مؤشر مايرز بريغز للأنماط
مهمة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مؤشر مايرز بريغز للأنماط?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مؤشر مايرز -بريغز للأنماط (بالإنجليزية: Myers-Briggs Types Indicator، واختصارًا: MBTI)، هو استبيان استبطاني مبني على الإبلاغ الذاتي، يُمكنه الإشارة إلى التفضيلات النفسية المختلفة فيما يتعلق في كيفية إدراك الأشخاص للعالم وكيفية اتخاذهم لقراراتهم.[1][2][3] يسعى الاختبار إلى تعيين أربع فئات: الانطواء أو الانبساط، الإحساس أو الحدس، التفكير أو الشعور، الحكم أو الإدراك. يؤخذ الحرف الإنجليزي الأول من كل فئة لتشكيل نتيجة الاختبار المكونة من أربعة أحرف، مثل «آي. إس. تي. جاي» أو «إي. إن. إف. بّي.».
يحظى اختبار MBTI بشعبية كبيرة اليوم ويستخدمه ما يقرب من مليوني شخص في الولايات المتحدة كل عام.[4] أجرى مركز تطبيقات النمط النفسي معظم الأبحاث الداعمة لصلاحية مؤشر مايرز-بريغر للأنماط، وهو منظمة مُدارة بواسطة مؤسسة مايرز-بريغز، إذ نُشرت هذه الأبحاث في مجلة جورنال أوف سايكولوجيكال تايب التابعة للمركز، الأمر الذي أثار بعض الشكوك حول الاستقلالية والتحيز وتضارب المصالح.[5] وصفت بعض المصادر المستقلة هذا الاختبار بأنه «هراء»، وأضافت بأنه «يتفوق على كعكة الحظ الصينية إلى حد ما»،[6][7] وصرحت أيضًا أنه «تافه إلى حد كبير»[8] ووصفته بأنه «بدعة ترفض أن تنطفئ».[9]
يتشابه مؤشر مايرز-بريغز للأنماط مع بعض النظريات النفسية، لكنه يُصنف باعتباره علمًا زائفًا، ولا سيما بسبب قدراته التنبؤية المفترضة. يُظهر هذا المؤشر أوجه قصور علمية (نفسية) عديدة، بما في ذلك صلاحيته الضعيفة (أي أنه لا يقيس ما يزعم قياسه، ويفتقر إلى القوة التنبؤية والعناصر القابلة للتعميم)، وضعف الموثوقية (أي إعطاءه نتائج مختلفة للشخص ذاته في مناسبات مختلفة)، وقياسه للفئات غير المستقلة عن بعضها البعض (إذ لوحظ وجود ارتباط بين السمات المتناقضة)، وافتقاره إلى الشمولية (لأنه لا يشتمل على العصابية).[10][11][12][13][14] يوجد ترابط معين بين المقاييس الأربعة المستخدمة في مؤشر مايرز-بريغز للأنماط وأربعة من عناصر الشخصية الخمسة التي تُعد أكثر قبولًا بشكل عام.[15]