محافظة الأحساء
محافظة سعودية تقع في المنطقة الشرقية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول محافظة الأحساء?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الأحساء (بالنطق المحلّي: الحَسا)؛ هي محافظة سعودية تقع في المنطقة الشرقية، وتبعد عن العاصمة الرياض 328 كلم.[4] تبلغ مساحتها 379,000 كم²، أي ما يُعادل 18% من أراضي المملكة العربية السعودية،[5] وتُغطّي صحراء الربع الخالي نحو ثلاثة أرباع المحافظة، بينما تُمثّل المنطقة المأهولة بالسكان والأنشطة 18% من إجمالي مساحتها،[6] وتتمثّل في مدينتي الهُفوف والمبرَّز، وهما ضمن أكبر عشر مدن على مستوى المملكة،[7] إضافة إلى أربع مدن رئيسة و22 قرية. وبلغ عدد سكان الأحساء (1,104,267) نسمة حسب تعداد السعودية 2022.[8]
محافظة الأحساء | |||
---|---|---|---|
الأحساء | |||
محافظة | |||
من اليمين إلى اليسار بداية من الأعلى: صورة لنخيل الأحساء، قصر صاهود، ميدان الساعة بالمبرَّز، جبل القارة من الداخل | |||
| |||
الاسم الرسمي | محافظة الأحساء | ||
موقع محافظة الأحساء نسبةً للمنطقة الشرقية | |||
موقع محافظة الأحساء والمحافظات الأخرى في المنطقة الشرقية | |||
الإحداثيات | 25°23′00″N 49°36′00″E | ||
تقسيم إداري | |||
الدولة | السعودية | ||
المنطقة | المنطقة الشرقية | ||
مقر المحافظة | الهفوف | ||
عدد المراكز | 19 مركزًا إداريًّا | ||
الحكومة | |||
أمير المنطقة | سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود | ||
نائب أمير المنطقة | سعود بن بندر بن عبد العزيز آل سعود | ||
محافظ المحافظة | سعود بن طلال بن بدر | ||
خصائص جغرافية | |||
المساحة | 379٬000 كم2 (146٬000 ميل2) | ||
عدد السكان (2022)[1][2] | |||
المجموع | 1,104,267 | ||
الكثافة السكانية | 2٫9/كم2 (7٫5/ميل2) | ||
عدد الأسر | 152853 (2010)[3] | ||
السعوديون | 839,254 (76%) | ||
غير السعوديين | 265,013 (24%) | ||
خطة ترقيم الهواتف | 013 | ||
تعديل مصدري - تعديل |
تُمثّل الأحساء مشهدًا ثقافيًا مُتجدّدًا عبر تاريخ امتدَّ لأكثر من 6000 سنة، بسبب وفرة مياهها وخُصوبة أراضيها،[9] وأقدم سُكانها هم من الكنعانيين الذين سكنوا المنطقة منذ 3000 سنة قبل الميلاد، ومن سلالتهم العمالقة الفينيقيون الذين اشتهروا بأعمال الرّي والزراعة وهو ما يتناسب مع ظروف المنطقة.[10] تبعهم الكلدانيون في القرن السابع قبل الميلاد عند نزوحهم من أرض بابل سنة 694 ق م،[11] وأسَّسوا مدينة الجرهاء - الجرعاء، حيث قامت على أنقاضها هجر ثم الأحساء اليوم التي تضم مجموعة من المواقع الأثرية، ومجموعة من المدن المُندثرة مثل واسط، الناظرة، جواثا.[12][13]
يوجد في محافظة الأحساء أكبر حقل نفط في العالم، يبلغ اتساعه 280 في 30 كلم، يقع في الشرق من مدينة الهفوف وواحة الأحساء،[14] وينتج الحقل ما يزيد عن خمسة ملايين برميل (800,000م3) من النفط يوميًا أي ما يُعادل 6.25% من الإنتاج العالمي.[15] وبفضل ذلك فإن حجم مساهمة الأحساء في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة يقدر بحوالي 378 مليار ريال.[16][17]
تشتهر الأحساء بكثرة نخيلها التي تغطي مساحات هائلة من أراضيها وتزيد على ثلاثة ملايين نخلة،[18] وتنتج أكثر من مائة ألف طن من التمور سنويًا، أي ما يُعادل 10% من إنتاج المملكة، [1] وهي في الأصل واحة طبيعية، ومُصنّفة كأكبر واحات النخيل في العالم.[19] تمتلك الأحساء واجهة بحرية على الخليج العربي تبلغ مساحتها 133 كيلومترًا،[13] وكانت قديمًا من أغنى مناطق المملكة بالمياه الجوفية، والعيون التي يتراوح عددها بين 60 و70 نبعًا، أقدمها عين قناص بمدينة العيون ويَعود تاريخها إلى 4500 سنة قبل الميلاد،[20] إلا أنها جفت ونضب آخرها في العام 1996.[21][22][23]
في يونيو 2018، انضمت محافظة الأحساء إلى قائمة التراث الإنساني العالمي باليونسكو، باعتبارها مستوطنة كُبرى على مدى 500 عام مضت، ضمت بساتين النخيل والقنوات والعيون والآبار، ومناطق أثرية ومجموعة من التراث العُمراني داخل مستوطناتها التاريخية، وفي 2019 اختيرت الأحساء عاصمة للسياحة العربية، وفي 2020 دخلت واحة الأحساء موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بوصفها أكبر واحة قائمة بذاتها في العالم.[24][25] وهي أيضًا عضو في شبكة اليونسكو للمدن الإبداعية في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية.[26][27] تضم الأحساء عددًا من المعالم مثل سوق القيصرية التراثي، المدرسة الأميرية، مسجد جواثى التاريخي، قصر إبراهيم وبيت البيعة، إضافة إلى واحة نخيل الأحساء التي تحوي عددًا من المباني والمواقع التراثية والطبيعية.[19]