Loading AI tools
سلاطين الدولة العثمانية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
سلاطين الدولة العُثمانيَّة هُم مجموعةُ من السلاطين التُرك المُسلمين السُنَّة من آل عُثمان حكموا إمبراطوريَّة مُترامية الأطراف امتدَّت أراضيها على ثلاث قارَّات، وقد جمعوا بين الخِلافة الإسلاميَّة والسلطنة بدايةً من عام 1517م، ودام مُلكُهم من عام 1299م إلى عام 1922م. امتدَّت دولتهم عندما بلغت أوج عظمتها وقوَّتها من المجر شمالًا إلى الحبشة جنوبًا (ما يُعرف بالصومال حاليًّا)، ومن المغرب الأوسط (الجزائر حاليًّا) غربًا إلى أذربيجان شرقًا (بعض أنحاء مُحافظة أذربيجان الشرقيَّة في إيران حاليًّا).
سُلطان الدولة العُثمانيَّة | |
---|---|
ملكية سابقة | |
سلطنة | |
شعار الدولة العُثمانيَّة | |
أول حاكم | عُثمان خان الأوَّل (1281–1326م) عثمان غازی سلطان عثمان غازى (الفارس الباسل - الغازي) |
آخر حاكم | مُحمَّد خان السادس محمد سادس سلطان مُحمَّد وحيد الدين (وحيد الدين) |
نظام الحكم | جلالة السُلطان أمير المؤمنين الخليفة الأعظم[أ] |
مقر الحكم | قصور إستانبول: أركان الإسلام
|
التبعية | وراثيَّة |
بداية السلالة | قُرابة عام 1299م |
نهاية السلالة | 1 نوڤمبر 1922م |
كانت شؤون الدولة تُدار في البداية من مدينة بورصة (بروسة) بالأناضول، وفي عام 1366م نُقل مركز العاصمة منها إلى أدرنة في الروملّي ثُمَّ إلى القسطنطينيَّة (إسطنبول حاليًّا) عام 1453م، وذلك بعد أن تمكّن السُلطان مُحمَّد الثاني من فتحها وإسقاط إمبراطوريَّة الروم.[1]
إنَّ دراسة السنوات الأولى من عُمر الدولة العُثمانيَّة والرجوع إلى أصلها الأوَّل هو من الأمور الجدليَّة التي يخوض فيها الباحثون والمؤرخون، وذلك بسبب اختلاط الأحداث الواقعيَّة بالأساطير والروايات المنقولة عبر الأجيال؛ لكن عمومًا، يتَّفق أغلب الباحثين أنَّ الدولة العُثمانيَّة ظهرت ككيان سياسي فعليّ قُرابة عام 1299م، وأنَّها كانت في بداية عهدها إمارة تابعة للسلطنة السلجوقيَّة الروميَّة ثُمَّ استقلَّت عنها بعد انهيار تلك الأخيرة وتفتتها، وأنَّ أوَّل زُعمائها كان عُثمان بن أرطغرل من قبيلة قايي التُركيَّة الغُزيَّة.[2] وبهذا فهو يُعتبر مؤسس هذه السُلالة الملكيَّة، وهي تُنسب إليه.
