فلسطينيو الشتات
الفلسطينيين المهاجرين خارج فلسطين / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول فلسطينيو الشتات?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
فلسطينيو الشتات هو المصطلح الذي يستعمل لوصف الفلسطينيين الذين يعيشون خارج فلسطين.[1] يقدر العدد الكلي لفلسطيني العالم ما بين 9-11 مليون يعيش ما لا يقل عن نصفهم خارج بلدهم.
عانى الشعب الفلسطيني منذ حرب 48 من عدة موجات من النفي وكما عاشوا في العديد من الدول المضيفة.[2]
بالإضافة إلى اللاجئيين الفلسطينيين الذي تم تهجيرهم في حرب 48 فقد تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين خلال حرب 67. يشكل هذان الشكلان من التهجير الغالبية العظمى من فلسطينيي الشتات.[2] بالإضافة لهؤلاء المهجرين بسبب الحرب، فقد قام البعض من الفلسطينيين بالهجرة لأسباب أخرى مثل: الحصول على فرص عمل أفضل والتعليم[3][4] والاضطهاد الديني[5] و اضطهاد السلطات الإسرائيلية. على سبيل المثال، فبعد حرب 67 أُجبر ما معدله 21,000 فلسطيني على ترك المناطق التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية.[6] وهذا النمط من الهروب استمر خلال عقود السبعينات والثمانينات والتسعينات من القرن العشرين.[6] مثال آخر في سنة 2002، تم ترحيل 13 مقاتل خلال حصار كنيسة المهد أثناء تنفيذ عملية الدرع الواقي.
لا يمكن تحديد تعداد دقيق للشتات في الفلسطيني خاصة في ظل غياب إحصاء سكاني شامل لكل فلسطينيي الشتات والفلسطينيين الذين بقوا في فلسطين. بناءً على الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن عدد الفلسطينيين في العالم مع نهاية سنة 2003 كان 9.6 مليون، بزيادة بمقدار 800,000 عن سنة 2001.[7]
يشرح روبين كوهين في كتابه الشتات العالمي بأنه بالنسبة للفلسطينيين، وآخرين مثل الأمريكيين الأصليين واليهود وبعض الأفارقة، فإن مصطلح الشتات يحمل في طياته معاني مرتبطة بالشؤم والوحشية، ويرمز إلى أذى وعقاب جماعي بحيث يحلم الشخص بالوطن ويعيش في المنفى.[8]
شكّلت قضية حق الفلسطينيين بالعودة أهمية مركزية لدى الفلسطينيين والشعوب العربية منذ سنة [2] 1948. كما يعتبر حلم للعديد من فلسطينيي الشتات ويظهر بشكل أكبر لدى الفلسطينيين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين.[9] في مخيم عين الحلوة، أكبر مخيمات لبنان، تسمى الأحياء بأسماء مدن و قرى الجليل وهي المناطق التي أتى منها هؤلاء المهجرون، من هذه الأسماء الزيب والصفصاف وحطين.[9] على رغم من عدم رؤية 97% من سكان هذه المخيمات لقراهم ومدنهم الأصلية في فلسطين، فإن المعظم يصر على أن حق العودة هو حق لا يجوز التصرف فيه وبأنهم لن يتخلوا عنه.[9]