قلعة سكر
قضاء في جنوب العراق / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول قلعة سكر?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مدينة (قَلعة سكر) بالإنجليزية(Qalat Sukkar) هي مدينة عراقيةومركز قضاء تقع في شمال محافظة ذي قار تأسست عام 1863 ميلاديًا. تقعُ المدينةُ على ضفافِ نهرِ الغراف الذي يَتفرع من نهر دجلة عند مدينة الكوت الذي يمر بأراضي محافظة واسط ومحافظة ذي قار وينتهي عند الناصرية، ولقد سميت بهذا الاسم نسبةً إلى إسم شخص يدعى (سكر المشلب) حيث أنهُ في بداية التأسيس بَنى مبنى من الطين يشبه (القلعة)، فُسميت بقلعة سكر ، إلى أن أتسعت العمارة فيها وأصبحت مدينة ثم قضاء في العهد الملكي وبعد ذلك تحولت إلى ناحية في سنة 1928 إلى أن عادت لتكون قضاء في عام 2014م بعد مُظاهرات قام بها أعضاء ورئيس المجلس البلدي .
قلعة سكر | |
---|---|
قلعة سكر | |
ضفاف نهر الغراف في قلعة سكر | |
اللقب | مدينة القلعة |
تاريخ التأسيس | 1863 (منذ 161 سنة) |
تقسيم إداري | |
البلد | العراق |
المحافظة | محافظة ذي قار |
القضاء | قضاء قلعة سكر[1] |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 31°51′32″N 46°04′38″E |
الارتفاع | 5 متر |
السكان | |
التعداد السكاني | 160.00 نسمة (إحصاء 2014) |
معلومات أخرى | |
التوقيت | ت ع م+03:00 (توقيت قياسي) |
التوقيت الصيفي | +3 غرينيتش |
الرمز الهاتفي | 964+ |
تعديل مصدري - تعديل |
وعدد سكان المدينة اليوم يتجاوز المئة و سبعون ألفًا، وهي من المدن التي فيها بعض الآثار السومرية مثل (تل الكحلاء)، (وتل أبو عمود) بالقرب من منطقة عكيل.
اما موقع قلعة سكر فهي تقع بمنطقة وسط بين أربع مُحافظات إذ تحدها من الشمال مدينة الكوت ومن الجنوب مدينة الناصرية ومن الشرق مدينة العمارة ومن الغرب مدينة الديوانية. وتبعد عن مدينة الناصرية بحوالي 90 كم وعن بغداد بمسافة 240 كم
ومناخ منطقة قلعة سكر حار وجاف صيفًا ومعتدل نسبيًا شتاءًا، وهي منطقه زراعية ومدينة تنتشر فيها البساتين على ضفاف نهر الغراف، وتشتهر ببساتينها الكثيرة، وكانت القلعة مشهورة بزراعة فاكهة الرمان المميز ذو المذاق الحلو وقد غنى المطرب حسين نعمة باغنيته المشهورة (رمان القلعة)، وتشتهر أيضا بصناعة الجبن (الذي يصنعه المعدان بالقرب من قلعة سكر)، ومن اعلامها المشهورين السيد عزيز الحاج علي السياسي المخضرم والسيد عبد المجيد عباس الحيدري مندوب العراق لدى الأمم المتحدة ووزير المواصلات في العهد الملكي، وفيها كانت ولادة ونشأة الشاعر العراقي المعروف عريان السيد خلف وكذلك الفنان التشكيلي شاكر حسن آل سعيد الذي سكن فيها بطفولته، وفيها مسقط رأس الشاعرة ماجدة غضبان المشلب وعون حسين الخشلوك مؤسس قناة البغدادية الفضائية وغيرهم الكثير.
ولقد اشتهرت قلعة سكر باشجار الرمان وذكرها الشاعر الغنائي زامل سعيد فتاح وصدحت بها حنجرة المطرب المعروف(حسين نعمة) (حامض حلو ريان.... رمان يا قلعاوي)، وقلعة سكر تنتج مشتقات الحليب بكميات هائلة القيمر- الجبن -(الروبة)، واشتهر قيمر وجبن القلعة، ويتبضع أهالي محافظة ذي قار من إنتاجها بل تعتبر هدية كبيرة لأهالي بغداد.
وترتبط قلعة سكر بقضاء الحي منذ عهد الدولة العثمانية والتابع لولاية بغداد في ذلك الحين، وعند قيام الحكم الملكي العراقي تبعت القلعة إداريا لواء (المنتفك) المعروف باسم محافظة ذي قار حاليا. إلا أن الشيخ موحان الخير الله الشويلي رئيس عشيرة الشويلات وعضو البرلمان العراقي في العهد الملكي، واحد اقطاب حزب الدستور استطاع من خلال علاقاته الواسعة مع اركان النظام الملكي وخاصة نوري سعيد ان ينقل القضاء إلى مدينة (الكرادي) الرفاعي حاليا حيث بدل اسمها الحقيقي (الكرادي)، واطلق الاسم تثميناَ للسيد الصوفي أحمد الرفاعي، وكان ذلك في عهد وزارة عبد المحسن السعدون (1928) ولم تستطع الحكومات المتعاقبة ارجاء القضاء المسلوب وظلت الأمور على حالها إلى الآن.
يذكر أن السيد بيرسي كوكس قد كتب في مذكراته (وهو المندوب السامي البريطاني في الناصرية) ان مدينة قلعة سكر تقع على ربوة عالية وتحيط بها بساتين النخيل من جميع اتجاهاتها، وهواؤها عليل، ويتبع لها ناحية الكرادي (الرفاعي). وكذلك ورد ذكر قلعة سكر في مذكرات المؤرخ علي الوردي في الجزء الخامس في القسم الثاني، حيث انطلقت ثورة العشرين في حوض نهر الغراف يوم 14_7_1920 إذ ظهر التحفز بين الشباب واعترضوا موكب الحاكم البريطاني وامطروه بوابل من النيران (كمرار فورد) وطلب النجدة من بغداد واسقط الثوار إحدى الطائرات التي جاءت لإنقاذه وبعدها اندلع الثوار إلى قائممقامية القضاء وانزلوا العلم البريطاني وابدلوه بالعلم العراقي غير الرسمي، حيث ورد ذلك عن طريق إذاعة B.B.C البريطانية لعدة مرات من خلال البرنامج السياسي بين السائل والمجيب.