![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f5/HumanismSymbol.svg/langar-640px-HumanismSymbol.svg.png&w=640&q=50)
ما بعد الإنسانية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
ما بعد الإنسانية (بالإنجليزية: Posthumanism) أو ما بعد الإنسان (بالانجليزية: post-humanism) (بمعنى «بعد الإنسانية» أو «ما وراء الإنسانية») هي عبارة تتضمن سبعة تعاريف على الأقل وفقًا للفيلسوفة فرانشيسكا فيراندو:[1]
- مناهضة الإنسانية: وهي أي نظرية تنتقد الفلسفة الإنسانية التقليدية والأفكار المرتبطة حول الإنسانية وعادات الإنسان.[2]
- ثقافة ما بعد الإنسانية: فرع من نظرية الثقافة ينتقد الافتراضات الأساسية للنزعة الإنسانية وإرثها[3] والذي يدرس ويبحث في المفاهيم التاريخية «البشرية» و «الطبيعة البشرية»، وكثيرًا ما يشكل تحديًا للمفاهيم النموذجية للذاتية البشرية وتجسيدها[4] إذ يسعى جاهدًا إلى تجاوز المفاهيم التقليدية من «الطبيعة البشرية» إلى تطوير مفاهيم تتكيف باستمرار مع علم التكنولوجيا المعاصر.[5]
- فلسفة ما بعد الإنسانية: أما الاتجاه الفلسفي[6] الذي يعتمد على ثقافة ما بعد الإنسانية، فإنه يبحث في الآثار الأخلاقية لتوسيع دائرة الاهتمام الأخلاقي وتوسيع نطاق الاختصاصات الذاتية إلى ما وراء الجنس البشري.[7][4]
- حالة ما بعد الإنسانية: هي النظرية التفكيكية للعادة البشرية من قِبَل المنظرين النقديين.[8]
- ماوراء الإنسان: هي مفهوم نظري يسعى إلى تطوير وإتاحة التكنولوجيا التي تساعد في إطالة الحياة والخلود البشري وتعزز القدرات الفكرية والجسدية والنفسية لدى الإنسان، من أجل تحقيق «مستقبل ما بعد الإنسانية».[9]
- سيطرة الذكاء الاصطناعي: وهو شكل من أشكال مفهوم ماوراء الإنسان لا تُعَزَّز فيه قدرة الإنسان، بل تُستبدل هذه القدرة بذكاء عام اصطناعي. يدعم بعض الفلاسفة، من بينهم نيك لاند، وجهة النظر القائلة بأنه ينبغي للبشر أن يتقبلوا فكرة فنائهم في نهاية المطاف.[10] وهذا مرتبط تمامًا بالنظرية «الكونية»، التي تدعم بناء الذكاء الاصطناعي القوي حتى وإن استلزم ذلك نهاية البشرية بالكامل، الأمر الذي يصفونه بأنه «مأساة كونية في حال جمدت البشرية مفهوم التطور على المستوى البشري الأولي».[11][12][13]
- الحركة الطوعية لانقراض الجنس البشري: والتي تسعى إلى مستقبل ما بعد الإنسانية خالٍ من البشر.[14]