مثنوية
الاعتقاد الفلسفي أو الديني في مادتين أو مبادئ أساسية ، والتي غالبا ما تعارض بعضها البعض / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مثنوية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
المثنوية هي النظرة الفلسفية التي ترى أن هناك وجود لمصطلحين أساسيين، غالباً ما يكونان متعاكسين، مثل الخير والشر، النور والظلام، الذكر والأنثى؛ ولكن ثمة أمر يجب تسليط الضوء عليه؛ فالمصطلحات ممكن أن تكون صحيحة أو خاطئة حسب ما تدفعها حقيقة الأشياء؛ فالمثنوية ليست حبيسة المصطلحات بل هي عقيدة تبين أن هناك إلهين أحدهما النور والخير والآخر الظلمة والشر. وهي اندماج وثني قائم على تعدد الآلهة وأن ماني بن فاتك الذي تنسب إليه المانوية (من فرق المثنوية) كان نصرانياً تأثر بالمجوسية فدعى ما لم يدعيه المشركون الوثنيون؛ وذلك أن المشركين من جميع الأمم لم يكن أحد منهم يقول إن للمخلوقات خالقين منفصلين متماثلين في الصفات فإن هذا لم يقله طائفة معروفة من بني آدم ولكن المثنوية من المجوس ونحوهم يقولون إن العالم صادر عن أصلين النور والظلمة والنور عندهم هو إله الخير المحمود والظلمة هي الإله الشرير المذموم.[1][2][3]
و المثنوية هم الذين يقولون بأصلين للوجود، مختلفين تمام الاختلاف، كل منهما له وجود مستقل في ذاته، وبدون هذين الأصلين لا يمكن فهم طبيعة الكون، الذي تتصارع فيه القوى المتضاربة، التي ينتمى بعضها إلى أحد المبدأين، وينتمى سائرها إلى المبدأ الآخر، مما يعنى أن حقيقة الوجود تنطوي على انقسام داخلي وتقابل ضروري دائم بين أصلين، لكل منهما قوانينه وأطواره الزمنية الخاصة به، وأول من صاغ المصطلح هو المستشرق البريطاني توماس هايد.
وقد اتفق المؤرخون في كتابة الملل والنحل وأصحاب الديانات وفرقها أن المثنوية أربع فرق هي: المانوية والريصانية والمرتونية والمزدكية.