قائمة ملوك كوش
قائمة ويكيميديا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول قائمة ملوك كوش?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
هذه القوائم غير المكتملة للملوك الكوشيين الذين عرفوا تاريخياً بإسم قور أو قورتي أو ارو، و الملكات الكوشيات اللاتي عرفن بأسم الكنداكة، بعض التواريخ تم تقديرها تقريبياً في حين ان التسلسل الزمني للقليل من الملوك تم التأكد منه بما في ذلك الملوك الكوشيين الذين حكموا مصر القديمة، أو الملوك الذين شهدت عهودهم غزوات شهيرة أو حملات تجارية كبيرة.
.
وقد تم تقدير البقية بواسطة العالم فريتز هينتز وكانت القاعدة الأساسية لتقدير مدة الحكم هو حجم وروعة المدافن الملكية حيث يعكس ذلك طول مدة الحكم وحجم الإمكانيات والمصادر المالية والفنية لبناء قبر لائق للملك المعني، ورغم ذلك تبرز احياناً مشكلة التحديد القاطع لتبعية القبور لأصحابها. أكثر التواريخ تحديداً هي الخاصة بملوك الأسرة النوبية الخامسة والعشرون الذين غزوا مصر وضموها الي ملكهم، والملوك اللاحقين مثل: أسبالتا و اركماني و ناستاسن و بعض الكنداكات مثل شاناكداخيتي واماني ريناس و أماني شاخيتي و أماني تيري و أماني خاتاشان.
لكن التسلسل الزمني للحقب المبكرة من الحضارة النوبية غير مكتمل حتي اليوم، فالمدافن الهرمية والقبور في السودان تحتوي علي أكثر من 14 ملكاً كوشياً[1] تعود الي ماقبل عام 1020 قبل الميلاد حكموا في فترة ماقبل بعنخي ولم يعرف منهم سوي الملكين: الارا و كاشتا، ويحتمل ان يكون أحد القبور تابعاً للملك اسركماني الذي عرف بقيامه بتسيير الحملات الي مصر وعلي طول شواطئ البحر الأبيض المتوسط في شمال أفريقيا.#الملك_الكوشي_السوداني_اسركماني
#أعرف_تاريخ_السودان_القديم
#تاسيتي_السودانية
الملك الكوشي السوداني العظيم #اسركماني
حكم الملك أركاماني مملكة مروى فيما بين عامى (270 – 260 قبل الميلاد) ، وفى خلال عشر سنوات فقط وهى مدة حكمه لمملكة مروي و الذي اشتهر بالقوة و الشجاعة و بقيامه بتسيير الحملات الي مصر وعلي طول شواطئ البحر الأبيض المتوسط في شمال أفريقيا.
ففى الفترة التى سبقت أركمانى فى الحكم ، جرت فيها التقاليد بأن يقوم كبار كهنة آمون بتحديد من سيكون الملك، وكانوا يحددون فترة ولايته للعرش، ويربطون بين الحالة الصحية للملك وخصوبة الأرض وإنتاجيتها وفيضان النيل من عدمه. فإذا انخفض مستوى الفيضان وكان الملك مريضا بالصدفة، أوعزوا انخفاض فيضان النيل إلى حالته الصحية ، وهكذا كان للكهنة سلطة تحديد ما إذا كان الملك يستطيع الاستمرار فى الحكم من عدمه ، وإذا قرروا أنه لايصلح للإستمرار فى الحكم ، سواء كانت الأسباب حقيقية أو لرغبتهم فى تغيير الملك لأسباب خاصة بهم ، يقومون بإرسال رسالة له ، ويقنعونه بأنها مرسلة من قبل الإله آمون، يخبرونه فيها أن فترة حكمه قد انتهت ، وأنه يجب أن يموت منتحرا (انتحارا طقسيا) ، أو يموت بوعد من الكهنة بقتله قتلا رحيما، مع الاهتمام بتحنيط جسده ودفنه فى موكب مهيب فى هرمه الخاص، وكان الملوك يمتثلون لأوامر الكهنة لاعتقادهم بأنهم يحققون رغبات الإله و شعبهم . وكانت هذه العادة قد بدأت فى نبتة عاصمة كوش.
ولما شعر الكهنة فى أركمانى بشخصيته القوية، وأنه لا يستشيرهم فى كثير من شؤون وأن نفوذهم فى الحكم أصبح هامشيا، أرسلوا له رسالة فحواها أن الإله آمون قد أمر بانتهاء فترة حكمه وعليه اختيار طريقة قتله ..! ولكن أركمانى ، الذي تلقى تعليمًا في الفلسفة اليونانية ، كان أول من لفظ هذا التقليد ، وبتصميم جدير بملك، جاء بقوات مسلحة إلى المكان المحظور، حيث كان المعبد الذهبي للنوبيين فى جبل البركل، وقام بقتل جميع الكهنة وألغى هذا التقليد، وأقام ممارسات للحكم وفقًا لتقديره الخاص..!
وما كانت ثورته على الكهنة ثورة على الدين، وإنما كانت ثورة للقضاء على ادعاء الطبقة الكهنوتية احتكار السلطتين الدينية والدنيوية.