مجزرة جنين
معركة خلال الانتفاضة الثانية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مجزرة جنين?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مجزرة جنين | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من عملية الدرع الواقي | |||||||
| |||||||
تعديل مصدري - تعديل |
مجزرة جنين هو اسم يطلق على عملية توغل نفذها الجيش الإسرائيلي في جنين في الفترة من 1 إلى 11 نيسان 2002. وتشير مصادر الحكومة الإسرائيلية إلى وقوع معركة شديدة في جنين، مما اضطر جنود الجيش الإسرائيلي إلى القتال بين المنازل. في المقابل، تشير مصادر السلطة الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمات دولية أخرى أن القوات الإسرائيلية أثناء إدارة عملياتها في مخيم اللاجئين قامت بارتكاب أعمال قتل عشوائية، واستخدام دروع بشرية، واستخدام غير متناسب للقوة، وعمليات اعتقال تعسفي وتعذيب، ومنع العلاج الطبي والمساعدة الطبية.[1] مع ذلك كان تقرير الأمم المتحدة عن المجزرة منحازا بشكل واضح للكيان الصهيوني، حيث ساوى بين الطرفين من حيث القوة العسكرية، ووصفهما كأنهما خصمان في ساحة حرب.[2]
كانت هذه العملية ضمن عملية اجتياح شاملة للضفة الغربية أعقبت تنفيذ عملية تفجير في فندق في مدينة نتانيا الساحلية. هدفت عملية الاجتياح إلى القضاء على المجموعات الفلسطينية المسلحة التي كانت تقاوم الاحتلال، وكانت جنين والمدينة القديمة في نابلس مسرحاً لأشرس المعارك التي دارت خلال الاجتياح، حيث قرر مجموعة من المقاتلين الفلسطينيين محاربة القوات الإسرائيلية حتى الموت، الأمر الذي أدى إلى وقوع خسائر جسيمة في صفوف القوات الإسرائيلية، ومن ثم قامت باجتياح مخيم جنين في محاولة للقضاء على المجموعات المقاتلة حيث قتلت واعتقلت الكثير منهم، كما قامت القوات الإسرائيلية بعمليات تنكيل وقتل بحق السكان - حسب المصادر الفلسطينية ومعظم المصادر الأخبارية العالمية المحايدة والجمعيات الدولية أدى إلى سقوط العشرات، فيما حمّلت إسرائيل المقاتلين الفلسطينيين مسؤولية تعريض حياة المدنيين للخطر.[1]
بدأت عملية الاجتياح بأمر من رئيس وزراء إسرائيل آنذاك أرئيل شارون. تصدى المقاولون وبعض الأهالي العزّل للقوات الغازية، رغم قلة الإمكانيات وقلة السلاح، وفُرِضّ النزوح الجماعي والتهجير على كثير من السكان، وتعرض من بعضهم لمجازر على يد الجيش الإسرائيلي، ولم تسلم الأبنية السكنية والبنية التحتية وشبكات الكهرباء والماء والاتصالات من قصف طائرات الاحتلال العشوائي.[3]