دامت سُلالة عُثمان ستَّة قرونٍ ميلاديَّة وكسور، وبلغ عدد سلاطينها 36 سُلطانًا. زالت الدولة العُثمانيَّة ككيانٍ سياسي وإمبراطوريَّة عالميَّة بعد أن انهزمت في الحرب العالميَّة الأولى إلى جانب حُلفائها من دول المحور. وبعد هزيمتها قُسِّمت أراضيها بين دول الحُلفاء المُنتصرة، وقد أدّى ذلك، إلى جانب حرب الاستقلال التُركيَّة، إلى ولادة الجمهوريَّة التُركيَّة ودول الشرق الأوسط المُعاصرة.[3]
كان نظامُ الحُكم في الدولة العُثمانيَّة نظامًا ملكيًّا مُطلقًا خلال القسم الأعظم من عهدها، وتحوَّل ليُصبح ملكيًّا دستوريًّا في السنوات الأخيرة من عُمر الدولة. كان السُلطان يقبع على قمَّة الهرم العُثماني ويجمع بين يديه عدَّة سُلطات: سياسيَّة، وعسكريَّة، وقضائيَّة، واجتماعيَّة، ودينيَّة، وكان يُلقّبُ بكثيرٍ من الألقاب التشريفيَّة.[أ] ووِفقًا للمُعتقد الإسلامي فإنَّ السُلطان بوصفه خليفة المُسلمين كان مسؤولًا أمام الله عن أعماله وصيانته للمُجتمع الإسلامي والنظر في شؤون المُسلمين والسهر عليها والحرص على تطبيق الشريعة الإسلاميَّة. وكان الواجب الشرعي يُحتّم على شيخ الإسلام، وهو صاحب أعلى منصب ديني في الدولة وكبير عُلمائها، أن يُفتي بخلع السُلطان إن تهاون في واجبه الشرعي وترتب على ذلك الإضرار بمصالح الناس ووقوع المفاسد، على أنَّ ذلك لم يُطبَّق على شكلٍ مثاليّ. كانت مُعظم الألقاب التشريفيَّة الدينيَّة التي يحملها السُلطان ألقابًا عربيَّة وفارسيَّة اقتبسها التُرك من الفُرس عندما جاوروهم في إيران، ومن العرب في العراق والشام ومصر، ومن تلك الألقاب: خليفةُ المُسلمين، أو الخليفة الأعظم، والخليفة على الأرض (بالفارسيَّة: خلیفه روی زمین)،[4] وظل الله على الأرض أو على الأرضين في بعض الأحيان (والمقصود بالأرضين أوروبا وآسيا). وكانت القوانين لا تمر ولا توضع موضع التنفيذ إلَّا بعد أن ينظر فيها السُلطان ويأمر بجعلها سارية المفعول، وكان الأمر السُلطاني يُعرف باسم «الفرمان». كما كان السُلطان هو القائد الأعلى للجيش، وحاكم الدولة الأوحد، وجميع الحُكَّام ما دونه، يُسألون عن أعمالهم أمامه.[5] أوَّل من اشتهر من أجداد العُثمانيين كان أرطغرل بن سُليمان، عامل سلاجقة الروم على إحدى إمارات الثغور الصغيرة المُطلَّة على بحر مرمرة، وقد تولّى إدارة شؤون هذه الإمارة بحزم ودراية من عام 1230م حتّى وفاته عام 1281م. خَلَف أرطغرل في قيادة الإمارة ابنه البكر عُثمان، وقد حاز ألقاب تشريفيَّة عديدة من السُلطان السلجوقي بسبب خدماته العديدة التي قدَّمها للسلطنة، وبعد أن قاتل الروم ردحًا طويلًا من الزمن وضمَّ الكثير مما بقي من مُمتلكاتهم في آسيا الصُغرى إلى حظيرة الدولة الإسلاميَّة، ولمَّا انهارت سلطنة سلاجقة الروم سارع عُثمان إلى إعلان استقلاله عنها، فعُرف مُنذ عام 1299م حتّى وفاته سنة 1324م «بسُلطان آل عُثمان»، أو «پاديشاه آل عُثمان».[6]
