فيدروس (أفلاطون)
كتاب من تأليف أفلاطون / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول فيدروس (أفلاطون)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الحوار فيدروس كتبه أفلاطون بعد الحوار الجمهورية، لانه أشار إليها في هذا العمل، ويرتبط ارتباطا وثيقا مع مواضيع حوار الندوة (Symposium). فيدروس مصنف من ضمن حوارات المرحلة الأخيرة. ومن شخصيات الحوار من الممكن تصور ان الحوار حدث بين عام 420 و 410 قبل الميلاد.
فيدروس | |
---|---|
(بالإغريقية: Φαῖδρος) | |
المؤلف | أفلاطون |
اللغة | الإغريقية |
السلسلة | محاورات أفلاطون [لغات أخرى] |
النوع الأدبي | حوار سقراطي |
تعديل مصدري - تعديل |
فيدروس تعتبر من أهم المحاورات التي أظهرت لأفلاطون نظرية إيجابية في الفن وفلسفة الجمال التي كانت غامضة في المحاورات الأخرى.
عنصر هام من هذا الحوار هو تمجيدها للحماس في الحياة الروحية ونقدها لعملية تعلم الكتابة. [بحاجة لمصدر]
في هذا الحوار نرى ان الفيلسوف افلاطون يظهر نقد لهوميروس [1] وعداوة للشعر. وهذا ليس بالامر الغريب على فيلسوف اثار مشكلة الفن على نطاق واسع. واقصى أحكامه على الفن انه محاكاة غايتها اثارة اللذة وتمويه الحقيقة، وكذلك الخطابة باعتبارها نوع من السفسطة والزينة. أي تلك الأفعال التي لا تعود على الإنسان بالخير بل تكسبه مظهر الصحة والسلامة فقط. ربما كل هذا ناتج عن الفلسفة السقراطية التي كانت تتمسك بالعقلانية والتشدد الأخلاقي والقضاء على كل ما هو اندفاع وجداني أو حماسي. كما فسرها الفيلسوف الألماني نيتشه.[2][3]
في الفترة الافلاطونية الاخيرة (365-368 ق م) يمكن تتبع ثلاثة حوارات: فيدروس (Phaedrus)، وبارمنيدس (Parmenides) والثئيتتس (Theaetetus). بهذه الحوارات أفلاطون يبدأ بتناول القضايا التي ستكون مركزية في حوارات الشيخوخة (المسمية أيضا «الجدلية»).