قائمة مواقع التراث العالمي في إيران
المواقع الإيرانيَّة التي أدرجتها لجنة التراث العالمي في اليونسكو ضمن برنامج مواقع التراث العالمي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول قائمة مواقع التراث العالمي في إيران?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مواقع التراث العالمي هي معالم ترشّحها لجنة التراث العالمي في اليونسكو لتُدرَج ضمن برنامج مواقع التراث العالمي الذي تديره اليونسكو. هذه المعالم قد تكون طبيعية، كالغابات وسلاسل الجبال، ثقافية أو من صنع الإنسان، كالبنايات والمدن.[1] ويعتمد الاختيار على عشرة شروط، ستة منها ثقافية (الشروط الستة الأولى) وأربعة طبيعية (الشروط الأربعة المتبقية)؛ وفي بعض الأحيان يطابق الموقع المختار ضمن اللائحة المعايير الثقافية والطبيعية معاً. وبحسب معاهدة مواقع التراث العالمي يحق لأي بلد عضو في اليونسكو ترشيح المواقع الطبيعية والثقافية لتوضع على لائحة التراث العالمي؛ تُصوِّت لجنة التراث العالمي على اختيار الموقع، شرط أن يكون مستوفيا لواحد من الشروط العشرة على الأقل.
انتمت إيران إلى معاهدة مواقع التراث العالمي في 26 شباط/ فبراير 1975.[2] أُدرج أول موقع إيراني وهو جغا زنبيل على قائمة التراث العالمي عام 1979 تبعه في نفس العام مواقع برسبوليس وساحة نقش جهان. أضيفت، في سنوات لاحقة، مواقع أخرى إلى قائمة مواقع التراث العالمي حتى بلغ عدد هذه المواقع 23 موقعًا، جميعها ثقافية ما عدا صحراء لوط المصنفة على إنها موقع طبيعي.
تصنِّف منظمة اليونسكو كل عام مواقع مرشحة لتكون على لائحة التراث العالمي أو تلغي تصنيف مواقع أخرى إذا ما فقدت شروط البقاء على اللائحة.
كما تدرج لجنة التراث العالمي مواقع محددة كمعرضة للخطر مع تحديد العوامل التي تعرضها للخطر، ومن هذه المواقع في إيران بم التي تعرضت إلى أضرار جسيمة جراء زلزال عام 2003. إلا أن هذا الموقع رُفِع من اللائحة في مؤتمر اليونسكو الذي عقد من 16 إلى 27 حزيران/ يونيو 2013 بعد أعمال الترميم الواسعة التي قامت بها السلطات الإيرانية وأعادت الموقع إلى سابق عهده.