بعد فتح القسطنطينيَّة سنة 1453م، اعتبر السلاطين أنفسهم الورثة الشرعيين للإمبراطوريَّة البيزنطيَّة، وإلى حدٍ أبعد، الإمبراطوريَّة الرومانيَّة الأصل، فاتخذوا لقب «قيصر الروم» لأنفسهم منذ ذلك الحين.[4][7][8] وبعد فتح مصر سنة 1517م، تنازل الخليفة العبَّاسي المُقيم بالقاهرة عن الخِلافة للسُلطان سليم الأوَّل، فتحوَّل السلاطين من حينها من مُجرَّد حُكَّام محليين إلى حُكَّام عالميين.[ب] كان تتويج السلاطين يتم باحتفالٍ في مسجد أبو أيّوب الأنصاري بالعاصمة، حيثُ يتقلَّدون سيف عُثمان الأوَّل ويُقسمون اليمين على السهر على تطبيق الشريعة الإسلاميَّة، وكان ذلك أقرب ما يكون إلى احتفالات التقليد الأوروبيَّة.[9] فإن قُلِّد السُلطان وكان ذو أولاد ضمن حق ولده البكر في العرش من بعده، وإلَّا أخيه أو أقرب أقاربه الأكبر سنًّا.[10]
رُغم أنَّ سُلطة السلاطين كانت تبدو ثيوقراطيَّة ومُطلقة من حيثُ النظريَّة والمبدأ، غير أنَّها كانت مُقيَّدة في واقع الأمر. فالقرارات السياسيَّة البارزة والمُهمَّة كان لا بُدَّ من استشارة كبار أفراد الأُسرة الحاكمة قبل اتخاذها، بالإضافة لمُمثلي الهيئات البيروقراطيَّة والعسكريَّة، والزُعماء الروحيّون.[5] بدايةً من القرن السابع عشر، دخلت الدولة العُثمانيَّة في مرحلةٍ طويلةٍ من الركود، وخلالها تولّى عدد من السلاطين الضعاف غير القادرين على الإلمام بشؤون البلاد والعِباد، وانتهى حال الكثير منهم مقتولًا أو مخلوعًا عبر انقلاباتٍ قادتها فرق الإنكشاريَّة العسكريَّة. وخلال هذه الفترة أيضًا ازداد تحكّم نساء الحريم ببعض الجوانب السياسيَّة،[11] علمًا بأنَّه خلال العهود السابقة كان لنساء القصر، وبالأخص والدات السلاطين، دورًا بارزًا في إدارة دفَّة المُستجدَّات السياسيَّة وراء الكواليس، فحكمن السلطنة لفترةٍ من الزمن عُرفت باسم عهد «سلطنة الحريم».[12]
يُمكنُ الاستدلال على ضعف وقوَّة السلاطين ومدى قدرتهم على الإمساك بزمام الأمور عبر فترة حُكمهم التي أمضوها في السُلطة، فالسُلطان سُليمان القانوني الذي بلغت الدولة في عهده أعلى درجات الكمال وأصبحت قوَّة سياسيَّة عالميَّة ضروريَّة لحفظ التوازن بين الأمم خلال القرن السادس عشر، حكم مُدَّة 46 سنة، وهي أطول فترة حكم في التاريخ العُثماني. أمَّا السُلطان مُراد الخامس الذي تولّى العرش أواخر القرن التاسع عشر في أحلك لحظات الدولة، لم يدم حكمه أكثر من 93 يومًا، ثُمَّ خُلع لإصابته بالجنون. تحوَّلت السلطنة من نظام الملكيَّة المُطلقة إلى الملكيَّة الدستوريَّة خِلال عهد خليفة مُراد الخامس، وهو عبد الحميد الثاني، الذي كان آخر سُلطانٍ مُطلق في الدولة، وأوَّلُ سُلطانٍ دستوريّ في الوقت ذاته.[13] بدايةً من عام 2021، أصبح رأس سُلالة آل عُثمان وصاحب الأحقيَّة في العرش العُثماني هو هارون عثمان أوغلي، من أحفاد السُلطان عبد الحميد الثاني.[14]
