Loading AI tools
شركة من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مجموعة زين وهي مجموعة الاتصالات المتنقلة «زين» وتأسست في العام 1983 كأول مشغل لخدمات الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتمتلك قاعدة مشتركين يتجاوز عددها 45.2 مليون مشترك (كما في نهاية يونيو2017).[3][4][5]
في هذه المقالة ألفاظ تعظيم تمدح موضوع المقالة، وهذا مخالف لأسلوب الكتابة الموسوعية. (يناير 2022) |
البلد | |
---|---|
التأسيس | |
النوع |
شركة مساهمة كويتية عامة |
الشكل القانوني | |
المقر الرئيسي | |
موقع الويب |
zain.com (الإنجليزية، العربية) |
الشركات التابعة | |
---|---|
الصناعة |
المدير التنفيذي | |
---|---|
أهم الشخصيات |
أحمد طاحوس الطاحوس (رئيس مجلس الإدارة) بدر ناصر الخرافي (نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة) |
الموظفون |
أكثر من ٧،٢٠٠ موظف [1] |
العائدات | |
---|---|
الربح الصافي | |
رأس المال |
432,705,890.900 دينار كويتي |
وتعد «زين» من الشركات المساهمة في مجال الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فهي تتمتع بانتشار جغرافي مميز، وذلك بفضل تواجدها في 8 بلدان، وتقدم خدماتها في أسواق الكويت، ومملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والعراق، والسودان، وجنوب السودان، ولبنان (عقد إدارة)، هذا بالإضافة إلى المغرب من خلال امتلاكها حصة 15.5% في شركة انوي المغربية. وتعتبر زين نفسها شريكا رئيسيا للمجتمعات التي تقدم فيها خدماتها، فتسعى إلى أن تسهم مشاريعها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في إحداث تأثير إيجابي في حياة الشعوب.
وأنهت مجموعة زين العام 2016 بإجمالي أرباح صافية بقيمة 157 مليون دينار (519 مليون دولار)، بنسبة نمو بلغت 2 في المئة، بينما بلغ إجمالي الإيرادات السنوية المجمعة 1.1 مليار دينار، ورفعت المجموعة من حجم أرباحها قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات الـ (EBITDA) إلى نحو 512 مليون دينار بنسبة نمو بلغت 3 في المئة في نهاية العام 2016.
وحققت خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2017، إيرادات مجمعة بقيمة 508 مليون دينار كويتي (1.67 مليار دولار أمريكي)، وبلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 212 مليون دينار كويتي (695 مليون دولار أمريكي)، وبلغ هامش الربح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 41.7٪، وبلغت الأرباح الصافية 82 مليون دينار كويتي (270 مليون دولار أمريكي).
والعلامة التجارية «زين» مملوكة كليا لشركة الاتصالات المتنقلة-زين (ش.م.ك) المدرجة في البورصة الكويتية (رمز التداول: ZAIN).
تأسست الشركة بموجب مرسوم أميري بتاريخ 22 يونيو من العام 1983 برأس مال قدره 25 مليون دينار كويتي كشركة مساهمة كويتية عامة، حيث قدمت خدمات النقال والفاكس، وفي العام 1986 أعلنت الشركة رسمياً عن تدشين خدماتها التجارية. أطلقت الشركة نظام الاتصالات المطور إيتاكس - وكانت هذه الخطوة هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط - في العام 1986، وبعد ما يقارب العام قامت الشركة بإطلاق نظام خدمة المناداة وفي العام 1994 قامت الشركة بتدشين خدمات الـ GSM، ولم يكن بناء شبكة الـ GSM محطة في غاية الأهمية لشركة زين فحسب، حيث فتحت هذه الشبكة آفاقاً جديدة لعملائها، فبات بمقدورهم ولأول مرة إرسال الرسائل النصية القصيرة (SMS) والاتصال بشبكة الإنترنت والتمتع بخدمات التجوال الدولي، وخدمات الطوارئ، وإرسال واستقبال الفاكسات وتحويل المكالمات لرقم اخر ومنع المكالمات. وفي العام الأول من الألفية الجديدة كانت شركة زين على موعد مع حدث مهم في مسيرتها، ففي العام 2001 تحولت الشركة إلى العمل تحت إدارة القطاع الخاص، بعد ان تم خصخصتها، لتبدأ الشركة في تبني استراتيجية عمل جديدة تتمحور حول هدف واحد، وهو نقل عملياتها إلى حدود جغرافية جديدة في المنطقة. وكانت زين من أولى الشركات التي أطلقت تكنولوجيا خدمات الجيل الثالث في العام 2004، لتنقل قاعدة عملائها إلى تقنية الاتصالات النقالة ذات القدرة على دعم عدد أكبر من مستخدمي الصوت والبيانات في وقت واحد وبمعدلات نقل بيانات أسرع.
