![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/df/Dilthey1-4.jpg/640px-Dilthey1-4.jpg&w=640&q=50)
فيلهلم دلتاي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
فيلهلم دلتاي (بالألمانية: Wilhelm Dilthey) (1911-1833)، فيلسوف وطبيب نفسي وعالم اجتماع ألماني، يعتبر الممثل الرئيسي للفلسفة بوست-هيغلية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وأوائل القرن 20. سعى إلى استخدام فئات كانط التصاعدية في ميادين علوم الروح، أي العلوم الإنسانية إلا وهي، جيستيسويسينشافتين، وفي العلوم التاريخية من خلال نقد العقل التاريخي، فاتحا بهذا الطريق أمام «فلسفة رؤى العالم» ويلتانشاوونجسفيلوسوفي، أي نقد تاريخي للعقل.
فيلهلم دلتاي | |
---|---|
(بالألمانية: Wilhelm Dilthey) ![]() | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالألمانية: Wilhelm Christian Ludwig Dilthey)[1] ![]() |
الميلاد | 19 نوفمبر 1833(1833-11-19) |
الوفاة | 1 أكتوبر 1911 (77 سنة) |
مواطنة | ![]() ![]() |
عضو في | الأكاديمية البروسية للعلوم، والأكاديمية البافارية للعلوم والإنسانيات ![]() |
إخوة وأخوات | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة هايدلبرغ جامعة هومبولت في برلين ![]() |
شهادة جامعية | دكتوراه في العلوم ![]() |
طلاب الدكتوراه | ريتشارد هامان ![]() |
المهنة | فيلسوف[4]، ومؤرخ، وعالم نفس[4]، وعالم عقيدة، وتربوي، وعالم اجتماع، وأستاذ جامعي، وناقد أدبي، ومدرس[4] ![]() |
اللغات | الألمانية ![]() |
مجال العمل | فلسفة، وتاريخ فكري ![]() |
موظف في | جامعة فروتسواف، وجامعة بازل، وجامعة هومبولت في برلين، وجامعة كيل ![]() |
التيار | فلسفة غربية ![]() |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
دلتاي يعتبر من الفلاسفة الأكثر نفوذا في فلسفة الحياة. وقد ارتبط ارتباطا وثيقا بالحركة التاريخية أو بفلسفة التاريخ، التي اعتبرها فلسفة للفهم.التي هي أداة للكشف عن الحياة في الحياة. تفكير دلتاي يرتكز أساسيا على ما يلي: - قبوله للنظرية القائلة بأن الفلسفة تنشأ من مشكلة الحياة اليومية.- قبوله بأن الفلسفة يجب أن ترتبط ارتباطا وثيقا بمعرفة الحياة.[5]
أحد ثوابت فكر دلتاي: الوعي بتاريخية الموجود البشري، إذ الإنسان تاريخي لأنه يعيش في الزمان ولا يتحدد وجوده، في نهاية المطاف، إلا بالميلاد والموت، ويتألف من سلسلة حلقاتها «ماض وحاضر ومستقبل». والعلاقة بين الأفراد تاريخية أيضا، ومن هنا فإن عالم الإنسان هو عالم التاريخ.[6]