لاثالوثية
هي مذهب من مذاهب المسيحية يرفض التثليث في الاعتقاد بالله / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول لاثالوثية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
اللاثالوثية هي مذهب وشكل من أشكال المسيحية الذي يرفض عقيدة الثالوث بشكل يتعارض مع المسيحية التقليدية القائلة بأنَّ الله الواحد هو في ثالوث (الآب، الابن والروح القدس)، ويؤمن التوحيديون بأن يسوع المسيح سلطة وقوة معنوية وليس إلهية. عُرفت بعض الجماعات الدينية التي ظهرت خلال الإصلاح البروتستانتي تاريخياً باسم الرافضة للتثليث، ولكنها لا تعتبر جزء من البروتستانتية في الخطاب الشعبي بسبب طبيعتها غير الثالوثية.
تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها إلى تدقيق لغوي أو نحوي. (فبراير 2019) |
وفقاً للكنائس التي تعتبر قرارات المجامع المسكونية نهائية، فقد أُعلن عن عقيدة الثالوث بشكل نهائي كعقيدة مسيحية سائدة في المجامع المسكونية في القرن الرابع،[1][2] كما يوضّح قانون الإيمان الذي صيغ في مجمع نيقية عام 325،[3] وفي مجمع القسطنطينية الأول عام 381.[4]
من حيث عدد أتباعها، تشكل الطوائف اللاثالوثية أقلية بين المسيحية الحديثة. وبحسب مركز بيو للأبحاث عام 2010 م هناك حوالي 28 مليون مسيحي في العالم الذين لا ينتمون إلى التقاليد المسيحية الثلاثة الكبرى.[5] أكبر الطوائف المسيحية اللاثالوثية هي كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة أو المورمون، وعقيدة الوحدة، وشهود يهوه، ولوز ديل موندو وإغليشا ني كريستو، على الرغم من وجود عدد من المجموعات الصغيرة الأخرى، بما في ذلك جماعة العلم المسيحي، والإخوة المسيحية، والكنيسة التوحيدية والوحدة، والجمعية العامة للتوحديين والكنائس المسيحية الحرة وغيرها.[6]
تختلف وجهات النظر بين هذه الطوائف على نطاق واسع في طبيعة الله ويسوع والروح القدس. لكن تجمع هذه الطوائف على تكريم يسوع وإغداق الكثير من الصفات الحميدة عليه، بيد أنه في تعليمهم كائن روحي قريب من الله ولكنه ليس هو،[7] وأيضًا قيامته كانت بشكل روحي أي غير جسدية،[8] كما يرفضون الدور المنسوب له في الخلاص لدى سائر المسيحيين،[9] إلى جانب إنكار أغلب هذه الطوائف وجود القيامة من القبر أو وجود جهنم.[10] منذ القرون الأولى ظهر عدد من المذاهب والفلسفات المسيحية التي ترفض التثليث، أشهرها الإبيونية والمرقيونية والموناركية والآريوسية التي ظهرت سنة 315؛[11] قبل تأكيد عقيدة الثالوث في مجمع نيقية عام 325 للميلاد، ومجمع القسطنطينية الأول عام 381، ومجمع أفسس عام 431.[12] وتجدد إحياء الحركات الرافضة لعقيدة التثليث لاحقاً في إطار جماعة الكاثار في القرن الحادي عشر حتى القرن الثالث عشر، ومع ظهور حركة التوحيدية في بولندا وترانسيلفانيا خلال عصر الإصلاح البروتستانتي من خلال تعاليم سرفيتوس وفاويستوس سوسينوس، وفي عصر التنوير في القرن الثامن عشر، ومن خلال بعض المجموعات التي نشأت خلال الصحوة الكبرى الثانية في القرن التاسع عشر.