Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
وراء ابتكار رياضة كرة السرعة قصة طريفة وقعت في بداية الستينات وبالتحديد عام 1960م حين كان فتى صغيراً في العاشرة من عمره يدعى/حسين محمد حسين لطفى يهوى ممارسة رياضة التنس وكان يقيم في شارع عرابى بجوار نادى التجديف بمدينة الإسماعيلية ونظراً لبعد المسافة بين منزله والأندية التي كان يمكنه فيها إشباع هوايته، فكر والده /محمد حسين لطفى ابتكار طريقة جديدة تمكنه من لعب التنس بحديقة المنزل، وكان رئيس منطقة القناة للتنس الأرضى في ذلك الوقت، وفي أحد الأيام حدث لإحدى الكرات التي يلعب بها حسين ثقب أفسدها فاستبعدها وبدأ يمارس اللعب بكرات أخرى سليمة.[1]
وعندما أخذ والده محمد حسين لطفى الكرات التي لعب بها عقب انتهاء إبنه من اللعب لاحظ / محمد لطفى أن ارتداد كرات التنس المثقوبة عند إسقاطها لترتد من الأرض يكون ارتدادها مقارب للسليمة، ومن هنا بدأت معالم الفكرة تتضح لديه بإستغلال الكرة المثقوبة في رياضة جديدة بربطها بخيط من النايلون في قائم معدنى والتمرين على ضرب الكرة بالمضرب في حيز ضيق بالحديقة، وبدأت الفكرة باللعب الزوجى بين فردين ثم اللعب الرباعى بين فريقين يتكون كل منهما من لاعبين إثنين كما في رياضة التنس وكان تجربة هذه الأنواع من اللعب يمارسها أفراد أسرة المبتكر / محمد حسين لطفى وهم زوجته وأبناءه الخمس (نادية – فادية – حسين – هادية – أحمد) وكانت أعمارهم تتراوح من 6 : 16 عام، وهم الذين كانوا يقوموا في البداية بعروض كرة السرعة.[1]
وبدأ / محمد حسين لطفى يدعوا إلى ممارسة الرياضة الجديدة ولكن واجهته بعض المعوقات منها صعوبة اللعب بمضرب ذى مواصفات خاصة فأخذ يفكر في وسيلة لابتكار المضرب فبدأ بالمحاولات التالية:-
ونشر / محمد حسين لطفى الأجهزة على شواطئ مدينة بورسعيد التي تم إنشاء أول ملعب بها سمى ملعب الكرة الدائرة وكان به عشرة ملاعب يتوسطهم ملعب رئيسى أمام كازينو الجزيرة على شاطئ بورسعيد فاجتذبت عدداً كبيراً من المصطافين وذلك بمساعدة عماد رشدى محافظ بورسعيد في ذلك الوقت.
ولما كانت هذه الرياضة تمارس على الشواطئ بصفة أساسية أطلق عليها كرة الشاطئ (Beach Ball) وعندئذ تقدم / محمد حسين لطفى بطلب رسمى للسلطات المصرية للحصول على براءة الاختراع وحصل عليه عام 1962م برقم 3395، وللتأكد من عدم وجود الفكرة في أي دولة أخرى في العالم تقدم بطلبات براءة الاختراع إلى الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية لإثبات حقه في الاختراع وحصل عليه عام 1972م ليؤكد أن هذه الرياضة مصرية ولا تمارس في أي دولة في العالم.
ومع تقدم هذه الرياضة والقوة التي تلعب بها الكرة ظهرت مشكلة جديدة وهي أن كرة التنس لا تتحمل اللعب القوى العنيف فتتمزق بسرعة مما يؤدى إلى استهلاك أكثر من 30 كرة في المباراة الواحدة فرأى مبتكر هذه الرياضة أنه من الصعب نشر هذه الرياضة كرياضة تنافسية تضاف إلى مجموعة رياضات المضرب (التنس- الإسكواش – الريشة الطائرة – تنس الطاولة) فأخذ يفكر في وسيلة لابتكار كرة جديدة ذات مواصفات خاصة تتحمل اللعب لفترات طويلة بحيث تتكون من قطعة واحدة وبدون لحام مثل كرة التنس التي تتكون من قطعتين، فإنخرط في البحث طوال 16 عاماً عن هذه المواصفات المناسبة حتى توصل عام 1978م لعمل نموذج للكرة الحالية بشكلها البيضاوى ومفرغة وبدون لحام ويسهل تثبيت الخيط النايلون بها قوياً أفضل من الطريقة السابقة وهي مصنوعة من المطاط.