يُظهرُ الجدول في الأسفل قائمة السلاطين العُثمانيين كاملةً، بالإضافة إلى عبد المجيد الثاني، آخر خُلفاء المُسلمين، وذلك حسب الترتيب الزمني. الطغراء هي تخطيطٌ لاسم السُلطان باستخدام الحروف المُتشابكة، وكان لكُلِّ سُلطانٍ طغراء مُختلفة عن طغراء من سبقه من السلاطين، يستخدمها لختم الرسائل والفرمانات، وجميع الأوراق الرسميَّة، كما كانت تظهر على العملات المعدنيَّة، وهي ما يستند إليه المؤرخون والباحثون بالدرجة الأولى للتعرّف على السُلطان. يضم عمود «المُلاحظات» بضع معلوماتٍ عن والديّ السُلطان ومصيره الأخير، وبحال لم ينقضِ عهد سُلطانٍ ما بوفاةٍ طبيعيَّة، يُشارُ إلى ذلك بخطٍّ عريض. يُلاحظُ عند بعض السلاطين الأوائل وجود فجوة زمنيَّة بين بداية عهدهم وعهد من سبقهم، وذلك مرَّده أنَّ سلاطين تلك الحقبة كانوا يتَّبعون سياسة «البقاء للأصلح» حسب تعبير بعض المؤرخين، ففي بعض الأحيان كان إغراء السُلطة والمُلك يدبُّ في نفوس الإخوة الأمراء أجمعين فيتقاتلون وينجذب إلى كُلِّ فريقٍ أنصاره، ويستمر القتال حتى انتصار أحدهم وإطاحته بإخوته، لذلك لم يكن الابن البكر هو السُلطان دائمًا بعد وفاة أبيه. وقد أدّى خوف بعض السلاطين من الانقلابات والتحرُّشات الأجنبيَّة إلى ارتكابهم أفعالًا مذمومة تتمثل في قتل إخوتهم أو سجنهم.[15]
عام 1617م صدر قانون الخِلافة الذي نصَّ على أنَّ من يتولَّى العرش بعد السلطان يكون أكبر أفراد آل عُثمان سنًّا، ومنذ هذا الزمن يُلاحظ كيف أنَّ بعض السلاطين خلفهم أشقائهم أو أعمامهم عوض أبنائهم البكريين.[16] استمرَّ نظام الخِلافة هذا قائمًا حتى نهاية السلطنة، رُغم أنَّ بعض المُحاولات جرت خلال القرن التاسع عشر لاستبداله بنظام البكورة.[17]
كان اللقب التشريفي الكامل للسلاطين العُثمانيين خلال ذروة قوَّة ومجد الدولة أحد أطول الألقاب التشريفيَّة لأي سُلالةٍ حاكمة، وهو:
# | السُلطان | رسم | بداية العهد | نهاية العهد | الطغراء | مُلاحظات | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
— | عُروج الدولة العُثمانيَّة (26 شوَّال 698هـ – 19 ذو الحجَّة 804هـ / 27 يوليو 1299م - 20 يوليو 1402م) | ||||||
1 | عُثمان الأوَّل غازى (الغازي) بك (أمير) قره (حرفيًّا الأسود، ويُقصد بها الشُجاع) أبو المُلوك، فخرُ الدين |
698هـ / 1299م | 726هـ / 1326م | — [ت] |
| ||
2 | أورخان غازى (الغازي) بك (أمير) شُجاعُ الدين والدُنيا اختيارُ الدين، الملك المُجاهد |
726هـ / 1326م | 763هـ / 1362م |
| |||
3 | مُراد الأوَّل خداوندگار (مُراد الله) شهيد (الشهيد) الملكُ العادل غيَّاث الدُنيا والدين، أبو الفتح |
763هـ / 1362م | 19 جمادى الآخرة 791هـ/ 15 يونيو 1389م |
| |||
4 | بايزيد الأوَّل ییلدیرم (البرق) سُلطان إقليم الروم صاعقةُ الإسلام جلالُ الدين، الملك السعيد |
