فلسفة إيرانية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يمكن تتبع الفلسفة الإيرانية أو الفلسفة الفارسية[1][2][3][4][5] فيما يتعلق بالتقاليد والأفكار الفلسفية الإيرانية القديمة التي نشأت في الجذور الهندية الإيرانية القديمة وكانت تتأثر إلى حد كبير بتعاليم زرادشت. وفقًا لقاموس أوكسفورد للفلسفة، يبدأ التسلسل الزمني لعلم الفلسفة بالهنود الإيرانيين، الذين يرجع تاريخهم إلى 1500 ق.م. ينص قاموس أكسفورد أيضًا على أن «فلسفة زرادشت دخلت للتأثير على التقاليد الغربية من خلال اليهودية، وبالتالي على الأفلاطونية الوسطى».
وعلى مر التاريخ الإيراني وبسبب التغيرات السياسية والاجتماعية الملحوظة مثل الغزو المقدوني والعربي والمنغولي لبلاد فارس، أظهرت تشكيلة واسعة من مدارس الفكر مجموعة متنوعة من وجهات النظر حول المسائل الفلسفية التي تمتد من التقاليد الإيرانية القديمة وبشكل رئيسي التقاليد المرتبطة بالزرادشتية وحتى المدارس التي ظهرت في أواخر العصر الجاهلي، مثل المانوية والمزدكية، فضلاً عن مختلف المدارس في مرحلة ما بعد الإسلام. وقد تميزت الفلسفة الإيرانية بعد الفتح العربي لإيران بتفاعلات مختلفة مع الفلسفة الإيرانية القديمة والفلسفة اليونانية وتطور الفلسفة الإسلامية. وتعتبر مدرسة الإشراق والحكمة المتعالية اثنتين من التقاليد الفلسفية الرئيسية في تلك الحقبة ببلاد فارس. وكان من أبرز فلاسفة هذه الفترة هم ابن سينا وشهاب الدين السهروردي وصدر الدين الشيرازي.