فينوستيانو كارانسا
رئيس المكسيك / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول فينوستيانو كارانسا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
فينوستيانو كارانسا (Venustiano Carranza؛ 28 ديسمبر 1859 - 21 مايو 1920) أحد ملاك الأراضي المكسيكيين الأثرياء وسياسي شغل منصب حاكم ولاية كواهويلا في فترة الإطاحة بالرئيس المنتخب دستوريًا فرانسيسكو آي. ماديرو في انقلاب عسكري يميني في شهر فبراير من عام 1913. عُرف كارانزا بلقب بريمير خيفي «القائد الأول» للفصيل الدستوري في الثورة المكسيكية، واشتهر بكونه سياسيًا لامعًا. أيد كارانزا تحدي ماديرو لنظام دياز في انتخابات العام 1910، إلا أنه أصبح ناقدًا لماديرو مع الإطاحة بدياز في مايو من عام 1911. لم يعيّن كارانزا من قبل ماديرو كحاكم لولاية كواهويلا. وحين اغتيل ماديرو في انقلاب فبراير 1913 المعادي للثورة، وضع كارانزا خطة غوادالوبي، التي كانت خطة سياسية بحتة للإطاحة بالجنرال فيكتوريانو هويرتا الذي انتزع السلطة من ماديرو. ونظرًا إلى إنه كان قد تولى منصب الحاكم عند الإطاحة بماديرو، نال كارانزا سلطة شرعية وأصبح قائد الائتلاف الشمالي المعارض لهويرتا. انتصر الفصيل الدستوري وأطيح بهويرتا في شهر يوليو من عام 1914. لم ينل كارانزا لقب الرئيس المؤقت للمكسيك كما دعت خطة غوادالوبي التي رسمها، إذ كان ذلك سيمنعه من الترشح لمنصب الرئيس الدستوري عند إجراء الانتخابات. كانت حكومته في تلك الفترة ما قبل دستورية وخارجة عن القانون، الأمر الذي أثار اعتراض جنراليه الأكثر كفاءة، ألفارو أوبريجون وبانشو فيلا. تفككت فصائل التحالف ضد هويرتا وتلت ذلك حرب أهلية دامية بين المنتصرين بقي فيها أوبريغون مخلصًا لكارانزا فيما تخلى عنه فيلا الذي تحالف عندها مع زعيم الفلاحين إيميليانو زاباتا. في الشمال تلقى فيلا هزيمة من الجيش الدستوري الذي كان تحت قيادة أوبريغون وارتد زاباتا وجيش الفلاحين الذي قاده موريلوس إلى حرب العصابات. كان منصب كارانزا آمنا بما فيه الكفاية سياسيًا وعسكريًا لتولي السلطة في مكسيكو سيتي، على الرغم من الخطر الذي كان ما يزال يشكله كل من زاباتا وبانشو. رسخ كارانزا سلطة كافية في العاصمة ودعى إلى مؤتمر دستوري في عام 1916 لتعديل الدستور الليبرالي لعام 1857. وكان الفصيل الدستوري قد حارب دفاعًا عن ذلك الدستور ولإعادة المكسيك إلى الحكم الدستوري. مع إعلان الدستور المكسيكي الثوري الجديد لعام 1917، انتُخب كارانزا رئيسًا وشغل المنصب منذ عام 1917 حتى عام 1920.
فينوستيانو كارانسا | |
---|---|
(بالإسبانية: Venustiano Carranza) | |
مناصب | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 29 ديسمبر 1859 |
الوفاة | 21 مايو 1920 (60 سنة) |
سبب الوفاة | إصابة بعيار ناري |
مواطنة | المكسيك |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي، وعسكري |
اللغات | الإسبانية |
الخدمة العسكرية | |
الفرع | الجيش المكسيكي |
المعارك والحروب | الثورة المكسيكية |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
منح الدستور الذي وضع الثوريون مسودته وأقروه في عام 1917 صلاحيات للدولة المكسيكية للمباشرة بإصلاح زراعي كبير واعترف بحقوق العمال وحدّ من سلطة الكنيسة الكاثوليكية، إلا أن كارانزا لم يطبق إصلاحات كبيرة حالما انتُخب بشكل رسمي. ومع رسوخ سلطته في المكسيك، سعى كارانزا إلى تصفية خصومه السياسيين، إذ أمر باغتيال زاباتا في عام 1919. نال كارانزا اعتراف الولايات المتحدة، إلا أنه تبنى بقوة مواقف قومية.
في انتخابات العام 1920، التي تمكن عبرها من الاحتفاظ بمنصبه، حاول كارانزا تعيين سياسي مدني مغمور تقريبًا، إغناسيو بونيلاس، كرئيس للمكسيك. انتفض جنرالات إقليم سونورا الثوريون، ألفارو أوبريغون وبلوتاركو إلياس كالس وأدولفو دي لا هويرتا، الذين كانت بحوزتهم السلطة الفعلية، ضد كارانزا تحت خطة أغوا بريتا. هرب كارانزا من مكسيكو سيتي رفقة 1000 من مناصريه حاملًا معه ذهب الخزينة المكسيكية بهدف إقامة حكومة له في فيراكروز.[1] إلا أنه توفي إثر هجمات نفذها المتمردون. على الرغم من أن كارانزا لعب دورًا بارزًا في الثورة، لم تجد مساهماته في البداية مكانًا في الذاكرة التاريخية المكسيكية، إذ أطيح به من قبل خصومه. إلا أن مكانة كارانزا ترسخت في التاريخ المكسيكي مع بروز سردية تاريخية في وقت لاحق تقر بوجود فصائل عديدة متنافسة بصفتها أعضاء في «الأسرة الثورية».[2]