لسانيات
علم دراسة اللغة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول لسانيات?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
اللُّغَوِيَّات أو اللِّسَانِيَّات أو عِلْم اللُّغَة هو الدراسة العلمية للغة ما.[1][2][3] تعتمد اللغويات على الدراسة النظرية إلى جانب الدراسة الوصفية للغة ما، وترتبط بالميادين التطبيقية لدراسات اللغة وتعلم اللغة، مما يستلزم دراسة لغات معينة. قبل القرن العشرين، تطورت اللغويات جنبًا إلى جنب مع الدراسة الأدبية ولم تستخدم الطرق العلمية.[4] تعتبر اللغويات الحديثة علمًا لأنها تنطوي على تحليل شامل ومنهجي وموضوعي ودقيق لجميع جوانب اللغة، مثل الجانب المعرفي، والاجتماعي، والثقافي، والنفسي، والبيئي، والحيوي، والأدبي، والنحوي، وعلم الكتابات القديمة، والبنيوي.[5]
صنف فرعي من | |
---|---|
جزء من | |
يمتهنه | |
فروع |
نطقيات — علم الصرف — علم النحو — علم المعاني — تداوليات — صوتيات — علم الأصوات الصرفي — morphosyntax (en) — قواعد لغة |
المواضيع | |
التاريخ |
تتوافق المجالات التقليدية للتحليل اللغوي مع علم النحو (القواعد التي تحكم بنية الجملة)، وعلم دلالات الألفاظ (المعنى)، والمورفولوجيا (بنية الكلمات)، والصوتيات (أصوات الكلام والإيماءات المعادلة لها في لغة الإشارة)، والنطقيات (النظام الصوتي المجرد للغة معينة)، وعلم التأويل (كيف يساهم السياق الاجتماعي في المعنى).[6] إن التخصصات الفرعية مثل علم اللغة الحيوي (دراسة المتغيرات الحيوية وتطور اللغة) وعلم اللغة النفسي (دراسة العوامل النفسية في اللغة البشرية)، تمثل صلة الوصل بين العديد من هذه الأقسام.[7]
تشمل اللغويات على العديد من الأقسام والمجالات الفرعية التي تمتد إلى تطبيقات نظرية وعملية.[8] وتهتم اللغويات النظرية (بما في ذلك اللغويات الوصفية التقليدية) بفهم الطبيعة العالمية والأساسية للغة معينة، وبوضع إطار نظري عام لتوصيفها.[9] وتسعى اللغويات التطبيقية إلى الاستفادة من النتائج العلمية لدراسة اللغة في أمور عملية مثل تطوير طرق لتحسين تعليم اللغة والقراءة والكتابة.[10]
يمكن دراسة السمات اللغوية من خلال زوايا متنوعة: باتباع نهج تزامني (من خلال وصف التحولات التي طرأت على اللغة في نقطة زمنية محددة)، أو نهج لا تزامني (من خلال التطور التاريخي للغة على مدى عدة فترات زمنية)، وعند الأشخاص الذين يتكلمون لغة واحدة أو عند الأشخاص الذين يتكلمون عدة لغات، وبين الأطفال أو بين البالغين، وفيما يخص كيفية تعلمها أو كيفية اكتسابها، سواء أكانت أشكالًا مجردة أو بنًى معرفية، ومن خلال النصوص المكتوبة أو من خلال الاستنباط الشفوي، وأخيرًا من خلال جمع البيانات بشكل آلي أو من خلال العمل الميداني العملي.[11]
اشتقت اللغويات من فقه اللغة، الذي اتخذت بعض فروعه نهجًا أكثر نوعية وشمولية. اليوم، يوصف فقه اللغة واللغويات بأنهم مجالات ذات صلة ببعضها البعض وإن كان بنسب متفاوتة، أو تخصصات فرعية، أو مجالات منفصلة في دراسة اللغة.[12] لكن بشكل عام، يمكن أن ينظر إلى كلمة اللغويات على أنها مصطلح شامل. ترتبط اللغويات أيضًا بفلسفة اللغة، والأسلوبية، والبلاغة، وعلم العلامات، وصناعة المعاجم، والترجمة.