محاكمات إسطنبول 1919–1920
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كانت محاكمات إسطنبول لفترة 1919-1920 محاكم عسكرية تتبع الدولة العثمانية تأسست بعد فترة وجيزة من هدنة مودروس في أعقاب الحرب العالمية الأولى. وُجهت إلى قيادة جمعية الاتحاد والترقي وبعض المسؤولين المختارين سابقًا عدة تهم منها تقويض الدستور والتربح في زمن الحرب، والمذابح التي ارتكبت بحق كل من الأرمن واليونانيين.[4] في النهاية، قضت المحكمة بالحكم على منظمي المذابح –طلعت وأنور وجمال– وآخرين بالإعدام.[1][2]
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |
نظرًا لعدم وجود قوانين دولية يمكن بموجبها محاكمة هؤلاء الرجال، فقد فر الرجال الذين دبروا المذابح من الملاحقة القضائية وسافروا بحرية نسبية في جميع أنحاء ألمانيا وإيطاليا وآسيا الوسطى.[5] لقد أدى هذا إلى تشكيل عملية نيمسيس، وهي عملية سرية قام بها الأرمن اغتيلت في أثنائها شخصيات سياسية وعسكرية عثمانية فرت من الملاحقة القضائية بسبب دورها البارز في الإبادة الجماعية للأرمن.[6]
ومع عودة ظهور الحركة التركية الوطنية تحت زعامة مصطفى كمال، اضطرت محاكمات إسطنبول إلى إغلاق أبوابها. في النهاية صدر العفو عن أولئك الذين ظلوا يقضون مدة عقوبتهم في ظل الحكومة الكمالية التي تأسست حديثًا في 31 مارس 1923.[7]