19 جمادى الآخرة 791هـ/ 15 يونيو 1389م | 19 ذو الحجَّة 804هـ/ 20 يوليو 1402م | ||||
فترة النزاع على العرش (19 ذو الحجَّة 804هـ/ 20 يوليو 1402م – 5 ربيع الآخر 816هـ/ 5 يوليو 1413م) | |||||||
5 | مُحمَّد الأوَّل چلبی (الحَسن، الظريف) كرشجى (الوتَّار) مُمهد الدولة والدين غيَّاثُ الدين، الملك العادل |
5 ربيع الآخر 816هـ/ 5 يوليو 1413م | 23 جمادى الأولى 824هـ/ 26 مايو 1421م |
| |||
6 | مُراد الثاني خوجة سُلطان (السُلطان الكبير) غازى (الغازي) خيرُ المُلوك، مُعزُّ الدين أبو الخيرات، سياجُ الإسلام والمُسلمين |
23 جمادى الآخرة 824هـ/ 25 يونيو 1421م | 26 ربيع الأوَّل 848هـ/ 13 يوليو 1444م |
| |||
7 | مُحمَّد الثاني فاتح (الفاتح) صاحب النبوءة صاحب البِشارة، الملك المُجاهد أبو الخيرات، أبو الفُتُوح، أبو المعالي |
1444م | 1446م | ||||
— | مُراد الثاني خوجة سُلطان (السُلطان الكبير) غازى (الغازي) خيرُ المُلوك، مُعز الدين أبو الخيرات، سياجُ الإسلام والمُسلمين |
1446م | 1 مُحرَّم 855هـ/ 3 فبراير 1451م |
| |||
توَسُّع الدولة العُثمانيَّة (20 جمادى الأولى 857هـ/ 29 مايو 1453م – 10 رجب 1015هـ/ 11 نوفمبر 1606م) | |||||||
— | مُحمَّد الثاني فاتح (الفاتح) صاحب النبوءة صاحب البِشارة أبو الخيرات - أبو الفُتُوح - أبو المعالي |
1 مُحرَّم 855هـ/ 3 فبراير 1451م | 4 ربيع الأوَّل 886هـ/ 3 مايو 1481م |
| |||
8 | بايزيد الثاني الملكُ الوَلِيّ غازى (الغازي) ضياءُ الدين عون الغُزاة والمُجاهدين، أبو النصر |
20 ربيع الأوَّل 886هـ/ 19 مايو 1481م | 8 صَفَر 918هـ/ 25 أبريل 1512م |
| |||
9 | سليم الأوَّل ياووز (القاطع) ظهيرُ الدين والدُنيا، غيَّاث السلطنة والخِلافة فاتح بلاد العرب والعجم الملك الناصر والسُلطان القاهر |
8 صَفَر 918هـ/ 25 أبريل 1512م | 8 شوَّال 926هـ/ 21 سبتمبر 1520م |
| |||
10 | سُليمان الأوَّل مُحتَشِم (العظيم، الأعظم) قانونى (القانوني) شهيد (الشهيد) |
17 شوَّال 926هـ/ 30 سبتمبر 1520م | 20 أو 21 صَفَر 974هـ/6 أو 7 سبتمبر 1566م |
| |||
11 | سليم الثاني سارى (الأصفر، الأشقر) |
14 ربيع الأوَّل 974هـ/ 29 سبتمبر 1566م | 7 رمضان 982هـ/ 21 ديسمبر 1574م |
| |||
12 | مُراد الثالث | 8 رمضان 982هـ/ 22 ديسمبر 1574م | 5 جمادى الأولى 1003هـ/ 16 يناير 1595م |
| |||
13 | مُحمَّد الثالث عدلى (العادل) |
16 جمادى الأولى 1003هـ/ 27 يناير 1595م | 16 أو 17 رجب 1012هـ/ 20 أو 21 ديسمبر 1603م |
| |||
رُكود الدولة العُثمانيَّة (10 رجب 1015هـ/ 11 نوفمبر 1606م – 24 رجب 1110هـ/ 26 يناير 1699م) | |||||||
14 | أحمد الأوَّل بختى (صاحب البخت، المحظوظ) |
17 رجب 1012هـ/ 21 ديسمبر 1603م | 23 ذي القعدة 1026هـ/ 22 نوڤمبر 1617م |
| |||
15 | مُصطفى الأوَّل دِلىِ (المُختل) |
23 ذي القعدة 1026هـ/ 22 نوڤمبر 1617م | 1 ربيع الأوَّل 1027هـ/ 26 فبراير 1618م |
