مجدي عبد الغفار
سياسي مصري / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
اللواء مجدي محمد عبد الحميد عبد الغفار[1]، وزير الداخلية المصري السابق[2]، ولد بمحافظة المنوفية في 14 أغسطس 1952، في عام 2008 شغل مديرًا لمصلحة أمن الموانئ، وعقب ذلك شغل نائب رئيس قطاع الأمن الوطني اعتبارًا من 16 مارس 2011، ثم تم ترقيته ليشغل منصب مساعدًا للوزير رئيس قطاع الأمن الوطني في 22 ديسمبر 2011 حتى بلوغه سن المعاش القانونية في 14 أغسطس 2012[3]، حتى صدر قرار جمهوري بتعيينه وزيرًا للداخلية[4] بتاريخ 5 مارس 2015. حتى 14 يونيو 2018 وحلّ عبد الغفار خلفا للواء محمد إبراهيم الذي شغل منصب وزير الداخلية منذ يناير/كانون الثاني 2013، وينحدر اللواء عبد الغفار من مدينة تلا بمحافظة المنوفية (شمال القاهرة)، وتخرج في كلية الشرطة عام 1974، وعمل منذ ذلك الحين في جهاز مباحث أمن الدولة، وبعد ثورة 25 يناير وحلّ جهاز أمن الدولة السابق، عُين اللواء عبد الغفار رئيسا لجهاز الأمن الوطني الجديد.[5]
مجدي عبد الغفار | |
---|---|
مستشار رئيس الجمهورية لشئون الأمن ومكافحة الإرهاب | |
تولى المنصب 14 يونيو 2018 | |
الرئيس | عبد الفتاح السيسي |
![]() |
|
وزير الداخلية المصري | |
في المنصب 6 مارس 2015 – 14 يونيو 2018 | |
الرئيس | عبد الفتاح السيسي |
رئيس الوزراء | إبراهيم محلب، شريف إسماعيل |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 14 أغسطس 1952 (العمر 71 سنة)
محافظة المنوفية |
مواطنة | ![]() ![]() ![]() |
الحياة العملية | |
المهنة | وزير الداخلية، ووزير، وسياسي ![]() |
اللغات | العربية ![]() |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | مصر |
الفرع | الشرطة المصرية |
الرتبة | لواء ![]() |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
واعترف عبد الغفار حينها بأن نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك «مارس تجاوزات بحق الشعب المصري كانت مؤسسية وتبتعد لحد كبير عن الأخطاء الفردية».[6] وأحيل اللواء عبد الغفار للتقاعد قبل عامين. وأدى في 5 مارس/آذار 2015 اليمين الدستورية وزيرا للداخلية خلفا للواء محمد إبراهيم الذي عين نائبا لرئيس الوزراء، وكان اللواء مجدي عبد الغفار، قد تولى آخر منصب له قبل خروجه للمعاش رئيسًا لقطاع الأمن الوطني في عام 2011، وخلال تلك الفترة أكد أنه تم الاستغناء عن إدارات التحقيق والاستجوابات من جهاز الأمن الوطني الجديد، وقال: لا توجد لدينا مراقبة للتليفونات، وإذا حدث سيتم بإذن من النيابة العامة، كما أكد أنه تم إعدام التسجيلات السابقة بشكل كامل، ولا توجد منها نسخة أخرى لدي أي جهة، وسوف نبتعد تمامًا عن أخطاء وممارسات الجهاز في النظام السابق، والممارسات السابقة لم ولن تعود.[7]