كيم جونغ إل
الأمين العام لحزب العمال الكوري / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول كيم جونغ إل?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
كيم جونغ إل (16 فبراير 1941 - 17 ديسمبر 2011) رئيس كوريا الشمالية منذ عام 1994 حتى وفاته، كما شغل منصب مستشاري لجنة الدفاع القومي، والقائد الأعلى لجيش كوريا الشعبي، والسكرتير العام لحزب العمال الكوري (الحزب الحاكم منذ 1948) تولى الحكم خلفا لوالده كيم إل سونغ، مؤسس كوريا الشمالية، الذي توفي في العام 1994. يشار للرئيس بـ القائد العزيز ويعد الاحتفال بعيد ميلاده من أهم الأعياد الوطنية في كوريا الشمالية.
كيم جونغ إل 김정일 金正日 | |
---|---|
(بالكورية: 김정일) | |
كيم جونغ إل خلال سنة 2011 | |
رئيس كوريا الشمالية | |
في المنصب 8 يوليو 1994 – 17 ديسمبر 2011 | |
القائد الأعلى للجيش الشعبي الكوري | |
في المنصب 24 ديسمبر 1991 – 17 ديسمبر 2011 | |
الأمين العام لحزب العمال الكوري | |
في المنصب 8 أكتوبر 1997 – 17 ديسمبر 2011 | |
رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكوري | |
في المنصب 8 أكتوبر 1997 – 17 ديسمبر 2011 | |
|
|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالروسية: Юрий Ирсенович Ким)[1] |
الميلاد | 16 فبراير 1941 خباروفسك، الجمهورية الروسية السوفيتية الاتحادية الاشتراكية، (حسب السجلات السوفياتية) وقيل أنه ولد في جبل بايكدو، كوريا اليابانية (حسب سجلات كوريا الشمالية) أوسورييسك[2] |
الوفاة | 17 ديسمبر 2011 (70 سنة)
بيونغيانغ |
سبب الوفاة | نوبة قلبية |
مكان الدفن | قصر شمس كمسوسان |
مواطنة | كوريا الشمالية |
الزوجة | سوك · ريم · هي · كيم أوك |
العشير | سونغ هي رم (1968–2002) كو يونغ هي (1977–2004) كم أوك [لغات أخرى] (2004–2011) |
الأولاد | سونغ · نام · تشول · أون |
الأب | كم إل سونغ |
الأم | كم جونغ سك |
إخوة وأخوات | |
أقرباء | كيم إل سونغ (الأب، متوفى) كيم جونغ سوك (الأم، متوفاة) |
عائلة | فترة كيم |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة كم إل سونغ · جامعة مالطا |
المهنة | سياسي، وعسكري |
الحزب | حزب العمال الكوري |
اللغة الأم | الكورية |
اللغات | الكورية |
الخدمة العسكرية | |
الفرع | الجيش الشعبي الكوري |
الجوائز | |
ميدالية اليوبيل "65 سنة من النصر في الحرب الوطنية العظمى 1941-1945" [لغات أخرى] (مايو 2010)[3] وسام الاستحقاق الوطني لغينيا [لغات أخرى] (أبريل 2005)[4] ميدالية اليوبيل "60 سنة من النصر في الحرب الوطنية العظمى 1941-1945" [لغات أخرى] (2005)[5] ميدالية اليوبيل "50 سنة من النصر في الحرب الوطنية العظمى 1941-1945" [لغات أخرى] (1995) نيشان مالي الوطني من رتبة صليب أعظم [لغات أخرى] (1992)[6] النيشان الوطني للنيجر [لغات أخرى] (1986)[6] وسام اليوبيل "أربعون عاماً من الانتصار في الحرب الوطنية العظمى 1941-1945" [لغات أخرى] (مايو 1985)[7] وسام الجمهورية (أبريل 1983)[8][7] نيشان الاستحقاق لجمهورية إفريقيا الوسطى [لغات أخرى] نيشان العلم الوطني[9] النيشان الوطني للنمر النيشان الملكي لكمبوديا قلادة النيل العظمى النيشان الوطني لمالي | |
التوقيع | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
في أوائل ثمانينيات القرن العشرين، أصبح كيم الوريث الواضح لقيادة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وتولى مناصب هامة في الحزب وأجهزة الجيش. خلف كيم والده ومؤسس كوريا الديمقراطية كيم إل سونغ، عقب وفاة كيم الأكبر في عام 1994. تولى كيم منصب الأمين الأول لحزب العمال الكوري، ومنصب رئيس حزب العمال الكوري، ورئيس لجنة الدفاع الوطني لكوريا الشمالية، والقائد الاعلى للجيش الشعبي الكوري، الذي يُعتبر رابع أكبر جيش قائم في العالم.
حكم كيم ديكتاتورية قمعية وشمولية في كوريا الشمالية.[10][11][12] تولى كيم القيادة العليا خلال فترة من الأزمة الاقتصادية الكارثية وسط تفكك الاتحاد السوفيتي، الذي كان يعول عليه بشدة للتجارة في الغذاء والإمدادات الأخرى، ما أسفر عن حدوث مجاعة. انتهت المجاعة في أواخر تسعينيات القرن العشرين، إلا أن قلة الغذاء كانت مشكلة قائمة طوال فترة ولايته. عزز كيم دور المؤسسة العسكرية من خلال انتهاج سياسة «سونغون» (المؤسسة العسكرية الأولى)، الأمر الذي جعل من الجيش منظمًا رئيسيًا للمجتمع المدني. شهدت فترة حكم كيم إصلاحات اقتصادية مؤقتة، بما في ذلك افتتاح منطقة كايسونغ الصناعية في عام 2003. في أبريل من عام 2009، جرى تعديل دستور كوريا الشمالية للإشارة لكيم وخلفائه بلقب «القائد الأعلى لجمهورية كوريا الديمقراطية».
كانت التسمية الأكثر شيوعًا التي لُقّب بها كيم هي «القائد العزيز» للتمييز بينه وبين والده كيم إل سونغ الذي لُقب باسم «الزعيم العظيم». في أعقاب عدم حضور كيم مناسبات عامة مهمة في عام 2008، افترض المراقبون الأجانب أن كيم إما يعاني من حالة صحية خطيرة أو قد توفي. في 19 ديسمبر من عام 2011، أعلنت حكومة كوريا الشمالية أنه توفي قبل يومين، أعقب ذلك ترقية نجله الثالث كيم جونغ أون إلى منصب رفيع في حزب العمال الكوري الحاكم وخلفه في الحكم. بعد وفاته، عُين كيم «أمينًا عامًا دائمًا» لحزب الشعب الكوري و «رئيسًا دائمًا للجنة الدفاع الوطن»، وذلك تماشيًا مع تقليد الرئيس الأبدي للجمهورية المُتبع للأفراد الموتى من سلالة كيم الحاكمة.