| |||
16 | عُثمان الثاني گنچ (الفتى) شهيد (الشهيد) |
21 ربيع الأوَّل 1027هـ/ 26 فبراير 1618م | 8 رجب 1031هـ/ 19 مايو 1622م |
| |||
— | مُصطفى الأوَّل دِلىِ (المُختل) |
9 رجب 1031هـ/ 20 مايو 1622م | 15 ذي القعدة 1032هـ/10 سبتمبر 1623م |
| |||
17 | مُراد الرَّابع صاحِبُ القِران فاتحُ بغداد غازى (الغازي) |
15 ذي القعدة 1032هـ/ 10 سبتمبر 1623م | 15 أو 16 شوَّال 1049هـ/ 8 أو 9 فبراير 1640م |
| |||
18 | إبراهيم عَصَبى (العَصَبي) فاتِحُ كِريت شهيد (الشهيد) |
16 شوَّال 1049هـ/ 9 فبراير 1640م | 18 رجب 1058هـ/ 8 أغسطس 1648م |
| |||
19 | مُحمَّد الرَّابع عَوجى (الصيَّاد، القنَّاص) |
18 رجب 1058هـ/ 8 أغسطس 1648م | 2 مُحرَّم 1099هـ/ 8 نوڤمبر 1687م |
| |||
20 | سُليمان الثاني غازى (الغازي) |
2 مُحرَّم 1099هـ/ 8 نوڤمبر 1687م | 25 رمضان 1102هـ/ 22 يونيو 1691م |
| |||
21 | أحمد الثاني خان غازى (الأمير الغازي) |
25 رمضان 1102هـ/ 22 يونيو 1691م | 21 جمادى الآخرة 1106هـ/ 6 فبراير 1695م |
| |||
22 | مُصطفى الثاني غازى (الغازي) |
21 جمادى الآخرة 1106هـ/ 6 فبراير 1695م | 9 ربيع الآخر 1115هـ/ 22 أغسطس 1703م |
| |||
أُفول الدولة العثمانيَّة (24 رجب 1110هـ/ 26 يناير 1699م – 14 جمادى الأولى 1206هـ/ 9 يناير 1792م) | |||||||
23 | أحمد الثالث لاله دورى پادشاه (ملك عصر الخُزامى) غازى (الغازي) |
9 ربيع الآخر 1115هـ/ 22 أغسطس 1703م | 18 أو 19 ربيع الأوَّل 1143هـ/ 1 أو 2 أكتوبر 1730م |
| |||
24 | محمود الأوَّل غازى (الغازي) كَمبور (الأحدب) |
19 ربيع الأوَّل 1143هـ/ 2 أكتوبر 1730م | 27 صَفَر 1168هـ/ 13 ديسمبر 1754م |
| |||
25 | عُثمان الثالث صوفو (الوّرِع، الصوفي) |
27 صَفَر 1168هـ/ 13 ديسمبر 1754م | 15 أو 16 صَفَر 1171هـ/ 29 أو 30 أكتوبر 1757م |
| |||
26 | مُصطفى الثالث إلك ينى لكچى (المُبتكر الأوَّل) غازى (الغازي) |
16 صَفَر 1171هـ/ 30 أكتوبر 1757م | 8 ذي القعدة 1187هـ/ 21 يناير 1774م |
| |||
27 | عبدُ الحميد الأوَّل إصلاحچى (الإصلاحي) غازى (الغازي) |
8 ذي القعدة 1187هـ/ 21 يناير 1774م | 10 رجب 1203هـ/ 6 أو 7 أبريل 1789م |
| |||
انحلال الدولة العُثمانيَّة[جـ] (14 جمادى الأولى 1206هـ/ 9 يناير 1792م - 11 ربيع الأوَّل 1341هـ/ 1 نوڤمبر 1922م) | |||||||
28 | سليم الثالث بستىكار (المُلحِّن) نِظامى (المُنظّم، النظامي) شهيد (الشهيد) |
11 رجب 1203هـ/ 7 أبريل 1789م | 21 ربيع الأوَّل 1222هـ/ 29 مايو 1807م |
| |||
29 | مُصطفى الرَّابع | 21 ربيع الأوَّل 1222هـ/ 29 مايو 1807م | 4 جمادى الآخرة 1223هـ/ 28 يوليو 1808م |
| |||
30 | محمود الثاني إنقلابچى (الإنقلابي، صاحب الإنقلاب) غازى (الغازي) |
4 جمادى الآخرة 1223هـ/ 28 يوليو 1808م | 18 ربيع الآخر 1255هـ/ 1 يوليو 1839م |
