مايكل كين
ممثل بريطاني / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مايكل كين?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
وُلد السير مايكل كين (موريس جوزيف مايكلوايت الابن) في 14 مارس 1933، وهو ممثل ومنتج ومؤلّف إنجليزي. وقد ظهر في أكثر من 130 فيلمًا خلال مسيرته المهنية التي تمتدّ لأكثر من 60 عامًا ويُعتبر أيقونة الأفلام البريطانية. يشتهر كين بلهجة كوكني، إذ وُلد في جنوب شرق لندن.[3][4]
حقّق نجاحًا باهرًا في ستينيات القرن العشرين من خلال أدوار البطولة التي لعبها في الأفلام البريطانية، بما في ذلك: «زولو» (1964)، و«ملف أبكرس» (1965)، وألفي (1966)، الذي رُشّح فيه لنيل جائزة أوسكار، وفيلم «المهمّة الإيطالية» (1969)، و«معركة بريطانيا» (1969). شملت أدواره في السبعينيات «اقبض، اقبض على كارتر» (1971) و«الوادي الأخير» (1971) و«التحرّي السري» (1972)، والذي حصل من خلاله على ترشيحه الثاني لجائزة الأوسكار، «الرجل الذي سيصبح ملكًا» (1975)، و«جسر بعيد جدًا» (1977). لقد حقّق بعضًا من أعظم نجاحاته المصيرية في ثمانينيات القرن العشرين، في فيلم «تعليم ريتا» (1983)، وحصل على جائزة بافتا وغولدن غلوب لأفضل ممثل عن ذلك الدور. في عام 1986، حصل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن أدائه في الفيلم الذي أخرجه وودي آلن «هانا وأخواتها».
لعب كين دور إبنزر سكروج في «دمية ترنيمة عيد الميلاد» (1992). كان ذلك الدور أول دور بطولة يلعبه منذ عدة سنوات، ما أدّى إلى انتعاش مسيرته المهنية في أواخر التسعينيات، وحصل على جائزة غولدن غلوب الثانية عن أدائه في فيلم «صوت خافت» في عام 1998، وحصل على جائزة الأوسكار الثانية لأفضل ممثل مساعد في «قوانين منزل سايدر»، في العام التالي. لعب كاين دور نايجل باورز في محاكاةٍ ساخرة من خلال فيلم «أوستن باورز في غولدميمبر» في عام 2002، ولعب دور ألفريد بيني وورث في ثلاثية المخرج كريستوفر نولان «فارس الظلام». ظهر في العديد من أفلام نولان الأخرى، بما في ذلك «العظمة» (2006) و«الاستهلال» (2010) و«بين النجوم» (2014). كما ظهر في فيلم من إخراج ألفونسو كوارون «أطفال الرجال» وأفلام كوميديا الحركة التي أخرجها ماثيو فون كفيلم «كينغزمان: الاستخبارات السرية». اعتبارًا من فبراير 2017، حققت الأفلام التي لعب أدوار البطولة فيها أكثر من 3.5 مليار دولار محليًا، وأكثر من 7.8 مليار دولار حول العالم. صُنّف كاين في المرتبة العشرين كواحدٍ من نجوم شباك التذاكر.[5][6]
يعتبر كين أحد اثنين فقط من الممثلين المرشحين لجائزة الأوسكار للعمل في كل عقد من ستينيات القرن العشرين إلى أوائل القرن الحادي والعشرين، والآخر هو جاك نيكلسون. جرى ترشيح لورنس أوليفييه أيضًا لنيل جائزة الأوسكار في خمسة عقود مختلفة، بدءًا من عام 1939 وانتهاءً بعام 1978. ظهر كين في سبعة أفلام صنّفتها الجمعية البريطانية للأفلام في قائمة أفضل 100 فيلم بريطاني في القرن العشرين. في عام 2000، حصل كين على «زمالة بافتا»، ومنحته الملكة إليزابيث الثانية لقب فارس لمساهمته في السينما.
في أكتوبر 2023 أعلن الممثل الإنجليزي مايكل كين، أنه اعتزل التمثيل، وأن فيلم The Great Escape الذي بدأ عرضه في 6 أكتوبر 2023، سيكون آخر أفلامه.[7]