كامبريدج أناليتيكا
شركة تحليل بيانات أمريكية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول كامبريدج أناليتيكا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
كامبريدج أناليتيكا (بالإنجليزية: Cambridge Analytica) هي شركة خاصة تعمل على الجمع بين استخراج البيانات وتحليلها ثم الوصول لاستنتاجات عند العمليات الانتخابية.[5] تم إنشاء الشركة عام 2013 وهي فرع من الشركة الأم البريطانية مجموعة إس سي إل (Group SCL) المشاركة والحاضرة (بقراراتها) في السياسة الأميركية.[6] في عام 2014، شاركت كامبريدج أناليتيكا في 44 سباق سياسي بما في ذلك سباقات الانتخابات. ويُشار إلى أن الشركة مملوكة جزئيا من قبل عائلة روبرت ميرسر وهو رجل ومدير أعمال أمريكي ينشط كثيرا في المجال السياسي من خلال دعم أحزاب على أخرى. تملك الشركة مكاتب رئيسية في كل من لندن، نيويورك وواشنطن العاصمة.
البلد | |
---|---|
التأسيس |
2014[1] |
الاختفاء |
2 مايو 2018[2] |
النوع | |
الشكل القانوني | |
المقر الرئيسي |
الشركة الأم | |
---|---|
الصناعة |
المالك | |
---|---|
المؤسس | |
المدير التنفيذي |
في عام 2015، اشتهرت الشركة بقدرتها «الرهيبة» على جمع البيانات وتحليلها والوصول إلى نتائج عالية الدقة، حيث عملت في البداية على قضايا سياسية خفيفة الوزن إلى حد ما لكنها سرعان ما تعمقت في المجال ودخلت على الخط في الحملة الرئاسية لدونالد ترامب عام 2016،[7] كما زادت من شهرتها عندما عملت على جمع بيانات مهمة وتحليلها فيما يخص حملة انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، كما كان لها دور بارز [arabic-abajed 1] في الحملات المثيرة للجدل ومواضيع التحقيقات الجنائية الجارية في عدد من البلدان.[8][9][10]
في 17 مارس عام 2018، ذكرت نيويورك تايمز وذا أوبزرفر أن شركة كامبريدج أناليتيكا استخدمت معلومات شخصية للغاية حصلت عليها من موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك دون إذن من الجهات المعنية بالأمر؛ خاصة وأنها ادعت أن جمعها لتلك المعطيات كان بهدف أغراض أكاديمية بحثة، وكردة فعل من شركة فايسبوك أعلن مارك زوكربيرغ أنهم قاموا بحظر كامبريدج أناليتيكا من الإعلان على منصة الموقع.[11][12] أما الغارديان فقد ذكرت أن شركة فايسبوك كانت على علم بهذا الخرق الأمني قبل عامين (منذ 2016) ولكنها لم يفعل شيئا لحماية مستخدميها.[13]
قامت القناة الرابعة البريطانية بسلسلة من التحقيقات السرية التي نشرتها في وقت لاحق (آذار/مارس 2018) والتي ظهر فيها الرئيس التنفيذي للشركة وهو يتفاخر بدورها الكبير في التأثير على الانتخابات الأمريكية من خلال استخدام المومسات والرشوة و«فخاخ العسل» قصد تشويه سمعة السياسيين المعارضين، كما ادعى أن الشركة ساعدت دونالد ترامب في حملته الرقمية على مواقع التواصل بما في ذلك القيام بأنشطة غير مشروعة. أما مفوض المعلومات في المملكة المتحدة فقد طلب تفتيش خوادم الشركة للتأكد مما حصل.[14][15]