مجزرة الناصرية
مجزرة حدثت في مدينة الناصرية العراقية في أعقاب حرق القنصلية الإيرانية في النجف. / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مجزرة الناصرية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مجزرة الناصرية هي سلسلة أعمال قتل مُمنهجة استهدفت المُتظاهرين العراقيين في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار العراقية بين يومي 28 تشرين الثاني-30 تشرين الثاني 2019، عقب يوم واحد من حادثة حرق القنصلية الإيرانية في النجف الأشرف. وقد ذهب ضحية هذه المَقْتلة زهاء 70 قتيلًا وأكثر من 225 جريحًا في 28 تشرين الثاني،[1][2][3][4][5] بينما قُتِل 15 متظاهرًا وجُرِح 157 آخرين في 30 تشرين الثاني. أدّت المجزرة إلى إقالة الفريق جميل الشمري من رئاسة خلية الأزمة المُكلفة بمعالجة الأوضاع في المحافظات الجنوبية، هذا وأعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في 29 تشرين الثاني نيته تقديم استقالته إلى البرلمان،[6][7] في حين استقال في ذلك اليوم كل من محافظ ذي قار عادل الدخيلي ، وقائد شرطة ذي قار اللواء الركن محمد زيدان القريشي الذي أصدر أمر بسحب جميع القوات الأمنية إلى مقرها ومنع إطلاق الرصاص الحي قبل استقالته.[8][9] لم تؤد كل هذه الاستقالات من تهدئة المتظاهرين، خاصة أن عمليات القتل ظلت مستمرة في الناصرية والنجف. إثر ذلك وافق البرلمان العراقي في 1 كانون الأول على إقالة عبد المهدي الذي كان قد قدّم استقالته لرئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي في 30 تشرين الثاني 2019.[10][11]
مجزرة الناصرية | |
---|---|
جزء من الاحتجاجات العراقية 2019 | |
التاريخ | 28 نوفمبر 2019 - 30 نوفمبر 2019 |
المكان | الناصرية، محافظة ذي قار، العراق |
النتيجة النهائية | · استقالة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي · إقالة الفريق جميل الشمري (رئيس خلية الأزمة المُكلفة بمعالجة الأوضاع في المحافظات الجنوبية) · استقالة محافظ ذي قار عادل الدخيلي · استقالة قائد شرطة ذي قار محمد زيدان القريشي · حرق القنصلية الإيرانية في النجف للمرة الثانية على التوالي |
تعديل مصدري - تعديل |