مؤتمر بوتسدام
مؤتمر لتقسيم و اداره المانيا بعد الحرب العالمية الثانية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مؤتمر بوتسدام?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
عُقد مؤتمر بوتسدام (بالألمانية: Potsdamer Konferenz) في بوتسدام، ألمانيا، من 17 يوليو إلى 2 أغسطس 1945م. (في بعض الوثائق القديمة، يشار إليه أيضا باسم مؤتمر برلين لرؤساء الحكومات الثلاثة وهم اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة[2][3])، وكان المشاركون فيه هم الاتحاد السوفياتي، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. ممثلة على التوالي من قبل جوزيف ستالين، ورئيس الوزراء ونستون تشرشل،[4] وكليمنت أتلي،[5] والرئيس هاري ترومان. اجتمعوا ليقرروا كيفية إدارة ألمانيا، والتي وافقت على الاستسلام غير المشروط قبل تسعة أسابيع في 8 مايو (يوم النصر في أوروبا). وشملت أهداف المؤتمر أيضا إنشاء نظام ما بعد الحرب، وقضايا معاهدة السلام، والتصدي لآثار الحرب.
مؤتمر بوتسدام | |
---|---|
تفاصيل القمة | |
الدولة | ألمانيا المحتلة من قبل قوات الحلفاء |
تاريخ الانعقاد | 17 يوليو – 2 أغسطس 1945م |
مكان الانعقاد | بوتسدام، ألمانيا المحتلة من قبل قوات الحلفاء |
المشاركون | جوزيف ستالين ونستون تشرشل كليمنت أتلي هاري ترومان |
ترتيب القمم | |
تعديل مصدري - تعديل |
كما شارك في المؤتمر وزراء خارجية الحكومات الثلاثة (جيمس بيرنز، وفياتشيسلاف ميخائيلوفيتش مولوتوف، وأنطوني إيدن وإرنست بفين)، بالإضافة إلى مستشارين آخرين. بدأً من 17 يوليو وحتي 25 يوليو عقدت تسع جلسات. بعد ذلك توقف المؤتمر لمدة يومين، حيث تم الإعلان عن نتائج الانتخابات العامة البريطانية. بحلول 28 يوليو هزم كليمنت أتلي ونستون تشرشل وحل محله كممثل لبريطانيا مع وزير الخارجية البريطاني الجديد للشؤون الخارجية إرنست بيفين ليحل محل أنتوني إيدن. وعُقب ذلك التغير استمر المؤتمر أربعة أيام بمزيد من المناقشة. خلال المؤتمر عُقدت اجتماعات لرؤساء الحكومات الثلاثة مع وزراء خارجيتهم، فضلا عن اجتماعات لوزراء الخارجية فقط. كما تجتمع يوميًا اللجان التي عينتها اللجنة للنظر في المسائل المعروضة على المؤتمر تمهيديا. وتم التوصل إلى قرارات واتفاقات هامة وتبادل الآراء بشأن عدد كبير من المسائل الأخرى. غير أن مجلس وزراء الخارجية الذي أنشأه المؤتمر في وقت لاحق واصل النظر في هذه المسائل. وانتهى المؤتمر بعلاقة أقوى بين الحكومات الثلاث نتيجة لتعاونها. وأصبحت هذه الثقة المتجددة والمتبادلة بين الثلاث حكومات وبالطبع إلى جانب الأمم المتحدة الأخرى تضمن إقامة سلام عادل ودائم.[6][7]