![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/86/Liberty_advocacy_group_logo_2018.png/640px-Liberty_advocacy_group_logo_2018.png&w=640&q=50)
ليبرتي (جماعة ضغط)
منظمة بريطانية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
ليبرتي (بالإنجليزية: Liberty)، تُعرف رسميًا باسم المجلس الوطني للحريات المدنية (NCCL)، هي جماعة ضغط، ومنظمة ذات عضوية مقرها في المملكة المتحدة، تتحدى القوانين الجائرة وتحمي الحريات المدنية وتعزز حقوق الإنسان. تنجز المنظمة نشاطها ذلك عبر المحاكم والبرلمان والمجتمعات المحلية. تهدف ليبرتي أيضًا إلى خلق «ثقافة الحقوق» داخل المجتمع البريطاني. أسس رونالد كيد وسيلفيا كراوثر سميث (المعروفة لاحقًا باسم سكافاردي) المجلس الوطني للحريات المدنية في عام 1934، بدافع من قناعاتهما الإنسانية.[1][2]
التأسيس |
---|
النوع | |
---|---|
المقر الرئيسي | |
البلد |
موقع الويب |
libertyhumanrights.org.uk (الإنجليزية) ![]() |
---|
قام المجلس الوطني للحريات المدنية، خلال خمسينيات القرن العشرين، بحملة من أجل إصلاح نظام الصحة العقلية، والذي بموجبه يمكن حبس الأشخاص، المشهود لهم بالصحة العقلية ولكنهم يُعتبرون «مختلين أخلاقيًا»، كالأمهات غير المتزوجات، في ملاجئ. شهدت الحملة، بحلول عام 1957، إطلاق سراح حوالي 2000 سجين، وإلغاء قانون القصور العقلي لعام 1913، وإنشاء هيئات قضائية جديدة مختصة باستعراض الصحة العقلية، والتي توجت بقانون الصحة العقلية لعام 1959.
كرست ليبرتي، منذ عام 2016، عملها على طعون المحكمة العليا بشأن القانون المنظم لسلطات التحقيق، وشنت حملات ضد ما يسمى بسياسات «البيئة المعادية» التي تسمح باحتجاز المهاجرين إلى أجل غير مسمى في المملكة المتحدة.[3][4]
أنشأت المنظمة، في خريف عام 2019، وحدة ليبرتي انفستجيتس، وهي وحدة صحفية مستقلة في تحريريها. كان تركيزها الأولي على كيفية تأثير جائحة فيروس كورونا على حقوق الإنسان في المملكة المتحدة.