محاولة انقلاب 2016 في تركيا
محاولة انقلاب عسكري فاشلة لمجموعة من ضباط القوات المسلحة التركية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول محاولة انقلاب 2016 في تركيا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
المحاولة الانقلابية التركية في 15 يوليو 2016 هي محاولة انقلاب عسكري فاشلة لمجموعة من ضباط القوات المسلحة التركية حسب تأكيد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم.[19] وكان قد دبرها فصيل داخل القوات المسلحة التركية،[20] وأعلن مدبرو الانقلاب إنشاء مجلس السلم من أجل أن تكون الهيئة الحاكمة في البلد.[21] من خلال بيان بث بعد سيطرتهم على قناة تي آر تي الرسمية التركية والذي تضمن خلاله حظر التجول في أنحاء البلاد وإغلاق المطارات،[22] وحسب المصادر العسكرية التركية فان قائدي القوات الجوية والبرية هما من نفّذا الانقلاب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأن محرم كوسا وهو المستشار القانوني لرئيس الاركان هو من خطط للانقلاب.[23]
محاولة الانقلاب في تركيا 2016 | |||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من صراع بين الحكومة التركية وحركة غولن | |||||||||||
معلومات عامة | |||||||||||
| |||||||||||
المتحاربون | |||||||||||
مجلس السلام التركي
|
الحكومة التركية
| ||||||||||
القادة | |||||||||||
فتح الله كولن مزعوم[12] زعيم منظمة الكيان الموازي عادل أوكسوز مزعوم [13] إمام القوات الجوية للمنظمة آكين أوزتورك مزعوم[14] |
رجب طيب أردوغان الرئيس الجمهورية بن علي يلدرم رئيس الوزراء محمد جلال الدين ليكسيز المدير العام الأمن هاكان فيدان رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية خلوصي آكار رئيس هيئة الأركان العامة أوميت دوندار قائد الجيش الأول زكائي أقسقالي قائد القوات الخاصة | ||||||||||
الخسائر | |||||||||||
مقتل 24–104 جندي مؤيد للانقلاب[16] إسقاط مروحية يو إتش-60 واحدة[11] اعتقال 7،543–8،775 (6،030 جندي، 2،745 من أعضاء السلطة القضائية)[16][17] |
مقتل 63 من القوات الموالية للحكومة (60 ضابط شرطة و3 جنود)[16] | ||||||||||
مقتل 145 مدني[16] في المجمل 232–290+ قتيل و1،541 جريح[16][18] | |||||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
دعى الرئيس أردوغان في حديث له عبر مواقع التواصل الاجتماعي الناس للنزول إلى الشوارع لصد محاولة الانقلاب.[24] ووفقا لوكالة أنباء دوغان فإن قسمًا من الجنود أطلقوا النار على مجموعة من الأشخاص حاولوا عبور جسر البوسفور احتجاجا على محاولة الانقلاب مما أسفر عن وقوع إصابات،[25] في حين سمع دوي طلقات نارية قرب المطارات الرئيسية في أنقرة واسطنبول.[25] وفي مدينة أنقرة قصفت مروحية تابعة للانقلابيين مبنى البرلمان التركي.[26]
في صباح السبت كان أردوغان قد وصل إلى مطار إسطنبول أتاتورك وسط ترحيب شعبي وأعلن عن إنهاء محاولة الانقلاب وتحدث بأن المتورطين سيعاقَبون بغض النظر عن المؤسسات التي ينتمون إليها.[27] وشهدت المدن التركية مظاهرات حاشدة دعما للحكومة الشرعية وللرئيس رجب طيب أردوغان، ورفضا لمحاولة الانقلاب [28] وحسب مواقع تركية فقد عزل 34 من قيادات الجيش التركي بينهم 5 جنرالات واعتقل 754 عسكرياً لهم علاقة بمحاولة الانقلاب.[29] وقتل نحو 60 شخصاً وعشرات الجرحى وحسب النائب العام فإن 42 قتيلا سقطوا في أنقرة بينهم 12 شرطيا.[30]
لاقت محاولة الانقلاب رفضاً من قيادات حزبية وعسكرية وبرلمانية تركية وكذلك رفض قائد القوات البحرية التركية الأميرال بوسطان أوغلو وزعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قلجدار أوغلي الذي قال بأن «تركيا عانت من الانقلابات، وأننا سندافع عن الديمقراطية».[31]