كاتدرائية نوتردام دو باري
كاتدرائية في باريس / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول كاتدرائية نوتردام دو باري?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
كاتدرائية نوتردام دو باري (بالفرنسية: Notre Dame de Paris) وتعني بالعربيَّة "كاتدرائية سيدتنا العذراء لباريس"، وهي كاتدرائية كاثوليكية قرطوسيَّة، ومقر أبرشية باريس تقع في الجانب الشرقي من جزيرة المدينة على نهر السين وفي الدائرة الرابعة في باريس أي في قلب باريس التاريخي .تعد الكاتدرائية واحدة من أفضل الأمثلة على فن العمارة القوطية الفرنسية. وتتميز عن الطراز الروماني القديم باستخدامها المبتكر للقبو في الأضلاع والدعامة الطائرة، ونوافذها الوردية الهائلة والملونة، والواقعيَّة ووفرة زخارفها النحتية.[8] تشمل المكونات الرئيسية التي تميز نوتردام الأورغن التاريخي الكبير وأجراسها الكنسية الهائلة.[9]
نسبة الاسم إلى |
---|
نوع المبنى | |
---|---|
المكان | |
العنوان | |
المنطقة الإدارية | |
البلد | |
الإهداء | |
الديانة | |
الملاك | |
الانتماء |
التشييد | |
---|---|
التكريس |
|
الترميم |
|
أحداث مهمة |
|
تصنيف تراثي |
|
---|
الارتفاع | |
---|---|
الطول | |
العرض | |
المساحة |
يضم |
South rose window of Notre-Dame de Paris (en) gargoyles of Notre-Dame de Paris (en) spire of Notre-Dame de Paris (en) frame of Notre-Dame de Paris (en) Baroque chancel of Notre-Dame de Paris (en) Portail du Jugement Dernier of Notre-Dame de Paris (en) Portail de la Vierge of Notre-Dame de Paris (en) Portail Sainte Anne of Notre-Dame de Paris (en) |
---|---|
مادة البناء |
الأنماط المعمارية | |
---|---|
المهندسون المعماريون |
Jean de Chelles (en) Pierre de Montreuil (en) Pierre de Chelles (en) Jean Ravy (en) Raymond du Temple (en) |
الطاقة الاستيعابية | |
---|---|
المرافق | |
عدد الزوار سنويا |
12٬000٬000[7] (2017) |
موقع الويب |
notredamedeparis.fr (الفرنسية) |
الرمز البريدي | |
الإحداثيات |
تقوم كاتدرائية نوتردام في مكان بناء أول كنيسة مسيحية في باريس، وهي «بازيليك القديس استيفان» والتي كانت بدورها مبنية على أنقاض معبد جوبيتير الغالو-روماني، كانت النسخة الأولى من نوتردام كنيسةً بديعة بناها الملك شيلدبرت الأول ملك الفرنجة وذلك عام 528م، وأصبحت كاتدرائية مدينة باريس في القرن العاشر بشكلها القوطي. وترتفع قبة الكنيسة إلى 33 متراً.[10] وبدأ بناء الكاتدرائية في عام 1160 تحت قيادة الأسقف موريس دي سولي وكانت كاملة إلى حد كبير بحلول عام 1260، على الرغم من تعديلها بشكل متكرر في القرون التالية. لقرون كانت الكاتدرائيَّة رمزًا للملكية الفرنسية، فهي المكان التي كان يتم فيه الاحتفال بأعياد الدولة وملوك فرنسا.[11] وفي عقد 1790، عانت الكاتدرائية من تدنيسها أثناء الثورة الفرنسية؛ حيث أُتلفت ودُمّرت الكثير من لوحاتها الدينية. في عام 1804، كانت الكاتدرائية الموقع الذي شهد تتويج نابليون بونابرت كإمبراطور فرنسا، وشهدت معمودية هنري كونت تشامبورد في عام 1821، وجنازات العديد من رؤساء الجمهورية الفرنسية الثالثة.
ازدهر الاهتمام الشعبي بالكاتدرائية بعد وقت قصير من نشر رواية فيكتور هوجو بعنوان «أحدب نوتردام» في عام 1831. أدّى ذلك إلى مشروع ترميم كبير بين عام 1844 وعام 1864، تحت إشراف يوجين فيوليه لو دوك، الذي أضاف أبراج الكاتدرائية الشهيرة. جرى الاحتفال بتحرير باريس داخل كاتدرائية نوتردام دو باري في عام 1944 تلاه إنشاد نشيد مريم. ابتداءً من عام 1963، نُظّفت واجهة الكاتدرائية وأعيدت إلى لونها الأصلي. ونفذ مشروع تنظيف وترميم آخر بين عام 1991 وعام 2000.[12]
الكاتدرائية هي واحدة من أكثر الرموز الحضارية والثفافية المعترف بها على نطاق واسع لمدينة باريس والأمَّة الفرنسية. وباعتبارها كاتدرائية مقر أبرشية باريس، هي أيضاً مقر رئيس أساقفة باريس ميشيل أوبيتيت. في عام 1805 مُنحت نوتردام الوضع الفخري لبازيليكا صغيرة. ويزور كاتدرائية نوتردام دو باري 12 مليون شخص سنويًا، مما يجعل الموقع النصب الأكثر زيارة في باريس.[13] اشتهرت الكاتدرائية بخطب الصوم خلال الصوم الكبير، التي بدأها جان بابتيست هنري لاكوردير الدومينيكاني في ثلاثينيات القرن التاسع عشر. في السنوات الأخيرة، تم إعطاء عدد متزايد من الشخصيات العامة البارزة والأكاديميين العاملين في الدولة للخطب خلال فترة الصوم.
تم تجريد الكاتدرائية تدريجياً من الزخرفة الأصلية والأعمال الفنية. لا تزال العديد من الأمثلة الجديرة بالملاحظة للتماثيل القوطية والباروكية بالإضافة إلى تلك التي تعود إلى القرن التاسع عشر ومجموعة من القطع البديلة للقرن السابع عشر وأوائل القرن الثامن عشر في مجموعة الكاتدرائية وكنوزها التي لا تقدر بثمن. وتحتضن الكاتدرائية ببعض أهم الآثار الدينيَّة والقطع الآثرية في العالم المسيحي، بما في ذلك تاج الشوك، وقطعة من الصليب الحقيقي.[14][15]
أثناء خضوعها للتجديد والترميم، اشتعلت النيران في الكاتدرائية في 15 أبريل من عام 2019 وأُصيبت بأضرار كبيرة، بما في ذلك تدمير ثُلثي الأسقف والأبراج. وقد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيُعاد بناء نوتردام، قائلاً «إنه جزء من مصير، ومصير فرنسا، ومشروعنا المشترك على مدى السنوات المقبلة. وأنا ملتزم به».[16][17] من المتوقع أن يستمر استقرار الهيكل ضد الانهيار المحتمل حتى نهاية عام 2020، مع بدء إعادة الإعمار في عام 2021. وتأمل حكومة فرنسا أن تكتمل إعادة الإعمار بحلول ربيع عام 2024، في الوقت المناسب لافتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في باريس.[18][19]