قومية مصرية
قومية مدنية وتؤكد على وحدة المصريين بغض النظر عن الدين و ترتكز على الحضارة المصرية القديمة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول قومية مصرية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
القومية المصرية تشير إلى القومية والحضارة المصرية عموماً، وهي قومية مدنية وتؤكد على وحدة المصريين بغض النظر عن العرق أو الدين، واعتبرت أن مصر لها نظام إقليمي مستقل في العالم منذ عهد الفراعنة في مصر القديمة، برزت على الساحة المصرية في عام 1920م و1930 م، وتتركز على مصر قبل الإسلام في الماضي، وتسترجع الحضارة المصرية القديمة وأنها كانت جزء من أكبر حضارات البحر الأبيض المتوسط، وأكد هذا الفكر على دور النيل والبحر الأبيض في تكوين هذه الحضارة العظيمة، ويصرح بعضهم بان المصريين هم أول من أسسوا دولة قومية منذ 5000 سنة بعد اتحاد مملكتي الشمال والجنوب بهدف إشعار الناس بإنتمائهم لهذا الشكل من الحكم، والواقع ان الدولة المصرية القديمة كانت دولة دينية ثيوقراطية حيث كان الفراعنة يُعتبرون أربابا يعيشون بين الناس ويحكمونهم باسم الحق الإلهي.[1]
تطورت هوية الشعب المصري منذ العصر الحديدي وبقيت لفترة كبيرة محتفظه بالهوية المصرية الأصيلة والعادات والتقاليد والدين الوثني على مر العصور التالية (انظر المصريين القدماء)، ثم وقع المصريون بعد ذلك تحت تأثير الاحتلال والخلافة من قبل الحكام الأجانب كالفرس، النوبيين، الإغريق، الرومان، العرب، الأتراك، الفرنسيون، البريطانيون، وفي ظل هذا الحكم الأجنبي بدأت تتغير الديانات الوثنية القديمة لدى المصريين وتتغير اللغة المصرية القديمة ثم دخلت المسيحية ثم الإسلام فاعتنق المصريون تلك الديانتان، ودخلت لغة جديدة وهي العربية.
ظهرت القومية المصرية من جديد وبرزت في الساحة العامة في أوائل القرن ال20 عن طريق المثقفيين المصريين في أوروبا والذين تأثروا بالحضارة والنهضة الأوروبية الحديثة والدول القومية العلمانية التي غزت دولهم ورأوا أنه يجب تبني القيم الأوروبية بما يصلح للمجتمع المصري وهم غالبا من التيار الليبرالي، وعندما سعى المصريون لتحرير أنفسهم من الاحتلال البريطاني أدى ذلك لصعود القومية العرقية والأقليمية لمصر والتي اتخذت طابع علماني في ذلك الوقت، وأصبحت القومية المصرية النمط السائد للناشطيين المصريين المناهضين للاستعمار الأجنبي للدفاع عن البلاد في فترة ما قبل الحرب.
ومن أهم معالم هذا الفكر آنذاك هو غياب العنصر العربي في القومية المصرية في مراحلها المبكرة، كانت الدفعة المصرية سواء كانت سياسية، اقتصادية، ثقافية طوال القرن التاسع عشر تعمل ضد، وليس من أجل التوجه العربي والقضايا العربية.[2]