وعقب الاستقرار على الشكل الجديد للكرة بدأ مبتكر هذه الرياضة في البحث عن مواصفات جديدة أيضاً للمضرب ليكون مميزاً لكرة السرعة كما تتميز رياضات التنس والإسكواش وتنس الطاولة بمضاربهم نظراً لصعوبة إنتاج كميات كبيرة من المضارب الخشبية التي كانت تمارس بها هذه الرياضة، وفكر في إنتاج مضارب مصنوعة من البلاستيك ذات مقابض مطاطية محكمة يمكن استخدامها بإحكام وتم إنتاج المضارب بمواصفاتها الحالية عام 1980م.
بدأ نشاط ممارسة رياضة كرة السرعة عام 1960م وكانت تسمى الكرة الدائرة وكانت تمارس في أماكن الخلاء وعلى الشاطئ، وتطورت بعد ذلك لتصبح رياضة دولية باسم كرة السرعة وأقيمت لها العروض في الأندية والهيئات الشبابية في مصر وقد مر تطور كرة السرعة بمرحلتين:
وهي رياضة مصرية ابتكرها / محمد حسين لطفى رئيس الاتحادين المصري والدولي لكرة السرعة وتتخلص هذه الرياضة في أن كرة التنس معروفة تثبت في خيط متين من النايلون بينما ينتهى الطرف الآخر من الخيط بعقدة متينة تدخل في ياي حلزونى بسبع حلقات مثبت في عمود معدنى يثبت بالأرض أو تدخل هذه العقدة في بكرة معدنية تثبت أعلى العمود المعدنى وطريقة لعبها كانت عن طريق ضرب كرة التنس بحيث تتأرجح وهي متدلاه من الخيط في الاتجاهين وفقا لأى قواعد يتم اختيارها وكان من أهم أسباب تغيير الرياضة برياضة أخرى أن التجربة أثبتت سرعة تلف كرة التنس وتمزقها بسرعة بسبب طريقة التثبيت التقليدية والتي كانت تعتمد على أحداث ثقب في كرة التنس العادية تدخل فيه قطعة خشبية في حجم نواة البلح تربط جيداً في الخيط وبعد أن يتم إدخالها تأخذ وضعاً ملامساً لسطح الكرة الداخلي على امتداد طول القطعة الخشبية كما أن سرعة تمزق الكرة يجعل هذه الرياضة باهظة التكاليف.
وعلى ذلك فإن هذا الاختراع والذي قدمه أيضا / محمد حسين لطفى كان يهدف إلى إيجاد كرة خاصة من المطاط تكون رخيصة ولا تتمزق بسرعة وكذلك أوجد هذا الاختراع طريقة لتثبيتها في الخيط والكرة الجديدة المحسنة من المطاط تتميز بأنها بيضاوية الشكل وغير ملحومة ومن قطعة واحدة من المطاط وتعتبر كرة السرعة الرياضة الوحيدة من رياضات كرة المضرب التي يمكن أن يمارسها اللاعب بمفرده وبمضربين (مضرب في كل يد) في آن وهو ما يميزها عن الرياضات الأخرى وتصلح لكل الأعمار.تحت اشراف الدكتور / محمد حلمى احمد خليفة
هي رياضة من رياضات الكرة والمضرب وهي الرياضة المصرية التي تمارس بالكرة والمضرب باستعمال جهاز بسيط يجعل الكرة تدور صانعة دوائر مركزها مكان التثبيت (البكرة) في محور دائرى في مساحة لا يتعدى قطرها ثلاثة أمتار حيث أن الكرة تثبت في طرف خيط نايلون رفيع طوله 1.5 وطرفه الآخر مثبت بحلقة تركب على بكرة بأعلى الجهاز وهذه الرياضة ابتكار مصري من حيث الفكرة وبراءة الاختراع وقواعد اللعب وتصنيع الجهاز والكرة والمضرب.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.