في العام 2002 أطلقت زين استراتيجيتها التوسعية، فقد كانت الشركة حينها تعمل داخل الحدود الجغرافية الكويتية بقاعدة عملاء تقارب الـ 600 ألف عميل، وهي تتحدث في استراتيجيتها هذه عن التحول إلى شركة دولية. لم يمر العام الأول من إعلان استراتيجية الشركة حتى أبرمت زين اتفاقية شراكة في العلامة التجارية مع شركة فودافون العالمية، وفي خلال عامين من توقيع هذه الاتفاقية، اخترقت زين العديد من الأسواق العربية لتؤسس منصة شبكاتها في كل من الأردن، البحرين، العراق، ولبنان. وأخذت في العام 2005 بتحضير نفسها لخطوة من الحجم الكبير، فكانت الأوساط المالية والاقتصادية في مارس من العام 2005 على موعد مع إعلان شركة زين بنجاحها في الاستحواذ على أصول 13 شركة في القارة الإفريقية بقيمة 3.4 مليار دولار. وأبرمت صفقات استحواذ أخرى دخلت من خلالها إلى أسواق المملكة العربية السعودية أكبر اقتصاديات منطقة دول الخليج، ونيجيريا (أكبر الأسواق الإفريقية) ومدغشقر وغانا، وأصبحت الشركة بعد خمس أعوام من إعلان استراتيجيتها التوسعية تتواجد في 23 دولة في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا بقاعدة عملاء قاربت حينها الـ 73 مليون عميل.
في عام 2007 علمت زين أنها بحاجة إلى هوية واحدة تتحرك بها وتخاطب من خلالها وتتواصل عبرها مع أسواقها وشعوب مجتمعاتها (حيث كانت عملياتها في المنطقة تحت أكثر من علامة تجارية)، اتخذت الشركة شعاراً وعلامة تجارية جديدة لها، حيث أبصرت العلامة التجارية «زين» خلال صيف هذا العام، عندما تم جمع كافة عمليات المجموعة وتوحيدها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت اسم واحد. فقد ولدت علامة زين في عام 2007 من رحم (إم تي سي)، وجاء اختيار اسم «زين» - التي تنشط الآن في 8 دول في منطقة الشرق الأوسط، للمعنى الذي يحمله في اللغة العربية «الجمال». وكان العبور باستراتيجية المجموعة نحو المستوى التالي من النمو لعملياتها، بحاجة إلى علامة تجارية؛ لبناء اسم تجاري متفرد يجذب العملاء والمساهمين والمستثمرين لعالمها. واعتمدت زين في إطلاق علامتها على حملات إعلانيـة تروج لفكرة التعايش في «عالم جميل».
في صيف عام 2010 كانت مجموعة زين على موعد مع إبرام واحدة من أكبر الصفقات في قطاع الاتصالات المتنقلة على مستوى العالم خلال السنوات الأخيرة، فبعد أن نالت لقب أكبر مستثمر في القطاع الخاص في القارة الإفريقية، ارتأت الشركة أن الوقت المناسب لحصد استثماراتها الكبيرة في هذه القارة قد حان، وبالفعل نجحت الشركة في ابرام أكبر صفقة في تاريخ قطاع الاتصالات في العالم خلال العقد الماضي، مع شركة بهارتي الهندية لبيع أصولها الإفريقية (باستثناء عملياتها في كل من السودان والمغرب) لتنجز بذلك صفقة بقيمة تبلغ 10.7 مليار دولار أمريكي. ونظراً للقيمة الكبيرة التي أضافتها هذه الصفقة لشركة زين كان رئيس مجلس إدارة زين أسعد أحمد البنوان قد صرح آنذاك بقوله «هذه الصفقة من الصفقات التاريخية، فهي الأكبر من نوعها في قطاع الاتصالات على مستوى العالم، ولاشك أنها تعكس مدى القيمة الكبيرة التي نجحنا في إضافتها لحقوق مساهمينا خلال الفترة الماضية، والتي أبرزت بدورها مدى المهارة والكفاءة العالية للقيادات الكويتية في زين». نالت زين بإتمامها هذه الصفقة الثقيلة على جوائز عالمية لأكثر من مرة، حيث منحت مؤسسة تي إم تي المالية البريطانية الشركة جائزة «صفقة العام في قطاع الاتصالات»، وذلك عن بيع أصولها في افريقيا.
في السنوات الأخيرة تبنت المجموعة استراتيجية فنية ساعدتها كثيراً في تحسين تجربة العملاء وتأمين الأداء، حيث اعتمدت تقنية توحيد أساليب النفاذ (Single RAN) وتطبيقها في العديد من عملياتها. وقد شملت هذه التقنية استخدام منصة راديو واحدة لدعم مختلف التقنيات (2G، 3G، LTE) بترددات مختلفة (900 ميغا هرتز، 1800 ميغا هرتز، 2.1غيغا هرتز)، ومع تطور وتنوع تكنولوجيا الاتصالات المقدمة الآن، فإنه من المنظور التقني تشير الإحصاءات إلى أن نشر نقل البيانات بسرعات عالية عبر خدمات الجيل الرابع آخذة في التنامي بشكل أوسع وخصوصا في منطقة عمليات شركات المجموعة، وعليه فقد كانت زين سباقة في نشر هذا النوع المتطور من تقنيات الاتصالات على بعض شبكاتها، وهو ما ترجمه الانتشار الكبير لتقنيات الـ LTE في كل من الكويت والسعودية والبحرين وأخيرا لبنان.
في سبتمبر 2007 أنهت شبكة زين توحيد اسمها بين 21 دولة لتملك اسم واحد في جميع الدول التي تقدم خدماتها فيها وهو (زين).
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.