في منظوره أن العروبة لها ثلاث ركائز اللغة والإخلاص للأمة العربية والوفاء للدين الإسلام. [1]
كانت جهوده في الصحافة متواصلة منذ بواكير شبابه ففي عام 1908 شارك عمال صحيفة (القبس) في تحرير عدد هزلي انتقادي لبعض تصرفات الحكومة ورجالها سماه (طار الخرج) فانتشر أيما انتشار ونفدت طبعاته، فتبعت السلطات محرريه، فسافر الشيخ محب الدين إلى بيروت، فأمرت الحكومة بملاحقته، فانتقل إلى القاهرة وهناك شارك في جريدة المؤيد المصرية التي نشر فيها كثيراً من أعمال المبشرين البروتستانت نقلاً عن مجلتهم «مجلة العالم الإسلامي» الفرنسيّة، وفضح ما يراد بالمسلمين.
طلبه الشريف الحسين بن علي برقياً فسافر إلى مكة فأسس المطبعة الأميريّة، وأصدر جريدة القبلة الناطقة باسم حكومة الحجاز، وكانت صحيفة دينية سياسية واجتماعية وإخبارية تصدر مرتين في الأسبوع، كما أصدر صحيفة (الارتقاء) في شوال سنة 1335هـ (1917م) وكانت صحيفة أدبية وتاريخية أسبوعية.
ولمّا دخل جيش العرب مدينة دمشق عام 1918م بقيادة الأمير فيصل عاد الشيخ محب الدين الخطيب اليها، وأُنيطت به إدارة وتحرير الجريدة الرسميّة للحكومة السورية باسم «العاصمة».
بعد قدومه إلى القاهرة مجددا عام 1920 عمل في تحرير جريدة الأهرام خمس سنوات. وحتى سنة 1344هـ (أواخر عام 1925م)، وقد هاجم الصحيفة لاحقاً ورد على كُتَّابها؛ مبرراً ذلك في مقال (الأهرام شرُّ وسيط بين الإسلام وفرنسا) المنشور بصحيفة الفتح: (لأني رجل عرفتُ ديني قبل أن أعرف جريدة الأهرام ومَن فيها، فلا أخذل صديقي القديم لأحظى برضا غيره).
أصدر مجلة (الزهراء) من خلال مطبعته في محرم سنة 1343هـ (1924م)؛ وكانت مجلة دينية أدبية واجتماعية تصدر مرتين في الشهر ودامت خمس سنين.
وفي ذي الحجة من عام 1344هـ (1926م) أصدر صحيفة (الفتح) الأسبوعية، وكانت الصحف الإسلامية المتميزة التي ظهرت في العالم العربي، وكانت تُعنَى بالتاريخ والأحداث السياسية والاجتماعية، واستمرت صحيفة الفتح تصدر أكثر من عشرين عامًا، وقد استقطبت هذه الصحيفة أشهر كُتاب العالم الإسلامي آنذاك، وتصدت للدفاع عن حقائق الإسلام وحقوق المسلمين. وقد بيَّن سبب إصداره تلك الصحيفة في إحدى افتتاحياتها فقال:«إن الفتح أُنشئت لمماشاة الحركة الإسلامية وتسجيل أطوارها، ولسد الحاجة إلى حادٍ يترنم بحقائق الإسلام مستهدفًا تثقيف النشء الإسلامي وصبغه بصبغة إسلامية أصيلة يظهر أثرها في عقائد الشباب وأخلاقهم وتصرفاتهم وحماية الميراث التاريخي الذي وصلت أمانته إلى هذا الجيل من الأجيال الإسلامية التي تقدمته.» ثم اضطر الخطيب إلى إيقاف إصدار الصحيفة في أواخر سنة 1367هـ (1948م)، يقول:«أوقفتها حينما أصبح حامل المصحف في هذا البلد مجرمًا يفتَّش ويعاقَب.»
تولى رئاسة تحرير مجلة (الأزهر) التي كانت تصدر عن مشيخة الأزهر، وكانت مجلة دينية وأدبية شهرية، وظل في منصبه هذا طيلة ست سنوات في ما بين عامي (1952 - 1958م) وعلى أثر سوء تفاهم مع القائمين على الأزهر استقال من رئاسة تحرير مجلة الأزهر.
وقد أصدر بالتعاون مع حسن البنا وطنطاوي جوهري مجلة الإخوان المسلمون الأسبوعية سنة 1933م.