فيليكس رافايسون موليان
أكاديمي فرنسي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
جان غاسبار فيليكس لاتشي رافايسون موليان (23 أكتوبر 1813 - 18 مايو 1900) كان فيلسوفًا فرنسيًا، و«ربما كان الفيلسوف الفرنسي الأكثر تأثيرًا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر».[7] ويُعرف باسم فيليكس رافايسون اختصارًا وما زال يعرف به.[8]
فيليكس رافايسون موليان | |
---|---|
(بالفرنسية: Félix Ravaisson)، و(بالفرنسية: Jean Gaspard Félix Laché-Ravaisson-Mollien) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالفرنسية: Jean Gaspard Félix Laché-Ravaisson)[1] |
الميلاد | 23 أكتوبر 1813 [2][3][4][5] نامور |
الوفاة | 18 مايو 1900 (86 سنة)
[2][3][4][5] باريس |
مكان الدفن | مقبرة بير لاشيز |
مواطنة | فرنسا |
عضو في | أكاديمية النقوش والآداب[6]، وأكاديمية العلوم الأخلاقية والسياسية الفرنسية، والأكاديمية البروسية للعلوم |
مناصب | |
رئيس | |
في المنصب 1888 – 1891 | |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | فكتور كوزان، وفريدريك فيلهيلم يوزف شيلن |
التلامذة المشهورون | هنري برجسون، وجول لاشوليي |
المهنة | عالم إنسان، وعالم آثار، وأمين مكتبة، ومؤرخ الفن، وفيلسوف |
اللغات | الفرنسية |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
كان عمله «المؤثر» «الرئيسي» هو مؤلف دو لابيتيود وتُرجم باللغة الإنجليزية تحت اسم أوف هابيت (بحكم العادة). وتندرج فلسفة رافايسون ضمن تقليد الروحانية الفرنسية التي بدأها بيار مان دي بيران (1766 - 1824) مع مقاله «تأثير العادة على ملكة التفكير» (1802). وقد طور رافايسون مذهبه ليصبح ما أسماه «الواقعية الروحية» و«الوضعية الروحية»، ويمكن اعتباره مؤسسًا للمدرسة الاحتمالية وفقًا للمفكر مارك سنكلير. وكان خليفته الأكثر شهرة وتأثيرًا هو هنري بيرجسون، الذي يمكن رؤية انتهاء هذا التقليد عنده خلال الثلاثينيات من القرن العشرين؛ على الرغم من أن «امتداد» «فلسفة الحياة» هذه يمكن رؤيته حتى أواخر القرن العشرين مع جيل دولوز.[9] ولم يعمل رافايسون قط في نظام الجامعات الحكومية الفرنسية، وفي أواخر العشرينيات من عمره رفض منصبه في جامعة رين.[10] وفي عام 1838 جرى تعيينه كأمين خاص رئيسي لوزير التعليم العام، واستمر بالحصول على مناصب رفيعة مثل المفتش العام للمكتبات، ثم أمين الآثار الكلاسيكية في متحف اللوفر. وفي وقت لاحق من حياته جرى تعيينه رئيسًا للجنة تحكيم مجمع الفلسفة في فرنسا «وهو منصب له تأثير كبير». لم يكن رافايسون فقط فيلسوفًا وكلاسيكيًا ومُؤرشفًا ومسؤولًا تعليميًا، بل كان أيضًا رسامًا وعرض لوحاته تحت اسم لاتشي.[11]