| |||
31 | عبدُ المجيد الأوَّل تنظيمتچى (التنظيمي، صاحب التنظيمات) غازى (الغازي) |
18 ربيع الآخر 1255هـ/ 1 يوليو 1839م | 16 ذو الحجَّة 1277هـ/ 25 يونيو 1861م |
| |||
32 | عبدُ العزيز بخت سيز (القليل البخت، قليلُ الحظ) شهيد (الشهيد) |
16 ذو الحجَّة 1277هـ/ 25 يونيو 1861م | 6 جمادى الأولى 1293هـ/ 30 مايو 1876م |
| |||
33 | مُراد الخامس دِلى (المجنون) |
6 جمادى الأولى 1293هـ/ 30 مايو 1876م | 10 شعبان 1293هـ/ 31 أغسطس 1876م |
| |||
34 | عبدُ الحميد الثاني أولو سُلطان عبدُ الحميد خان (الخاقان الكبير) السُلطان الأحمر السُلطان المظلوم غازى (الغازي) |
10 شعبان 1293هـ/ 31 أغسطس 1876م | 6 ربيع الآخر 1327هـ/ 27 أبريل 1909م |
| |||
35 | مُحمَّد الخامس رَشَاد (المُرشد إلى طريق الصواب) |
6 ربيع الآخر 1327هـ/ 27 أبريل 1909م | 24 رمضان 1336هـ/ 3 يوليو 1918م |
| |||
36 | مُحمَّد السادس وَحيدُ الدين (مُوحِّدُ الإسلام) |
25 رمضان 1336هـ/ 4 يوليو 1918م | 11 ربيع الأوَّل 1341هـ/ 1 نوڤمبر 1922م |
| |||
جمهوريَّة الخِلافة (11 ربيع الأوَّل 1341هـ/ 1 نوڤمبر 1922م – 26 رجب 1342هـ/3 مارس 1924م) | |||||||
— | عبدُ المجيد الثاني خليفة |
28 ربيع الأوَّل 1341هـ/ 18 نوڤمبر 1922م | 26 رجب 1342هـ/3 مارس 1924م | — [ت] |
| ||
# | السُلطان | رسم | بداية العهد | نهاية العهد | الطغراء | مُلاحظات |
---|---|---|---|---|---|---|
فترة النزاع على العرش العُثماني[ث] (19 ذو الحجَّة 804هـ/ 20 يوليو 1402م – 5 ربيع الآخر 816هـ/ 5 يوليو 1413م) | ||||||
— | عيسى چلبي السُلطان المُشارك في حُكم الأناضول |
805هـ/ 1403م | 807هـ/ 1405م | — |
| |
— | الشاهزاده سُليمان چلبي سُلطان الروملّي الأوَّل |
19 ذو الحجَّة 804هـ/ 20 يوليو 1402م | 22 شوَّال 813هـ/ 17 فبراير 1411م[61] | — |
| |
— | موسى چلبي سُلطان الروملّي الثاني |
23 شوَّال 813هـ/18 فبراير 1411م | 5 ربيع الآخر 816هـ/ 5 يوليو 1413م[62] | — | ||
— | مُحمَّد چلبي سُلطان الأناضول |
1403–1406م (سُلطان الأناضول الشرقيَّة) م1406–1413 (سُلطان الأناضول) |
5 ربيع الآخر 816هـ/ 5 يوليو 1413م | — |
|
«أنا سُلطان السلاطين، وبُرهانُ الخواقين، مُتوِّجُ الملوك، ظُّلُ الله في الأرضين، سُلطان البحر الأبيض والبحر الأسود، والأناضول، والروملّي، وقرمان الروم، وولاية ذي القدريَّة، وديار بكر، وكُردستان، وأذربيجان، والعجم، والشام، وحلب، ومصر، ومكَّة، والمدينة، والقُدس، وجميع ديار العرب، واليمن، وممالك كثيرة أيضًا، التي فتحها آبائي الكِرام وأجدادي العِظام، بقوَّتهم القاهرة، أنار الله براهينهم. وبِلاد أخرى كثيرة افتتحتها يد جلالتي بسيف الظفر، أنا السُلطان سُليمان خان بن السُلطان سليم خان، بن السُلطان بايزيد خان.»
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.